شاكوش ليس الأول.. سامبو عضوًا بنقابة المهن الموسيقية بموافقة هانى شاكر

الخميس، 13 فبراير 2020 09:50 م
شاكوش ليس الأول.. سامبو عضوًا بنقابة المهن الموسيقية بموافقة هانى شاكر
كتب باسم فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

جدل فى الوسط الفنى منذ انضمام مغنى المهرجان حسن شاكوش لنقابة المهن الموسيقية، وانقسمت الآراء بين مؤيد ومعارض، الأول يرى أن أغانى المهرجانات أصبحت أمرا واقعا ولا يمكن إنكار انتشارها فى الشارع لذلك لابد من تقنين أوضاع أصحابها، والآخر يرى الأمر يشكل خطورة كبيرة على الأغنية المصرية وتاريخها المرتبط بأسماء كبار مثل كوكب الشرق أم كلثوم ومحمد عبد الوهاب والعندليب عبد الحليم حافظ وغيرهم.

سامبو
سامبو

 

إعلان هانى شاكر منح عضوية الموسيقيين لحسن شاكوش أثار العديد من التساؤلات حول المعايير التى تستند إليها النقابة للموافقة على عضوية المتقدم للالتحاق بالنقابة، متساءلين إن كان الأمر يحتكم إلى الموهبة أم شعبية المتقدم ؟!

 

شاكوش ليس الحالة الأول، فقد حصل "اليوم السابع" على أحد كارنيهات المنتسبين لعضوية نقابة الموسيقيين واسمه أحمد سالم فرج سالم، الشهير بـ"سامبو" وينتسب لشعبة غناء الراب، والمعروف عن هذا النوع من الأغنيات أنه يخلو من أي طرب المعروف عن الغناء الشعبى، فالمستند يثبت أمرين؛ الأول أن معايير القبول داخل النقابة لا تشترط أن يكون صوتك طربيًا، والثانى أن النقابة استوعبت هذا النوع من الأغانى من خلال شعبة "الراب"، الأمر الذى يعيد تساؤلا كثيرا ما طرح خلال الفترة الماضية، لماذا لا تدشن نقابة  الموسيقيين شعبة جديدة لاستيعاب مغنيى المهرجانات.

 

كان الملحن حلمى بكر، قد استمر إعلان الفنان هانى شاكر نقيب الموسيقيين انضمام مغنى المهرجانات حسن شاكوش إلى عضوية النقابة بعد اجتيازه اختبارات الغناء، وعلق على الأمر: "عليه العوض فى الغناء المصرى كله".

 

ونفى بكر فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" أنه من امتحن شاكوش فى اختبار الغناء، موضحًا أن اللجنة ضمت مجلس إدارة نقابة الموسيقيين في مخالفة صريحة لقانون النقابة الذى ينص على أنه يجب أن تكون لجنة الاختبار من خارج المجلس بحضور النقيب أو من ينوب عنه للإشراف فقط.

 

واختتم بكر تصريحاته: "التتار قادمون.. والأشكال دى كلها ملهاش علاقة بالغناء"










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة