وقال، من الصغر بحب قراء القرآن الكريم والمبتهلين، وأصبحت أقرأ مع نفسي ولم أجد من يساعدنى أو يضع قدمى على الطريق، اتجهت لمهنة النقاشة من الصغر وسافرت لعدة سنوات للعمل فى دولتى لبيا والأردن فى فترة الثمانينات، وبعدها رجعت إلى مصر و تزوجت ورزقني الله بأربعة أبناء، واتجهت للعمل فى مهنة النقاشة منذ 30 عام حتى أصيب بأمراض صدرية من تعرضه لرائحة الدهان والبويات، وأنه ظل يحلم برفع الأذان فى الجامع الأزهر" أكثر من مرة لكن لم يوفق إلى أن جاءت الفرصة عندما، ذهب من قريته إلى القاهرة وطلبت من إمام المسجد أن يرفع الأذان فرفض وعندما سمعه انبهر وسمح لى وبعد رفع الأذان وجدت العشرات يثنوا عليه.
وأردف: أنه يعمل حاليا باليومية ويومه يبدأ من السابعة صباحا حتى الرابعة مساء، وخلال العمل يقوم الانشاد والابتهال وقراءة القرأن، وأنه حلمه أن يصبح مؤذن فى وزارة الأوقاف يرفع الأذان، خاصة بعد معاناته من رائحة الدهان على مدار 30 عاما يتمنى أن يستريح مناشدا وزير الأوقاف.

العم محمد صاحب الصوت الجميل

عم محمد

العم محمد النقاش