أكرم القصاص - علا الشافعي

التجارة الصينية تؤكد توافر الاحتياجات اليومية فى الأسواق مع انتشار كورونا

الإثنين، 03 فبراير 2020 11:41 ص
التجارة الصينية تؤكد توافر الاحتياجات اليومية فى الأسواق مع انتشار كورونا الشوارع الصينية ومواجهة فيروس كورونا
وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت وزارة التجارة الصينية، اليوم ،الإثنين، إن إمدادات المتطلبات اليومية فى الصين مازالت وافرة وبأسعار مستقرة، وسط تفشى فيروس كورونا الجديد ، بلغ إمداد الخضروات واللحوم والبيض في 50 سوقا من أسواق الجملة في البلاد، 30 ألف طن و12 ألف طن و268 طنا على التوالي، وفقا لبيانات نشرتها الوزارة.
 
ونقلت وكالة شينخوا الصينية عن وانج بينج نان، نائب وزير التجارة قوله، إن السلطات حشدت شركات تجارية صغيرة ومتوسطة لبدء أعمالها في أقرب وقت ممكن وزيادة إمداد الاحتياجات اليومية في قطاعي التسوق والمطاعم.
 
ولضمان توفير المنتجات الأساسية في مقاطعة هوبي، المقاطعة الأكثر تضررا بتفشي فيروس كورونا الجديد، أسست الوزارة شبكة إمداد فعالة للاحتياجات اليومية في تسع مقاطعات بهدف تعزيز التعاون والتنسيق داخل المقاطعات.
 
وأضاف وانج أن شركات التجارة الإلكترونية واللوجستيات، من بينها جينجدونج وومارت وشونفنج اكسبريس، استخدمت سلاسل الإمداد العالمية لشراء مواد شحيحة، من بينها الأقنعة والملابس الواقية والنظارات الواقية من الخارج.
يأتى هذا فى الوقت الذى أعلن فيه السفير الصينى لدى الولايات المتحدة تسوي تيان كاي، إن بلاده كانت شفافة في تبادل المعلومات والعمل مع منظمة الصحة العالمية والدول الأخرى إزاء الحد من انتشار فيروس كورونا الجديد، وقال "نتبادل المعلومات ونعزز التعاون مع منظمة الصحة العالمية والدول الأخرى بطريقة منفتحة وشفافة ومسؤولة."
 
شدد السفير الصيني على ضرورة تعاون أعضاء المجتمع الدولي لمواجهة تحديات الصحة العامة، وأوضح تسوى أن جهود الوقاية والسيطرة أولوية قصوى للصين حاليا، مشيرا بقوله "نفعل كل ما بوسعنا ونستخدم أي وسيلة ممكنة لمنع تفشي المرض وعلاج المصابين" بعزم ووحدة مشتركين لكل المعنيين، بداية من الحكومة ومرورا بالفرق الطبية ووصولا إلى عامة الشعب، وأضاف "الصين لديها كامل الثقة في الفوز في المعركة ضد المرض وقادرة على ذلك."
 
وأوضح أن مكافحة فيروس كورونا الجديد تظهر الحاجة إلى تكاتف الدول حول العالم، لافتا إلى أن التاريخ يثبت إمكانية التغلب على الأمراض وإنقاذ الأرواح ما دامت الدول تعمل بشكل متضامن.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة