على طريقة الأفلام الهوليوودية، طالب رجل الأعمال الشهير مارتن شكريلي، فى مجال صناعة الأدوية، بالإفراج عنه لمدة 3 أشهر من سجن فيدرالي أمريكي، حيث يقضي حاليًا عقوبة بالسجن لمدة سبع سنوات بتهمة الاحتيال، لاعتقاده أنه يستطيع إيجاد علاج لفيروس كورونا، مشيرا أنه لم يأخذ أى أموال مقابل للعلاج المحتمل.
مارتن شكريلي
وذكرت مجلة فوربس الأمريكية أن شركة "بروسبيرو فارماسوتيكلز" للأدوية، الذى أسسها نشرت بحثا مكونا من 11 صفحة عبر موقعها، حددت من خلاله 8 عقاقير يمكن استخدامها في علاج فيروس كورونا، وشاركه في كتابة بحثه كلا الباحثين في مجال الأدوية ورين لوري وجيمس روندينا، مشيرا إلى أنه لا يريد تحقيق أى أرباح مقابل ذلك.
مارتن شكريلي
وأوضح التقرير أن شكريلي المقلب "فارما برو"، في عام 2015 وُجهت إليه الكثير من الانتقادات، كما أنه شخصية مكروهة لدى المجتمع الأمريكي، وذلك بعد ظهور تقارير تفيد برفع شركته سعر أحد الأدوية لأكثر من 56 مرة، بينما أطلق عليه وسائل الإعلام الأمريكية أكثر رجل مكره في أمريكا.
وأشار التقرير إلى أنه ألقى القبض عليه في أواخر عام 2015 بتهمة الاحتيال في الأوراق المالية غير ذات الصلة وحكم عليه بالسجن سبع سنوات.
وقال شكريلي إن جهوده المبذولة في صناعة الأدوية الحالية لا تتقدم بما يكفي، مضيفا أنه في وضع فريد للمساعدة باعتباره ضمن قليل من المديرين التنفيذيين من ذوي الخبرة في جميع جوانب تطوير الأدوية.
وقال بنيامين برافمان محامي شكريلي لمجلة نيوزويك إنه سيطلب رسمياً الإفراج عنه من السجن الفيدرالي بولاية بنسلفانيا حتى يتمكن من إجراء أبحاثه في مختبر تحت إشراف صارم من الحكومة.