فيها حاجة حلوة.. المنيا تشتهر بالنباتات العطرية وتصديرها للخارج

السبت، 01 أغسطس 2020 07:00 ص
فيها حاجة حلوة.. المنيا تشتهر بالنباتات العطرية وتصديرها للخارج النباتات العطرية - أرشيفية
المنيا - حسن عبد الغفار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تعد زراعة النباتات الطبية والعطرية من الزراعات المهمة فى محافظة المنيا، والتى يهتم بها المزارعون ويصدرونها لكثير من الدول سواء العربية أو الأوروبية، وتلك المحاصيل منها الصيفية والشتوية.

يقول المهندس خلف معاذ، وكيل وزارة الزراعة الأسبق، إن النباتات الطبية والعطرية تنقسم على الموسم الصيفى، وكذلك منها المستدام، وأضاف أن من بين المحاصيل الصيفية الريحان والنعناع والبردقوش والزعتر وهو محصول معمر، بينما فى الموسم الشتوى تزرع محاصيل الينسون والشمر والكمون وجبة البركة .

وأضاف أن أكثر المساحات انتشارا هو البردقوش ثم الزعتر والكمون والينسون ثم الريحان والنعناع، وأخيرا حبة البركة، وقال إن هذا الترتيب يأتى طبقا للمساحات المنزرعة بمحافظة المنيا، وأن زراعة البردقوش والزعتر تتركز أكثر فى مركزى مغاغة وبنى مزار وتحديدا قرى شارونة وعباد شارونة بمغاغة ونزلة عمر فى بنى مزار وتوابعها .

وأشار إلى أنه نظرا لأن تلك الزراعات تدر دخلا على المزارعين قام البعض من كبار المزارعين لهذه المحاصيل بعمل أماكن للتجفيف والفرز والتعبئة، وجمعها من صغار المزارعين وتسويقها خارجيا او محليا .

وأوضح أن تلك الزراعات تنتشر أيضا فى الظهير الصحراوى الغربى بمركز العدوة والسرقة لمركز مغاغة، كما تنتشر زراعة الكمون خاصة بعد عروة البطاطس أو البصل فى مركز مطاى وسمالوط وأبوقرقاص، وأشار إلى أن زراعة الريحان الصيفى ينتشر فى قرى الخريجين بمركز سمالوط وعلى سبيل المثال قرية 2، وأن تلك المحاصيل يتم تصديرها لعدد من الدول الأوروبية، ومنها ألمانيا وفرنسا وبعض الدول العربية منها السعودية والعراق.

ولفت إلى أن النباتات الطبية والعطرية تدخل فى كثير من الصناعات وهى تدر عائدا كبيرا على المزارعين، وقال إن ثقافة الزراعة تطور مع التطور التكنولوجى والذى يساهم فى زراعة أكثر من محصول فى موسم واحد ومنها زراعة المصاطب، والتى حققت نجاحا فى المواسم الماضية والتى تسببت فى إقبال كثير من المزارعين عليها.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة