الحاجة أم الإختراع.. زوجان يحولان مشكلة تساقط الشعر لمشروع بملايين الدولارات

الإثنين، 11 يناير 2021 03:00 ص
الحاجة أم الإختراع.. زوجان يحولان مشكلة تساقط الشعر لمشروع بملايين الدولارات الزوجان مع أبنائهما
كتبت مريم بدر الدين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"الحاجة أم الإختراع" حقق زوجان بريطانيان المعنى الحرفى لهذه المقولة، حيث قررا الإستفادة من مشكلة تساقط شعرهما، وتحويلها إلى عمل مربح حقق لهم ثروة بالملايين فى سنوات قليلة، وجرب مات ووترمان "44 عاماً" وزوجته جيل "46 عاماً" عدد كبير من المنتجات باهظة الثمن لمحاربة تساقط الشعر دون جدوى، فقررا العمل على إنتاج شامبو خاص بهما.

وابتكر الزوجان خلطة سحرية فى المنزل باستخدام الكافيين ومستخلص إكليل الجبل والبيوتين وبروتين الترمس، وكلها مكونات معروفة بتعزيز نمو الشعر، وبدءا ببيع منتجهما على موقع "أمازون" الأمريكي الشهير، وأطلقا علي المنتج أسم "Watermans "، الذى حقق نجاح كبير وأصبح يباع منه عبوتين في الدقيقة، وفقا لصحيفة ميرور البريطانية.

الزوجين مع أبنائهما
الزوجين مع أبنائهما

 

ويبلغ سعر عبوة الشامبو 13.95 جنيه إسترليني "17.5 دولار"، في حين تصل قيمة الشامبو مع البلسم إلى 24.95 جنيه إسترليني "31 دولار"، والذي أصبح أكثر العلامات التجارية التي يتم البحث عنها بين منتجات العناية بالشعر في العالم، وساعد الشامبو العديد من مرضى الثعلبة وحتى مرضى السرطان الذين يعانون من تساقط الشعر نتيجة العلاج الكيماوي.

وقال مات: "لقد ابتكرنا هذا المنتج لاستخدامنا الشخصي، ولكن نظرا لأنه أثبت فعالية كبيرة، فقد قررنا نقله إلى أشخاص آخرين يعانون من مشاكل تساقط الشعر، حيث كان لدى زوجته التي تعمل كمصففة شعر عملاء لم يتمكنوا من العثور على أي شيء يساعدهم في حل هذه المشكلة"، مضيفا :"وفرنا المال من مدخراتنا وصنعنا أول 5000 عبوة شامبو، وفي البداية طرحناها للبيع على أمازون، وبعد 3 أشهر نفذ المخزون بالكامل".

وحقق الزوجان 5 ملايين جنيه إسترليني "6.25 مليون دولار" في عام 2019 من هذا العمل، وحوالي 10 ملايين جنيه إسترليني "12.5 مليون دولار" في عام 2020، مع استمرار أرباحهما في الارتفاع، وتبرعت الشركة، التي بدأت في عام 2014، بمخزون قيمته 85 ألف جنيه إسترليني "106 ألف دولار" لمرضى السرطان.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة