فيديو.. إنهيار الهيكل التنظيمى للإخوان.. الجماعة تفشل فى التشكيك بإنجازات الدولة.. إكسترا نيوز تبرز صراع مكاتب الجماعة.. وخبراء: التنظيم هدفه الأساسى القفز على السلطة ويسعى لتجنيد الطلاب لمواجهة الانشقاقات

الإثنين، 07 سبتمبر 2020 07:29 م

الاخوان

كتب محمد عبد المجيد – أحمد عرفة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سلطت قناة إكسترا نيوز، الضوء على تقرير موقع "العربى الحديث" الذى أكد تعقد حسابات مكاتب تنظيم الإخوان الإرهابى وقياداته الهاربة بالخارج منذ خروج المصريين في 30 يونيو، وإسقاط مشروع الجماعة الإرهابية المهدد لسلامة كيان الدولة الوطنية وأمنها.

وذكر تقرير القناة، أنه مع نجاح الأجهزة الأمنية في اصطياد عناصر ورؤوس المخطط العبثي الإخواني، استمرت حالة التخبط والانهيار ضمن صفوف الجماعة الإرهابية إلا أن نجاح المؤسسات الأمنية المصرية في الإيقاع برأس الأفعى مرشد التنظيم في مصر محمود عزت مثَّل الضربة القاضية التي عصفت بما تبقى من سرديات سعى التنظيم لتوظيفها؛ لإظهار أنه باق ويتنفس، وليستمر في عرض خدماته على العواصم الراعية للإرهاب

وأشارت القناة، إلى حدوث صراع مكاتب التنظيم، ويعاني تنظيم الإخوان من حالة من الصراع والانهيار الهيكلي، لاسيما مع تصاعد التراشقات والبيانات المؤكدة لوجود مخالفات مالية وانفراد بقرار الجماعة، وهو ما عزز حالة الانقسام بين مكتبي التنظيم في لندن وإسطنبول، والمواجهات الدائرة بين الطرفين عبر منصات التواصل الاجتماعي والقنوات التابعة للتنظيم. وهو ما يمكن الاستدلال عليه من تصريحات مقدمي تلك البرامج التي وصفت تصريحات المرشد الجديد "إبراهيم منير" بالحمقاء، وتأكيد البعض منهم أن عناصر التنظيم ساروا على نهجه واتبعوه وهو من تخلى عنهم.

من جانبه قال محمد أمين رئيس تحرير مجلة أكتوبر، إن جماعة الإخوان تمر بأزمة كبرى خلال الفترة الراهنة، في ظل الانشقاقات الضخمة التي يتعرض لها التنظيم، موضحا أن الجماعة الآن تسعى لتجنيد الطلاب لمواجهة الانشقاقات التي تضرب الجماعة.

وأضاف رئيس تحرير مجلة أكتوبر، في تصريحات لقناة إكسترا نيوز، أن جماعة الإخوان وقنواتها التحريضية تحاول بشتى الطرق التشكيك في الإنجازات التي تنفذها الدولة المصرية خلال الفترة الراهنة، من خلال بث الشائعات والأكاذيب، ولكنها تفشل في تحقيق أهدافها.

وأوضح رئيس تحرير مجلة أكتوبر، أن جماعة الإخوان كل ما تسعى له هو القفز على السلطة، موضحا أن الشعب المصرى أصبح على وعى كبير بتلك المخططات الإخوانية والأكاذيب والحملات التحريضية التي تشنها ضد مصر.

بدورها أكدت الدكتورة نرمين خضر، أستاذ الإعلام الدولى بكلية الإعلام بجامعة القاهرة، أن قنوات الإخوان التحريضية التي تبث من الخارج هدفها نشر افتراءات ضد الدولة المصرية، والتقليل من الإنجازات التي تحققها الدولة خلال الفترة الراهنة.

وأضافت أستاذ الإعلام الدولة بكلية الإعلام بجامعة القاهرة، أن تلك القنوات الإخوانية لا تقوم بدور الاعلام كما ينبغي أن يكون، حيث لا تعرض المعلومات والحقائق وفقا لما يدور على الأرض والأحداث.

وأوضحت أستاذ الإعلام الدولة بكلية الإعلام بجامعة القاهرة، أن قنوات الإخوان تعتمد على أنصاف الحقائق حيث تأخذ جزءًا من المعلومات الحقيقية ثم تجتزئ منها لتشويه صورة مصر أمام الإعلام الدولى، لافتة إلى أن سبب نشر قنوات الإخوان أكاذيبها ضد مصر هو قوة مصر على المستوى الإقليمى وقوة مصر على المستوى الدولى.

وعلق شريف عارف الكاتب الصحفى، على الحملة المحمومة من قناة الجزيرة ومثيلاتها من أبواق جماعة الإخوان الإرهابية والتي شنت في الآونة الأخيرة بشكل مكثف بعد القبض على محمود عزت، أنه من الطبيعى أن يحدث ذلك بسبب توجيه الدولة لضربة أمنية لها، ونجاح الدولة المصرية في أن تسقط "محمود عزت" أحد أهم الرؤوس المحركة لهذا الملف على وجه التحديد، باعتباره الرأس المديرة والمدبرة لاستراتيجية التعامل الإعلامي للأزمة الحالية.

وأكد الكاتب الصحفى، خلال مداخلة هاتفية على فضائية "إكسترا نيوز"، أن محمود عزت كما هو معروف بأنه رجل "قطبى" أي ينتمى إلى أفكار سيد قطب، وهو أحد العناصر الأساسية في تنظيم 65، الذى كان يريد اغتيال رجال الدولة و تفجير القناطر الخيرية، وكان محمود عزت احد المتهمين في تلك القضية، وأن أبراهيم منير أيضا كان من ضمن المتهمين في تنظيم 65 وحكم عليه بالسجن في هذا الوقت.

وأشار شريف عارف الكاتب الصحفى، إلى أن مهمة الاعلام الإخوانى، أن التنظيم ليس أمامه الأن سوى الفضاء الافتراضي، ومهامه الان وضع السم في العسل، وأن يصنع رواية وأن تكن تاريخية مثل ما حدث منذ أيام أن مصر تهدم المساجد وغيره، فكما هو معلوم في صناعة الشائعة، لابد ان تكون هناك أكثر من منصة تدرج و تكرر هذه الشائعة حتى تترسخ و تصبح حقيقة لدى البعض.

وأضاف شريف عارف الكاتب الصحفى، أن الإرهابى أيمن الظواهرى كان يقول دائما أن نصف المعركة في الإعلام، فالحصار الكبير الذى صادف الجماعة بعد ثورة يونيو 2013، أصبحت الجماعة مهددة سياسيا وحدث لها حظر على معظم مستويات العمل السياسى، ومن هنا لجئت إلى ميدان أخر وهو الإعلام وهنى تضافرت الاحلام القديمة في هوس السلطة بين رجب طيب أردوغان وبين تميم حاكم قطر، وكما هو معلوم أن دولة قطر دولة محدودة في المساحة و التحرك، وبالتالي سخرت من خلال الاعلام أسلوب من الانتقام حتى من دول مجلس التعاون الخليجى التي من المفترض أن تكون عضو فيها، وبالتالى الانتقام كان موجه إلى الرؤوس التي تتعامل مع مصر بدرجة أولى ممثلة في السعودية والإمارات.

وأكد شريف عارف، على أن الدولة القطرية اتخذت رغم محدودية مساحتها وتأثيرها في المنطقة من الإعلام وسيلة لتحقيق هذا الهوس المشترك، وحدث تناغم بين الإرادة التركية والقطرية مستغلين في ذلك علاقتهما المباشرة بالتنظيم الدولى للإخوان.