ديلى ميل: لقاح أكسفورد يحمى من فيروس كورونا لمدة عام..وإنتاج مليارات الجرعات

الأربعاء، 17 يونيو 2020 01:00 م
ديلى ميل: لقاح أكسفورد يحمى من فيروس كورونا لمدة عام..وإنتاج مليارات الجرعات لقاح اكسفورد يحمى من فيروس كورونا لمدة عام
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف باسكال سوريوت الرئيس التنفيذي لشركة استرازينيكا، إن علماء أكسفورد الذين يقومون بتجاربهم على اللقاح الجديد، أكدوا أن اللقاح يستطيع ان يحمى ويمنع العدوى من فيروس كورونا لمدة عام تقريبًا.

وقالت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، أن اللقاح الذى طورته جامعة أكسفورد، تجري تجربته حاليًا على أكثر من 10 آلاف شخص، واعترف باسكال سوريوت، الرئيس التنفيذي للشركة، بأنه واثق من أن اللقاح سيمنع العدوى لمدة عام تقريبًا، على الرغم من أن نتائج التجربة لم تكن مقررة حتى أغسطس، حيث تعمل شركة AstraZenecaاسترازنيكيا على الاعتماد على نتائج التجارب، بعد أن عملت على توقيع عدة صفقات مع دول حول العالم لتزويد مليارات الجرعات من اللقاح.

وأضافت الصحيفة، أن الشركة ومقرها كامبريدج، اتفقت على توفير ما يصل إلى 400 مليون جرعة، في ألمانيا، وفرنسا وإيطاليا، وهولندا، موضحة أنه قد وقعت بالفعل صفقات لإنتاج 400 مليون للولايات المتحدة و100مليون للمملكة المتحدة، بهدف البدء في توريدها بحلول أكتوبر، كما أن استرازينيكا AstraZenecaاتفقت لإنتاج مليار جرعة من اللقاح إلى البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل بحلول العام المقبل.

البحث عن سبب تجلط الدم
البحث عن امكانية الحماية من فيروس كورونا 

وقالت الصحيفة، يضع الباحثون المواد الوراثية من فيروس كورونا التاجي، في فيروس آخر تم تعديله، ثم يتم حقنه على أمل إنتاج استجابة مناعية ضد فيروس كورونا، مما يسمح للجسم بالكشف عن الفيروس وتدميره، هذا الفيروس، الذي تضعفه الهندسة الوراثية، ينتمي إلى عائلة فيروسات غدية، والتي يمكن أن تسبب نزلات البرد، إذا ثبت أن اللقاح يعمل، فسوف يدرب الجسم على تدمير فيروس كورونا التاجي الحقيقي في المستقبل.

وأضاف سوريوت، نعتقد أنه سيحمي لمدة عام تقريبًا، موضحا، أنه إذا سارت الأمور على ما يرام، فسوف نحصل على نتائج التجارب السريرية في أغسطس/سبتمبر، ويتم التصنيع بالتوازي، سنكون مستعدين للتسليم من أكتوبر، موضحا أنه بعد المرحلة الأولى من الاختبار على 160 متطوعًا صحيًا في سن من 18 و 55 ، انتقلت الدراسة إلى المرحلتين الثانية والثالثة، تجري تجربته الآن على أكثر من 10آلاف شخص، بما في ذلك الأطفال وكبار السن، لمعرفة ما إذا كان يمكن أن يمنع العدوى، كما أعلنت جامعة أكسفورد هذا الشهر، أن اللقاح تم تجربته جزئياً في البرازيل.

وأشار، إلى أن انخفاض مستويات الفيروس المنتشر في بريطانيا، حيث يتلاشى الفاشية، يعني أنه سيكون من الصعب بشكل كبير اختبار اللقاح، لأنه لا يوجد شيء لاختباره ضده، لكن في البرازيل، لا تزال حالات فيروس كورونا Covid-19 ترتفع بسرعة، ويأتي تفشيها في المرتبة الثانية، بعد الولايات المتحدة، مع 868 ألف تشخيص مؤكد، وأكثر من 43 ألف حالة وفاة.

وقالت جامعة ساو باولو الاتحادية المسؤولة عن الدراسة، إن اللقاح سيختبر على 2000 شخص يعملون في بيئات الرعاية الصحية.

وقالت ثريا سمايلي رئيسة الجامعة، إن المتطوعين، يجب أن يكونوا من المهنيين الصحيين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 55 سنة، وأن يكونوا عرضة لخطر الإصابة بالعدوى، على سبيل المثال، تنظيف ودعم الموظفين في الوحدات التي تعالج مرضى  فيروس كورونا COVID-19.

وأضاف البروفيسورة سمايلي، أن اللقاح قيد الاختبار في البرازيل لأننا في مرحلة تسارع المنحنى الوبائي، من ناحية أخرى، تخرج بريطانيا من الجانب الآخر من ذروتها وتتناقص أعداد الحالات، مما يعني أنه سيكون من الصعب قياس آثار اللقاح لأن قلة قليلة من الناس تصاب بالعدوى.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة