100 لوحة عالمية.. "الليدى ليليث".. الفنان روزيتى يرسم أسطورة زوجة آدم الأولى بعد خروجها من الجنة

الخميس، 02 أبريل 2020 11:00 م
100 لوحة عالمية.. "الليدى ليليث".. الفنان روزيتى يرسم أسطورة زوجة آدم الأولى بعد خروجها من الجنة لوحة الليدى ليليث
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لوحة "الليدى ليليث" أسطوره قام برسمها الفنان دانتى جابرييل روزيتى (1828 – 1882) تحكى قصة المرأة الأولى فى حياة آدم.
وتقول الأسطورة إن زوجة آدم الأولى لم تكن حوّاء بل امرأة أخرى تُدعى ليليث، لكن عندما تمرّدت ليليث على آدم وتخلّت عنه خلق الله حوّاء، وسبب النزاع بين آدم وليليث حدث عندما أصرّ آدم على أن تنام ليليث تحته أثناء المعاشرة الزوجية. لكن لأن ليليث كانت تعتبر نفسها مساوية لآدم، فقد رفضت أوامره فحلّ عليها غضب الرب وتحولت إلى شيطان! ويقال إنها طُردت بعد ذلك من الجنّة ووجدت نفسها أخيرًا على الأرض قرب شاطئ أحد البحار.
 
الليدي ليليث
الليدي ليليث
 
الليدي ليليث
الليدي ليليث
 
تقول مدونة "خواطر وأفكار"  على صفحة التواصل الاجتماعى فيس بوك عن اللوحة "في العام 1868 رسم دانتي جابرييل روزيتي لوحته "الليدي ليليث"، وهي صورة كان يتوقّع أن تصبح أفضل أعماله، وقد ركّز في اللوحة على مظاهر الزينة وعلى مكان الشخصية المحورية التي رسمها في مكان حميم يشبه المخدع.
ورغم أن اللوحة تصوّر "ليليث"، إلا أن من المثير للاهتمام أن نلاحظ انه اختار لها عنوان "الليدي ليليث" كي يدفع الناظر منذ البداية إلى التركيز على حسّية وأنوثة المرأة.
الليدي ليليث هي واحدة من "صور المرأة" العديدة التي رسمها روزيتي في تلك الفترة. وكلّ تلك الصور تركّز على شخصية الأنثى المستغرقة في تأمّل جمالها الخاصّ.
هذه الصورة كانت مقدّمة لسلسلة أخرى من اللوحات التي رسمها الفنان في ما بعد لإناث نرجسيات وذوات جمال قاتل. وقد لاحظ بعض المؤرّخين انه يندر أن تجد فنّانا في ذلك الوقت لم يرسم امرأة جالسة أو واقفة أمام مرآة. ورغم شيوع هذه الفكرة آنذاك، إلا أن الليدي ليليث هي التي ظلّت تمثّل النموذج الأوّل لهذه السلسلة. 
 
و"روزيتى" شاعر ورسام ومترجم إنجليزى، أسس أخوية "بري رافاليت" في عام 1848 بالشراكة مع ويليام هنت وجون ميلياس حيث ألهمت أعماله الرمزيين وكان من قادة الحركة الجمالية.
 
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة