أكرم القصاص - علا الشافعي

رئيس الحكومة اللبنانية: نمر بأصعب مرحلة فى تاريخ لبنان والتحديات الداهمة كبيرة

الجمعة، 01 أكتوبر 2021 02:10 م
رئيس الحكومة اللبنانية: نمر بأصعب مرحلة فى تاريخ لبنان والتحديات الداهمة كبيرة رئيس حكومة لبنان نجيب ميقاتى
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال رئيس حكومة لبنان نجيب ميقاتى: "صحيح أننا نمر بأصعب مرحلة فى تاريخ لبنان والتحديات الداهمة كبيرة، والناس تأمل من الحكومة عملا إنقاذيا ينتشلها من المآسي المختلفة التي تعاني منها، وهو أمر ندركه جيدا، وبدأنا القيام بما يجب فعله لوضع الأمور على سكة الحل، ولكن أى حل يبقى ناقصا إذا لم تلق الحكومة دعما من الجميع لكي تقوم المهمات الأساسية المناطة بها سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وتطبيق ما التزمت به في بيانها الوزاري وتعهدت بتنفيذه.
 
واستطرد قائلا، وفق بيان صحفى: "نعول فى هذا الإطار على التعاون الكامل داخل الحكومة، وكذلك مع المجلس النيابي لإقرار المشاريع الضرورية لتحريك العجلة الاقتصادية وعملية الإصلاحات المطلوبة، نسمع الكثير من التحليلات الصحفية التي تتناول علاقات لبنان بالدول العربية وصلت إلى حد تسويق البعض لوساطات مزعومة وسلبيات مطلقة في المقابل.
 
وتابع: "مع احترامي لما يقال ويكتب، فإن الحكومة ستقوم بنفسها بكل الخطوات المطلوبة لإعادة وصل من انقطع في علاقات لبنان مع الإخوة العرب، ونعلم في المقابل حرص الأشقاء العرب على المحافظة على وحدة لبنان وحمايته من أية أخطار قد تحيط به. هذا الوطن لطالما شكل رسالة لتجسيد المحبة والتعايش بين الأديان، ولطالما  سارع الأخوة العرب لإنتشاله من عثراته، كلما ألمت به المحن، إنطلاقاً من تفهمهم الأخوي لخصوصية وتنوع نسيجه السكاني،  خاصـة بعد أن أثبتت التجـارب التي مر بها فـي الماضي القريب، أنه، بقـدر ما يظل هذا النسيج بمنأى عن تعريضه للضرر، بقدر ما يظل لبنان رسالة، وبقدر تحميله ما لا طاقة له على تحمله يصبح عالة على كاهل شعبه وأشقائه وأصدقائه ومحبيه".
 
وقال ميقاتى إن "الحكومة اللبنانية تعمل كل ما في وسعها، انطلاقا من حرصها على مصلحة لبنان العليا التي لا تتحقق إلا من خلال استقراره، ووحدة شعبه والمحافظة على سلمه الأهلي، وتقوية علاقاته التاريخية باشقائه العرب واصدقائه في العالم".
 
وختم بالقول: "لأهلي في طرابلس اقول: أينما ذهبنا وحللنا، تبقى طرابلس وأهلها البداية والنهاية، وسنسعى بكل قوة لتنال، كما كل المناطق حقها من الإنماء ومن رعاية الدولة، وندعوكم لمؤازرتنا في عملنا وأن نكون جميعا العين الساهرة على الفيحاء الغالية وحمايتها من الشرور ودرء الاخطار عنها".









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة