وأضافت يينج "ولكن، فإن الحكومة الأمريكية لم تقدم أي مساعدة جوهرية للجانب الصيني حتى الآن. وعلى العكس من ذلك، كانت أول من سحب موظفي قنصليتها من مدينة ووهان وسط الصين (مركز انتشار الفيروس)، وأول من اقترح السحب الجزئي لأفراد سفارتها، وأول من أعلن حظرا على دخول المواطنين الصينيين رغم أن منظمة الصحة العالمية أعلنت أنها لا توصي أو حتى تعارض السفر أو فرض قيود تجارية ضد الصين. إن ما فعلته الولايات المتحدة قد يخلق وينشر الذعر".

وتابعت :"في ظل العولمة، ترتبط مصائر جميع الدول ارتباطا وثيقا، وفي مواجهة أزمة تتعلق بالصحة العامة، يتعين على الدول أن تعمل معا للتغلب على الصعوبات، بدلا من اللجوء إلى إجراءات مرفوضة، والسعي للاستفادة من الصعوبات التي يواجهها الآخرون".