أكرم القصاص - علا الشافعي

دعمهم واجب.. شيف بريطانى يوزع 1000 وجبة يوميا على العاملين بالخدمات الطبية

السبت، 18 أبريل 2020 02:26 م
دعمهم واجب.. شيف بريطانى يوزع 1000 وجبة يوميا على العاملين بالخدمات الطبية شيف بريطانى يدير كيريدج
كتب محمد رضا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أبرزت أزمة جائحة فيروس كورونا جوانب إنسانية رائعة تجسدت فى المبادرات المجتمعية للتضامن مع الأطباء وجميع العاملين فى الخدمات الطبية، ومن بينها قرار الطاهى البريطانى الشهير توم كيريدج الحائز على نجمة ميشلان، بتقديم الدعم الواجب لمساعدة الأطباء والممرضات وغيرهم من العاملين فى الخطوط الأمامية الذين يعانون من فرط الجهد فى اجتياز طوارئ الفيروس التاجى، عن طريق إنتاج 1000 وجبة جاهزة فى اليوم.
 
يدير كيريدج
يدير كيريدج

 

يدير كيريدج، الذى قدم برامج طبخ على التلفزيون البريطانى، ثمانى شركات تعمل فى مجال الطعام بما فى ذلك "The Hand & Flowers"، لكنهم تضررا من الإغلاق المفروض لوقف انتشار الفيروس التاجى.

وقال كيريدج، إنه وأصدقاؤه قاموا بطهي وجبات لمستشفى ويكسهام بارك، فى بلدة سلاو القريبة من غرب لندن، بحثًا عن المساعدة للموظفين الذين ليس لديهم محدودية الوصول إلى الطعام فى محلات السوبر ماركت.

 
وأضاف فى حديثه لوكالة رويترز للأنباء، "لذا تسائلت.. حسنًا، ماذا يمكننا أن نفعل؟.. كيف أساعد، وأنا أمتلك شركات تنتج الطعام لشركات الطيران وترفيه الشركات لكرة القدم والدورى الممتاز لكرة القدم وتقوم بفورمولا ون.. وكل شيء مغلق؟"، وأشار إلى أنه دشن صفحة عبر " GoFundMe " وخلال 5 أيام تمكن من حصد مبلغ قيمته 140.000 جنيه إسترلينى بما يعادل (175.000 دولار).
 
وأضاف "بفضل هذه الأموال والتبرعات من موردى المواد الغذائية المحليين، تمكنوا من استخدام منشأة إنتاج الأغذية فى "وحدة لوش"، فى كيريدج، لبدء إعداد وجبات الطعام للعاملين فى المستشفيات المحلية والأشخاص المعرضين للخطر، كما يأملون فى الحصول على ما يكفى من المال والمتطوعين للاستمرار لمدة 6 أسابيع على الأقل".
 
وقال كيريدج "الطعام يتم نقله إليهم بالفعل (الأطباء والممرضات) فى العنبر.. ويمكنهم وضعه فى الميكرويف وتناوله.. إنه وقود – أى الطعام - لإبقائهم مستمرين"، مشيراً إلى الاستجابة الشعبية القوية لمشروعه والعدد الكبير من رسائل الشكر عبر البريد الإلكترونى، والنصوص والصور التى تلقاها.
 
وقال كيريدج، البالغ من العمر 46 سنة، إن البقاء مشغولاً هو مفتاح التعامل مع جميع الأخبار السيئة الناتجة عن الوباء، الذى أودى بحياة أكثر من 150 ألف شخص حول العالم، بما فى ذلك أكثر من 14 ألف شخص فى المملكة المتحدة، وأضاف "مجرد إنتاج "وجبات مارلو"، أعتقد أن شيئاً من هذا القبيل.. يجعلنى أشعر بالإيجابية".
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة