أضحى الإنترنت ضرورة حياتية فى القرن الحادى والعشرين، ذلك القرن الذى يطلق عليه عصر الاتصالات والمعلومات، والذى شهد الطفرة الهائلة فيما يعرف بالثورة المعلوماتية القائمة على اقتصاد المعرفة والتى جعلت العالم أجمع متاحًا لبعضه البعض معلوماتيًا كما لو كان قرية واحدة.
وقد ساهمت الأزمة العالمية التى تمر بها دول العالم كافة فيما يطلق عليه(وباء كورونا) فى تأكيد أهمية تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات التى حلت أهم مشكلات الأزمة الحالية وهى التجمعات البشرية واحتكاك البشر ببعضهم من خلال التعاملات الورقية والمقابلات الشخصية التى تميز النمط التقليدى لأداء الأعمال، حيث ساهمت الأزمة التى صنعها فيروس كورونا فى تشجيع كافة مؤسسات المجتمع على تشجيع مبادرات المعاملات الإلكترونية بكثافة ودقة وكذلك تنفيذ العديد من الأعمال من خلال المنزل وأهمها التدريس الكلى (عن بعد)، الذى ساهم فى تواصل المعلمين والأساتذة فى شتى الجامعات والمدارس على مستوى العالم مع طلابهم لتعويض التدريس المباشر فى مؤسسات التعليم.
إن الإنترنت أثبت فعاليته فى إدارة الأعمال فى الأزمة الحالية بدءًا من الصحة والتجارة الالكترونية والتعليم وأداء المعاملات الحكومية والاقتصادية والتعليمية وانتهاءً بتدريب وتوعية شعوب العالم بكيفية التصدى لوباء كورونا، حفظ الله الجميع ورفع عنا البلاء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة