أقام زوج دعوى إثبات نشوز ضد زوجته، بعد رفضها تنفيذ حكم الطاعة الصادر بحقها، وادعى عدم امتثالها لأوامره، ورفضها الخروج للعمل ومنحه راتبها كعادتها وإخلالها بالاتفاق المبرم بيننا، ليؤكد: "10 سنوات زواج تعهدنا تقديم كل منا للمساعدة، لكنها منذ شهور قليلة تغيرت، وأصبحت عنيفة، واعتادت على ترك أطفالها بالمنزل لى والغياب لفترات طويلة، دون أن تفصح عن مكانها".
وتابع "ط.س"، البالغ من العمر 40 عاما، بمحكمة الأسرة: أنا أعمل بوظيفتين حتى أحاول أن أعيش وأسرتى فى مستوى اجتماعى لائق، وأستطيع وزوجتى سداد المصروفات التعليمية بالمدارس الخاصة، ودفع اشتراك النادى وخلافه من مصروفات، ونحن اتفقنا منذ اليوم الأول من تعارفنا على أن نساعد بعضنا البعض سواء فى العمل بالمنزل، أو فى الوظائف، وهذا ما قمنا به لسنوات لكنها فجأة ورغم علمها بالتزاماتنا امتنعت عن ذلك.
وأشار: "تخلفت عن دفع الأقساط، وأصبحت ملاحق بالديون، ومطالب بتوفير مصاريف الأولاد، والمكوث برفقتهم أثناء غيابها، بعد أن بدأت فى افتعال المشاكل والتأثير على الأولاد بشكل سيئ وتعنيفهم".
وأكمل "حاولت معها لكنها رفضت وتركت المنزل والأولاد، فاستغثت بأسرتها لتحاول أن تقنعها بعدم التسبب فى انهيار منزلنا، فلم توافق مما اضطرنى إلى اللجوء لإقامة دعوى الطاعة، وبعدها النشوز، لعلها تعود إلى رشدها، ولا تهدم المنزل الذى بنيته برفقتها طوال سنوات".
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشزا، وذلك إذا امتنعت دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوم، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة