100 رواية عربية.. "1952" شهادة جميل عطية إبراهيم عما قبل ثورة يوليو

الإثنين، 03 فبراير 2020 06:00 ص
100 رواية عربية.. "1952" شهادة جميل عطية إبراهيم عما قبل ثورة يوليو جميل عطية إبراهيم
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رواية 1952، هى الرواية الرابعة لـ جميل عطية إبراهيم تأتى بعد روايته "النزول إلى البحر"، التى أثارت جدلاً واسع النطاق بين النقاد والقراء صدرت عام 1990، وهى من الروايات المهمة فى مسيرة الأدب العربى.
 
تقدم الرواية بانوراما للمجتمع المصرى بأكمله فى تلك السنة الحاسمة من تاريخه، تتجول من قصور الأسرة المالكة والباشوات إلى بيوت العمدة والفلاحين فى عزبة عويس إلى أروقة جامعة فؤاد والجامعة الأمريكية، ودهاليز العمل السياسى العلنى والسري.
 
تقدم الرواية لقطات مكبرة لأبطال تلك السنة وذلك العصر، ويسلط الروائى الضوء الكاشف على جوانب العظمة والخسة فى شخصياته على السواء، بدقة لا ترحم، ولكن دون أن ينزلق إلى السخرية أو الوعظ".
 
جميل عطية إبراهيم
 
ورواية "1952" هى الأولى ضمن ثلاثية روائية لجميل عطية إبراهيم، وفى هذا الجزء يحكى المؤلف الأحداث التى مرت بها مصر فى أواخر 1951 وحتى قيام ثورة 1952: النظام شبه الإقطاعى السائد فى الريف؛ الفقر والبؤس الذى يعيش فيه الفلاحين؛ المقاومة الشعبية للاحتلال الانجليزي؛ مجزرة كفر عبده وقسم شرطة الإسماعيلية وحريق القاهرة؛ الاضطراب السياسى منذ الحريق وحتى قيام الثورة والذى تبدلت فيه على مصر أربع وزارات؛ صراع القوى والتوازنات داخل القرية وكيف بدأ ذلك فى التغير بسرعة مع بداية الثورة: كل ذلك يحكيه المؤلف بطريقة فنية ودرامية من خلال شخصيات حية من طبقات مختلفة - باشوات وأميرات وتجار وفلاحين ومعدمين ومثقفين وحتى بعض الأجانب - وكلهم يقطنون فى "عزبة عويس" بالجيزة قريبا من القاهرة أو لهم علاقة ما بها.
 
 
جميل عطية ابراهيم عمل قبل تخرجه من الجامعة كاتب حسابات فى مصنع للنسيج فى شبرا الخيمة ومدرساً للموسيقى للأطفال، وكذلك مدرساً للحساب والجبر والهندسة للمراحل الإعدادية فى مصر والمغرب، وبعد تخرجه من الجامعة عمل مفتشا ماليا وإداريا فى وزارة الشباب فى سنوات الستينيات، وبعد نجاحه فى نشر بعض القصص انتقل إلى الثقافة الجماهيرية بفضل نجيب محفوظ وسعد الدين وهبة ويعقوب الشاروني، وظل فى الثقافة الجماهيرية حتى سافر إلى سويسرا عام 1979 وعمل بالصحافة المكتوبة والمرئية والمسموعة العربية فى جنيف. 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة