أكرم القصاص - علا الشافعي

صور توضح انتشار الرذاذ الملوث بالفيروسات قبل و بعد ارتداء الكمامة

الأربعاء، 01 يوليو 2020 11:51 ص
صور توضح انتشار  الرذاذ الملوث بالفيروسات قبل و بعد ارتداء الكمامة كيف تحمى الأقنعة من انتشار القطرات الملوثة
كتبت إيناس البنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتورريتشارد ديفيس أن أقنعة الوجه والأغطيةعلى الفم والأنف أثبتت فاعلية كبيرة فى الحماية من انتشار قطرات الجهاز التنفسي الكبيرة، مثل النوع الذي نعتقد أنه ينتشر في الغالب فى Covid-19 
 
مع التوصيات العالمية بأهمية ارتداء قناع للوجه في الأماكن العامة وفي وسائل النقل العام، تظهر صور صادمة جديدة تعكس مدى أهمية ارتداء الأقنعة. وانتشار الرذاذ المحمل بالفيروس والبكتيريا 
 
وعلى الرغم من موضوع أقنعة الوجه كان موضوعًا محل جدل ساخن خلال جائحة الفيروس التاجي، حيث شكك العديد من الناس في مدى أهميته في منع العدوى، إلا أنه أصبح من الضروري الآن ارتداء قناع للوجه وتنصح الحكومة أيضًا بارتدائها في أماكن لا يمكن فيها الابتعاد عن الآخرين.
 
صور لانتشار القطرات الملوثة بالفيروس أم بدونه
صور لانتشار القطرات الملوثة بالفيروس أم بدونه
ووفقا لتقرير جريدة " thesun" البريطانية، أبرز أحد علماء الأحياء الدقيقة أهمية أقنعة الوجه بمجموعة من الصور القاتمة التي تثبت مدى حيويتها ضد الوباء.
 
نشر د. ريتشارد ديفيس عالم الأحياء الدقيقة ، عبر حسابه على موقع التواصل تويتر ، مجموعة من الصور التي كشفت حجم الاختلاف الذي يمكن أن تحدثه الأقنعة عندما يتعلق الأمر بوقف انتشار قطرات الجهاز التنفسي، حيث تظهر الصور كيف تنتشر القطرات مع وبدون قناع.
 
استخدم الدكتور ديفيس طرقًا مختلفة مثل العطس والسعال والغناء والتحدث لإظهار كيفية نشر كل قطرات البكتيريا، ومن أجل تحديد الانتشار، بالقرب من وجهه وأكمل الإجراءات مرتين ، مرة واحدة يرتدي قناع جراحي ومرة ​​واحدة بدون غطاء.
 
صور لانتشار الفيروس
صور لانتشار الفيروس
 
من أجل إظهار الفرق كان عليه أن ينتظر نمو البكتيريا، موضحا : "تظهر مستعمرات البكتيريا مكان هبوط القطيرات من السعال أو العطس، وثبت أن القناع يحجبهم جميعًا تقريبًا، وأينما توجد قد تهبط البكتريا من الفم دون قناع. "، لذا ينصح بتطبيق التباعد الاجتماعى على مسافة مترين.
 
ومن أجل إظهار أهمية الحفاظ على بعدك عن الآخرين ، قام الدكتور ديفيس بنفس الاختبار ، ولكن هذه المرة أبقى 1.8 متر بعيدًا ، وقام بفتح مجموعة من لوحات استزراع البكتيريا وسعل بشدة لمدة 15 ثانية عند 0.6 متر (2 قدم) و 1.2 متر (4 قدم) و 1.8 متر (6 قدم)، وفعل ذلك بقناع وبدون قناع.
 
وأضاف: "كما يتضح من عدد مستعمرات البكتيريا ، فإن القطيرات هبطت في الغالب على مسافة 1.8 متر ، ولكن قناعًا حجبها جميعًا تقريبًا".
 
قطرات السعال
قطرات السعال
 
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة