مجموعة لحماية الطبيعة تحذر من انقراض الغوريلا بعد موت 4 بسبب البرق بأوغندا

الثلاثاء، 11 فبراير 2020 04:00 ص
مجموعة لحماية الطبيعة تحذر من انقراض الغوريلا بعد موت 4 بسبب البرق بأوغندا غوريلا
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تزداد حالات الانقراض يوما عن الآخر ويقل التنوع البيئى على الكوكب، وكان أحدث هذه الحالات ما حذرت منه مجموعة خاصة بحماية الطبيعة، بعد وفاة أربعة من أفراد الغوريلا الجبلية المهددة بالانقراض، بما في ذلك ثلاث إناث بالغات، بسبب صاعقة برق في حديقة وطنية أوغندية، حيث تم إجراء فحص بعد الوفاة على الأربعة، بمن فيهم رضيع ذكر، توفي في 3 فبراير في حديقة مجاهينجا الوطنية في جنوب غرب أوغندا.

ووفقا لما ذكره موقع "phys" العلمى، قال الخبراء: "استنادا إلى الآفات الجسيمة الناجمة عن الوفاة، من المرجح أن يكون السبب الأولي للوفاة بالنسبة للأفراد الأربعة صعق بالكهرباء عن طريق البرق، وستظهر النتائج النهائية خلال 3 أسابيع".

وكان الأربعة أعضاء ضمن مجموعة مكونة من 17 فرد تعرف باسم عائلة هيروا،  والتي عبرت متنزه مجاهينجا الوطني في أغسطس من العام الماضي من حديقة البراكين الوطنية في رواندا المجاورة.

وقال أندرو سيجويا، السكرتير من جمعية حماية الطبيعة: "كان هذا محزنًا للغاية"، مضيفا "كانت إمكانات الإناث الثلاث هائلة للتكاثر".

كما أنه في عام 2008، لم يكن هناك سوى 680 من القردة العظيمة، ولكن بفضل جهود الحفظ والدوريات المضادة للصيد الجائر، زاد عددها إلى أكثر من 1000.

وفي عام 2018 ، تم نقل الغوريلا الجبلية، وهي سلالات من الغوريلا الشرقية، "المهددة بالانقراض" في "القائمة الحمراء" للأنواع المهددة بالانقراض.

جدير بالذكر حذر العلماء ف أكتوبر الماضى من التقاط السائحين لصور سيلفى مع الغوريلا الجبلية في محميات الغابة الإفريقية، لأن هذا الأمر يعرض حياتها للخطر حيث إن البشر ينقلون للحيوانات نسخًا قاتلة من البرد.

 
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، كشفت دراسة أن السياح يتجاهلون القواعد ويقتربون من القرود المهددة بالانقراض، وذلك ينقل العدوى البشرية.
 
ووجد باحثون في المملكة المتحدة ما يقرب من 643 صورة على انستجرام تُظهر أن الأشخاص يقتربون أكثر من 23 قدمًا من الغوريلا بل وحتى لمسها.
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة