هل سرقت جمجمة الرسام الأسبانى فرانثيسكو جويا؟

الخميس، 16 أبريل 2020 09:00 م
هل سرقت جمجمة الرسام الأسبانى فرانثيسكو جويا؟ جويا
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فرانثيسكو دى جويا إي لوثيينتيس رسام أسبانى، عكس فنه الاضطرابات السياسية والاجتماعية آنذاك، وتتضمن أعماله صور لطبقة النبلاء الإسبانية وأحداث تاريخية، واليوم تمر ذكرى رحيله، إذا رحل عن عالمنا فى مثل هذا اليوم 16 أبريل من عام 1828م.

فرانثيسكو دى جويا
فرانثيسكو دى جويا

 

ولد فى قرية فوينديتودوس بإسبانيا فى 30 مارس 1746م، كان أبواه من الفلاحين البسطاء، فعمل معهما فى الحقل هو وإخوته كسائر الفلاحين الإسبان، ظهرت مواهبه الفنية في وقت مبكر، فكان يرسم بالفحم المتبقى من فروع الأشجار المحترقة على الحوائط والأحجار.

درس جويا فن الرسم على يد رسام سرقسطة (خوسيه لوثان إي مارتينيث) في سن الرابعة عشر. وقد ذكر جويا هذا في سيرة ذاتية قصيرة قام بكتابتها من أجل فهرس متحف برادو بالإسبانية، وقال فى فهرس المتحف : لقد كان تلميذاً لـ ( دون خوسيه لوثان) في سرقسطة، والذي تعلم معه أساسيات الرسم وساعده على نسخ أفضل النقوش التي قام بتنفيذها، بَقى معه لمدة أربع سنوات وظلت رسوماته متاثرة باسلوب أستاذه حتى ذهب إلى روما."

إحدى لوحات فرانثيسكو دى جويا (2)
إحدى لوحات فرانثيسكو دى جويا 

 

حاول الالتحاق بالأكاديمية الملكية الإسبانية للمرة الأولى عام 1763، والثانية كانت بعمر العشرين في العام 1766، ولكن لم يوفق في محاولتيه، عندئذٍ شرع في رحلته إلى إيطاليا باعتبارها مركزا لعالم الفن في ذلك الوقت، ولكنه تمكن من الإلتحاق بالأكاديمية الملكية بمدريد، بعد ذلك.

بدأت ذروة شهرته فى العام 1783م، حيث تم تكليف جويا برسم لوحة لدوق "فلوريدابلانكا" والتي تعتبر أول مهامه ذات الشأن، وفتح له نجاحه أبواباً ليحرز تقدماً احترافياً، ليصبح في نهاية المطاف الرسام الأول للملك في العام (1786).

لوحة جويا
لوحة جويا

 

تدهورت صحة جويا، وأصبح جانبه الأيمن مشلولاً تماما نتيجة إصابته بسكتة دماغية، و بقي فى حالة ثُبات لمدة أسبوعين، لا يستجيب، ورحل عن عالمنا فى 16 أبريل  1828م ، ودفن فى بوردو، ولكن أعيد فتح المقبرة فى 1901 لينقل جثمانه إلى مقبرة أسفل كنيسة فى مدريد، بناء على طلب الحكومة الإسبانية، ولكن الأمر المثير للجدل هو أنهم وجود جثمانة بدون جممهة، ولا يعرف إلى الأن موقعها.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة