توماس ترانسترومر لم يمنعه شلل النطق والحركة على الحصول على نوبل.. اعرف قصته

الأربعاء، 15 أبريل 2020 11:00 م
توماس ترانسترومر لم يمنعه شلل النطق والحركة على الحصول على نوبل.. اعرف قصته توماس ترانسترومر
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أحد أكبر شعراء السويد فى القرن العشرين، ترجمت أشعاره إلى 50 لغة، وصدرت جميع أعماله فى 19 لغة، هو الشاعر السويدى توماس ترانسترومر، الفائز بجائزة نوبل فى الآداب لعام 2011، وتمر اليوم ذكرة ميلاده، إذ ولد فى مثل هذا اليوم من عام 1931م.

اتسم شعر توماس بالصور السريالية، حيث يصور جموع الناس كمرآة ذات سطح خشن، وظلال الأشجار أرقاماً سوداء، وسيارات تمر فى الظلام فتتحول إلى أطباق طائرة، وعكس شعره صور البيئة المحيطة بالمكان فى حركة وتغير وصراع كأنما تصبح آلهة ورموزاً من الأساطير الاسكندينافية. فقد كان عالم "توماس ترانسترومر" الشعرى تجسيداً لعصارة تجربته وفكره.

بدأ توماس ترانسترومر، كتابة الشعر وهو فى سن الـ 13 من عمره، وكانت مجموعة الأولى "سبعة عشر قصيدة"، عام 1954، وبعد مجموعتين صغيرتين استطاع الشاعر أن يتبوأ مكانة رائدة فى أوساط الشعراء الشباب.

كانت لتوماس طموح فى كتابه الشعر حول مهنتخ وحياته اليومية، وهذا ما حققه بالفعل فى قصيدته "صالة العرض" من ديوانه "حاجز الحقيقة" فى عام 1978م، كما كتب عن أفراد صادفهم خلال عمله فى مجال علم النفس فى قصيدته "نلتقى باناس محملين بالمعاناة".

أحب توماس الشعر كثيرًا لدرجة أنه عندما أصيب بجلطة دماغية قبل وفاته بحوالى 20 عاما، وهى ما جعلته عاجزا عن الحركة والنطق بسهولة، إلا أنه واصل إبداعه الشعرى، فأصدر ثلاث مجموعات شعرية هي: "الذاكرة تنظر إلىَ" عام 1993، "المركب الحزين" عام 1996، و"اللغز الكبير" عام 2004.

 

وحصل على العديد من الجوائز الأدبية، منها جائزة الأكاديمية السويدية لدول الشمال 1991، وجائزة التاج الذهبى 2003، وجائزة نونينو الإيطالية 2004، وجائزة نجم الدب الأكبر2004.

وقالت زوجته عندما فاز بجائزة نوبل، إن هذه الجائزة تمثل سعادة حقيقية لهم، وتنهى سنوات طويلة من التخمين والانتظار يشعر بها كل المرشحين للجائزة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة