أكرم القصاص - علا الشافعي

الهيئة الإنجيلية تختتم مشروع "نريد قانون يحمينا" لحماية السيدات العاملات بالمنازل

الأربعاء، 06 أكتوبر 2021 04:59 م
الهيئة الإنجيلية تختتم مشروع "نريد قانون يحمينا" لحماية السيدات العاملات بالمنازل الدكتور أندرية زكى رئيس الطائفة الإنجيلية فى مصر
كتب: محمد الأحمدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نظمت الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، اليوم الأربعاء، اللقاء الختامي لمشروع " تحسين الظروف المعيشية للسيدات العاملات في القطاع غير الرسمي بالمناطق الريفية والحضرية الفقيرة " تحت عنوان "نريد قانون يحمينا"، والذي يهدف الي تحسين نوعية حياة السيدات العاملات في القطاع الغير رسمي والعمل على تقليل الفقر والتهميش للسيدات في القطاع الغير رسمي  في المجتمعات الحضرية والريفية وذلك في القاهرة والقليوبية والجيزة وبني سويف والمنيا، بالشراكة مع عدد 30 جمعية تنميه مجتمع، وكذلك الشراكة مع عديد من المؤسسات الدولة ( الحكومي – الخاص – الأهلي ).

وقالت مارجريت صاروفيم رئيس وحدة التنمية المحلية بالهيئة القبطية الإنجيلية: "تنظم الهيئة اليوم الحلقة التشاورية الثانية مع شركاؤها المحليين من المنظمات الاهلية والجهات الحكوميه والسيدات والساده النواب، بحضور السيده النائبة الأستاذة نشوي الديب بصفتها رئيس مجلس أمناء مؤسسة الكل في واحد  كشريك أساسي في المشروع وكذلك بصفتها كعضو مجلس النواب والداعمة لفئة النساء العاملات في المنازل وستقدم عنا مسوده مشروع القانون لمجلس النواب، وفي هذه الحلقة النقاشية نتطلع جمعيا كمجوعة مهتمة بالسيدات العاملات في المنازل الى الاتفاق على  ان يكون هناك دعم مجتمعي  ويمثله المجتمع الأهلي والاعلام  والمهتمين والشخصيات العامة  لدعم فئة  العمالة المنزلية من خلال اقتراح مشروع مسوده قانون يضمن حماية للنساء في هذا القطاع" .

 

وشارك في فعاليات اللقاء كل من الأستاذة نشوى الديب عضو البرلمان المصري، والأستاذة مرثا محروس وكيل لجنة الاتصالات بمحلس النواب المصري، والأستاذة مي كرم جبر عضو مجلس النواب المصري، قيادات المجتمع المدني والسادة أعضاء مجلس الشيوخ والنواب، والإعلاميين وومثلي وزارة التضامن والقوى العاملة.

 

يذكر أن الهيئة القبطية الانجيلية للخدمات الاجتماعية في مصر، برئاسة الدكتور القس أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، واحدة من منظمات المجتمع  المدني المصري ومنذ نشأتها عام 1950 وحتى يومنا هذا تولي اهتماما كبيرا بالإنسان دون النظر الي اللون او  الجنس أو العقيدة، الانسان محور رسالتها وتسعي لتحسين نوعية حياة المواطنين الأكثر احتياجا والأولى بالرعاية بالمجتمع .

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة