قائد لقاح إمبريال كوليدج: يمكن دمج لقاحنا مع أكسفورد للتغلب على كورونا

الأحد، 21 يونيو 2020 07:00 م
قائد لقاح إمبريال كوليدج: يمكن دمج لقاحنا مع أكسفورد للتغلب على كورونا لقاح إمبريال كوليدج
كتبت فاطمة خليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد البروفيسور روبن شاتوك، الخبير البريطاني الذي يقود مشروع لقاح كورونا الذى تطوره إمبريال كوليدج لندن، أنه يمكن استخدام اللقاحات المتنافسة التي يتم تطويرها من قبل كل من جامعة أكسفورد وإمبريال كوليدج لندن، حيث يمكن دمجها معاً للتغلب على فيروس كورونا، لأن طريقة عمل اللقاحين مختلفة وبالتالي هما يكملان بعضهما البعض.

6
 

وبحسب ما ذكرت جريدة الديلي ميل البريطانية، فإنه على الرغم من أن اللقاحين يُنظر إليهما على أنهما متنافسان، إلا أنه في نهاية المطاف يمكن استخدامهما معًا لتوفير مناعة دائمة ضد فيروس كورونا، وفقاً لما قاله الخبير البريطاني.

وكان لقاح جامعة أكسفورد في بداية السباق ويتم اختباره بالفعل على ما لا يقل عن 1000 شخص في جميع أنحاء المملكة المتحدة، في حين أن لقاح إمبريال كوليدج بدأ فقط التجارب البشرية الأسبوع الماضي.

وقال البروفيسور روبن شاتوك، أنه بينما كان لقاح أكسفورد متقدمًا في السباق للحماية من Covid-19، إلا إنه يمكن أن يكون محدودًا بسبب عدم القدرة على استخدامه على نفس الشخص مرارًا وتكرارًا.

ومع ذلك ، يعتقد البروفيسور شاتوك أنه سيكون من الممكن استخدام لقاح "إمبريال كوليدج" لتعزيز مناعة الفرد "عدة مرات".

29862572-8443495-image-a-75_1592689722686

يعتقد العلماء في جميع أنحاء العالم بشكل متزايد أن هناك حاجة إلى لقاحات معززة للحفاظ على الحماية ضد الفيروس الذي يسبب Covid-19، حيث قد تتلاشى المناعة الأولية التي يوفرها اللقاح بمرور الوقت.

وأثار باسكال سوريوت، الرئيس التنفيذي لشركة الأدوية AstraZeneca التي دخلت في شراكة مع أكسفورد لإنتاج مليار جرعة من اللقاح، تلك المخاوف يوم الثلاثاء الماضي عندما قال إنه "واثق من أن اللقاح سيوفر مناعة لمدة عام تقريبًا".

يُعتقد أن المناعة الطبيعية ضد الفيروسات التاجية الأخرى ، التي تسبب نزلات البرد، تستمر من عدة أشهر إلى بضع سنوات.

العيب المحتمل في لقاح أكسفورد هو أنه يستخدم فيروسًا غير ضار ميكروسكوبي يعتمد تقنية "حصان طراودة يمكن وضعه في أجزاء صغيرة من RNA  المخطط الجيني لكورونا بحيث يخدع الجسم ويحفزه لإنتاج أجسام مضادة لكورونا.

29863120-8443495-image-a-87_1592690939523

يتعلم جهاز المناعة لدى المتلقي تحديد هذا الحمض النووي الريبي "RNA"على أنه غريب، وبالتالي يخلق أجسامًا مضادة للحماية منه، لكن الخبراء يخشون أنه إذا تعرض شخص لجرعات متعددة من هذا اللقاح، فإن جسمه قد "يخطئ" في تطوير استجابة مناعية للفيروس.

وقال البروفيسور شاتوك، بما أن لقاح إمبريال كوليدج لا يستخدم نفس تقنية أكسفورد يمكن تجنب هذه المشكلة باستخدام اللقاحان.

تحدث البروفيسور شاتوك في ندوة عبر الإنترنت نظمتها الجمعية الملكية للطب، وقال البروفيسور إن لقاح أكسفورد "جيد جدًا ليكون قادرة على إعطاء استجابة مناعية مبدئية ، ولكن لها حدودها في أن القدرة على إعادة تنشيط المناعة قد تكون أقل جودة من غيرها".

على النقيض من ذلك ، قال: "إن النهج الذي نطوره يسمح لك بإعادة تعزيزه عدة مرات".

وتابع: "غالبًا ما يُنظر إلينا على أننا في سباق ضد بعضنا البعض، ولكن في الواقع بيننا تعاون وثيق للغاية، وتبادل المواد العلمية، وقد يكون من الممكن استخدام النهجين معًا."

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة