فضيحة جديدة لقطر ..دراسة لمعهد أكسفورد للإنترنت توثق حرب قطر الإلكترونية القذرة ضد الدول العربية ..قطر استخدمت حسابات مزيفة وروبوتات لترويج "هاشتاجات" على تويتر ..وقدراتها فى التواصل الاجتماعى موجهة ضد جيرانها

الإثنين، 24 فبراير 2020 03:00 م
فضيحة جديدة لقطر ..دراسة لمعهد أكسفورد للإنترنت توثق حرب قطر الإلكترونية القذرة ضد الدول العربية ..قطر استخدمت حسابات مزيفة وروبوتات لترويج "هاشتاجات" على تويتر ..وقدراتها فى التواصل الاجتماعى موجهة ضد جيرانها
كتب:محمد إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يوما تلو الآخر يتكشف للعالم الوجه القبيح للالة الإعلامية القطرية ،واستخدامها للاساليب الرخيصة في شن حروب إلكترونية ضد الدول العربية ،حيث كشف تقرير مشروع الدعاية الإلكترونية، الذي أصدره معهد أكسفورد للإنترنت بجامعة أكسفورد، عن تراجع الحريات في قطر إلى جانب انخراطها في حرب دعائية ضد الدول العربية على الانترنت. 

وأشار  التقرير الذي يحمل عنوان "النظام العالمي لمعلومات التضليل: 2019 الجرد العالمي للتلاعب المنظم بوسائل التواصل الاجتماعي" إلى أنه يتم تصنيف قطر بأنها غير حرة في التصنيف السنوي لحريات الإنترنت في فريدوم هاوس، حيث يتمتع تميم بن حمد آل ثاني، بجميع السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية. كما أن أربعة أخماس السكان ليسوا من المواطنين وليس لديهم حقوق سياسية مع عدد قليل من الحريات المدنية ومحدودية الوصول إلى الفرص الاقتصادية. 

وكشفت دراسة جامعة أكسفورد أن الجهود في الدعاية الحاسوبية من قطر غير موثقة بشكل جيد، باستثناء عدد قليل من التقارير الإعلامية.

أشار التقرير إلى أن هناك أدلة على أن الدعاية الحسابية القطرية ساهمت في تصعيد الحرب عبر الانترنت.

على سبيل المثال، في "الحرب على الإنترنت بين قطر والمملكة العربية السعودية"، ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية أن هاشتاج "تميم المجيد" و "قطر ليست وحدها" ظهرا على الصفحة الرئيسية لتويتر، وأن "معظم التغريدات التي تستخدم هذه الهاشتاج تم دفعها بشكل ما من حسابات مزيفة.

وحسب بن نيمو، من مختبر الطب الشرعي الرقمي التابع للمجلس الأطلسي، تم نشر روبوتات تويتر لتعزيز المراسلات على جانبي النزاع الدبلوماسي بين المملكة العربية السعودية وقطر".

وخلص نيمو إلى أن تركيز الهاشتاج باللغة العربية كان محلي وإقليمي وليس دولي مما يعد محاولة لإرسال رسائل إلى السكان المحليين بدلا من العالم غير العربي.

تجدر الإشارة إلى أن البحرين قد اتهمت قطر علانية بالدعاية السلبية لها عبر الإنترنت. 

كما أصدرت وزارة الداخلية في مملكة البحرين بيانا في 21 يوليو 2018 زعمت فيه أن البحرين كانت عرضة لاستهداف منهجي "للتضحية بمصالحها الوطنية من خلال التأثير على الرأي العام وضرب الاقتصاد من خلال نشر معلومات كاذبة من خلال حسابات مزيفة تديرها قطر". 

وانتهت دراسة أكسفورد بالإشارة إلى أن تقارير مزودة بمعلومات أكثر قابلية للتحقق حول انخراط قطر في قدر من الدعاية الحسابية تشير إلى أن قطر طورت قدراتها على التواصل الاجتماعي على مدار الأعوام القليلة الماضية.

 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة