صدر حديثا.. "بردية العشق والخوف" لـ أحمد صبحى عن دار شهر زاد

الأربعاء، 19 أغسطس 2020 01:00 ص
صدر حديثا.. "بردية العشق والخوف" لـ أحمد صبحى عن دار شهر زاد غلاف الرواية
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صدر حديثًا عن دار شهرزاد للنشر والتوزيع، رواية "بردية العشق والخوف" العمل الروائى الأول، للكاتب  والسيناريست أحمد صبحي، المستوحاة من بردية فرعونية تم اكتشافها فى العصر الحديث، والتى عالجها المؤلف برؤية معاصرة، ليوضح هل هناك رابط بين العشق والخوف، وهل سيكون مصير طرفى قصة العشق نفس مصير الملكة وحبيبها بالعصر القديم.
 
تقع الرواية فى 142 صفحة من القطع المتوسط، بغلاف يحمل صورة البطلة بزى ملكة من العصر الفرعوني، من تصميم المصمم محمد محسن.
 
تأخذ الرواية القارئ فى رحلة مع البطلة عبر الزمن بملابسها الفرعونية، لتحل معضلة يخشاها الكثيرون هل العشق مرتبط بالخوف، أم أن هناك بردية للعشق بعيدة كل البعد عن الخوف.
 
رواية بردية العشق والخوف
 
وجاء فى تصدير الرواية أحد نصوص بردية العشق وكانت كما يلي:-
الأن وأنا أقترب من النهاية
وأمسك بين يدى ما أعتبره أعظم ما سوف أتركه للبشرية
أمرتُ خادمتى أن تنقش تلك الكلمات على جدران مقبرتي؛ عسى أن يقرأها عاشق أو عاشقة
إنها «بردية العشق والخوف»
أعلَم أن هناك من سيقول -بل ويجزم- أن الخوف بعيد كل البُعد عن العشق.
ولكننى أقول:
إن الخوف هو وجه العشق القبيح.
أنا ما زلت أتذكر منذ أن أدركت وجودى فى هذه الحياة
وما إن تنفسَت روحى عبير الأنوثة
حتى أدركت أننى يومًا ما سأعرف ذلك المخلوق الملائكى العابث بصدور البشر ومصدر السعادة
وربما مصدر الشقاء
ما زلت أتحسس ذلك الكائن خلف كل الضلوع والسارى حتى أعماق أعماق الروح
ذلك الكائن الصغير الذى يُطلِق عليه الناس اسم «القلب»
تغذيه بضعة شرايين تحمل قبسًا من شِعر إيزيس
وبضع قطرات من نور أخناتون
وبقايا من حروف العشق المنسية
إنهم من حولى لا يدركون كون هذا كله
بل إنهم يُحرِّمون أن تدخل مملكتنا كلمة «مر إك» إلا فى حدود المسموح به
وكواحدة من الأميرات، يجب أن أحافظ على هذا كله
رغم كل هذا، أعلم -بل وأؤكد- أن الخوف والحب لا يجتمعان فى تكوين واحد
وقررت أن أكتب رسالتى هذه كى توضَع بجانبى فى تابوتي، لتجدها أنتَ حبيبي، وربما فهمت مغزاها
وعند ذلك، أعاهدكَ ألا أحزن إذا وضعت رسالتى فى أحد المتاحف
أو أصبحت مجرد بردية، مجرد بردية أثرية يقرأ سطورها بعض المحبين
فروحى وروحك ستكونان بعيدًا فى العالم الآخر، عندما تلتقى الأجساد عند آتون
تستحمَّان فى بحور حابي
وتنامان فى أحضان إيزيس
وعندئذ، سيظهر إمضائي، إمضاء إحدى ملكات عصر الحب
أما عنوانها فهو:
برديةُ العشقِ بعيدةٌ كل البُعْد عن الخوف
 
يذكر أن الكاتب والسيناريست أحمد صبحي، كتب مجموعة من المسلسلات المصرية من بينها "البيت الكبير، والسبع وصايا، والمطلقات، تماسيح النيل، ورق التوت، فتيات صغيرات، ومسلسل الرسوم المتحركة فطوطة وتيتا مظبوطة"، كما شارك فى كتابة سيناريو مسلسل الزوجة الثانية.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة