أحدث صيحات تاتو 2020 فى زمن كورونا.. أطباء بكمامة وممرضة تسند تمثال الحرية

الخميس، 17 سبتمبر 2020 08:00 م
أحدث صيحات تاتو 2020 فى زمن كورونا.. أطباء بكمامة وممرضة تسند تمثال الحرية تاتو لطبيبة
كتبت- نورا طارق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحولت رسومات "التاتو" من زهور وكتابة حكم ومواعظ وأسامى أشخاص لرسومات ممرضات وأطباء يتصدون لفيروس كورونا بكل قوتهم، منهم لينيت كارى، التى تقضى معظم أوقاتها فى العمل كممرضة بوحدة العناية المركزة بمدينة نيويورك، كما عملت بتكساس لمدة خمس أشهر، لذلك قررت فى أغسطس الماضى إحياء ذكرى تجربتها فى التمريض خلال فترة انتشار كورونا، برسم وشم ممرضة تسند تمثال الحرية المعذب، وفقاً لما ذكره موقع " insider ".

وشم
وشم

 

مسعفة وتمثال الحرية
مسعفة وتمثال الحرية

رسمت الوشم الفنانة أولجا جورالنيك، التى أقتبسته من رسم غلاف أبريل لصحيفة نيويورك ديلي نيوز، والذى كان بعنوان "حاملو الشعلة"، ومن ناحية أخرى، أصبحت رسومات "تاتو" الخاصة بفيروس كورونا والأطباء والممرضات الأكثر طلباً خلال هذه الفترة من انتشار الوباء.

وشم عن أحداث كورونا
وشم عن أحداث كورونا

ولم يكن فيروس كورونا أول الأشياء الغريبة التى حرص الأشخاص على نقشها بأجسادهم، فقد ظهر بعد إعصار كاترينا، فنانو الوشم في نيو أورليانز، يرسمون "تاتو"، عن العاصفة ولافتات لأسماء الضحايا، حيث أصبح الوشم رمزًا للتضامن والمثابرة ضد الاكتئاب والأفكار الانتحارية.

طبيبة بقناع
طبيبة بقناع

ويستخدم الوشم أيضاً بعض مرضى استئصال الثدي لتغطية الندبات الناتجة عن العملية، وللشعور بالقوة من خلال تحويل التجربة المريرة إلى قطعة فنية.

رسم وشم
رسم وشم

وقال إيفريت بينتر، الأستاذ المساعد في الإرشاد وعلم النفس المدرسي والتعليم الخاص في جامعة إدنبورو، عن العلاقة بين الصدمة والوشم، أن الأخير يمنح الناس نوعًا من التحكم فيما مروا به ... فهو يشعرهم ببعض الراحة بطريقة ما، حيث يذكرهم بأنهم تعاملوا أو تحكموا فى هذه الصعوبات من قبل، وبالتالي يجعلهم يشعرون بالقوة والثقة بالنفس.

رسم الوشم
رسم الوشم

ويعتبر رسم وشم مرتبط بفيروس كورونا المستجد، بالنسبة للبعض بمثابة الشعور بالراحة ووسيلة للتذكرة بتلك الفترة غير العادية التي مروا بها فى حياتهم سواء أثناء إصابتهم بالمرض وتغلبهم عليه أو عملهم فى إحدى المستشفيات ومشاركتهم فى علاج مرضى كورونا، مما يجعلهم يشعرون بالراحة والقوة والاطمئنان.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة