مقالات الصحف المصرية.. أكرم القصاص: من يدعم أشباح داعش فى العراق وسوريا وغرب أفريقيا؟.. بهاء أبو شقة: كلمة عدل "مسئولية الأحياء والمحافظين" .. محمود غلاب: حكاية وطن "مصر فى فرنسا"

الثلاثاء، 08 ديسمبر 2020 12:00 ص
مقالات الصحف المصرية.. أكرم القصاص: من يدعم أشباح داعش فى العراق وسوريا وغرب أفريقيا؟.. بهاء أبو شقة: كلمة عدل "مسئولية الأحياء والمحافظين" .. محمود غلاب: حكاية وطن "مصر فى فرنسا" كتاب مقالات الصحف
إبراهيم سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت مقالات الصحف المصرية الصادرة صباح الثلاثاء، عددا من القضايا والموضوعات الهامة على رأسها، أكرم القصاص: من يدعم أشباح داعش فى العراق وسوريا وغرب أفريقيا.. بهاء أبو شقة: مسئولية الأحياء والمحافظين.. محمود غلاب: حكاية وطن "مصر في فرنسا.

 

اليوم السابع

أكرم القصاص: من يدعم أشباح داعش فى العراق وسوريا وغرب أفريقيا؟

قال الكاتب في مقاله إنه بعد مرور عامين على إعلان هزيمة تنظيم داعش في سوريا والعراق، ما زال التنظيم يطل برأسه من جديد فى عمليات يقوم بها فى مدن سوريا والعراق وأيضا فى بعض دول غرب أفريقيا ومناطق أخرى.

وأشار الكاتب إلى أن فى العراق تزايدت الهجمات ضد قوات الأمن، وتبناها تنظيم «داعش» فى كركوك والأنبار وغيرهما، ومنها هجمات على مصفاة نفط فى شمال العراق، وطرحت أسئلة عن كيفية حصول التنظيم على التمويل والسلاح والملذات الآمنة التي يتحرك منها الدواعش لينفذوا هجماتهم، وآخرها مهاجمة مصفاة نفط فى كركوك وصلاح الدين بصواريخ الكاتيوشا، وأطلقت الحكومة حملة عسكرية واسعة فى الأنبار لملاحقة فلول التنظيم، وقبلها أعلن جهاز مكافحة الإرهاب العراقي.

ويرى بعض المحللين وقوات سوريا الديمقراطية، أن إعلان تركيا عن اعتقال دواعش محاولة لنفى علاقة أنقرة وأجهزة الأمن والاستخبارات التركية بالتنظيم الذى حصل منذ نشأته على دعم وتسهيلات، بل إن تركيا كانت وما زالت الممر الأول لدخول وخروج المقاتلين والإرهابيين من وإلى سوريا والعراق، كما اتهمت قوات سوريا الديمقراطية تركيا بأنها وراء مهاجمة السجون التى تم وضع الإرهابيين فيها وتحريرهم وتهريب بعضهم أو نقلهم إلى ليبيا وناجورنوكارباخ، حيث يعاد توظيفهم واستخدامهم فى النزاعات، وأن بقاء الدعم التركى هو ما يضمن استمرار فلول داعش وخلاياه النائمة وإمكانية إعادة تنظيمهم لأنفسهم، خاصة أن التنظيم الذى ظل يسيطر طوال 4 سنوات على مناطق نفطية وثروات ضخمة يعانى الآن من نقص التمويل، ما يشير إلى أصابع غامضة تمول وتدعم التنظيم الإرهابى لتضمن بقاءه قابلا للاستعمال.

 

الوفد

بهاء الدين أبوشقة
 

 

بهاء أبو شقة: كلمة عدل "مسئولية الأحياء والمحافظين"

تحدث الكاتب في مقاله عن استكمال الحديث عن المباني والعقارات الآيلة للسقوط التى يهملها رؤساء الأحياء والمدن ويتجاهلها المحافظون، وقلنا من قبل إن هذا ظاهرة سلبية وخطيرة، بل تعد كارثة حقيقية فى مصر الجديدة التى يتم التأسيس لها.

ومن غير المقبول أن نجد على سبيل المثال لا الحصر أن مدينة الإسكندرية بها 50 ألف قرار إزالة لم ينفذ حتى كتابة هذه السطور، إضافة إلى وجود 70 ألف منزل آيل للسقوط وبنية تحتية متهالكة، والسؤال هنا أين الأجهزة المعنية بهذه الكارثة، ولماذا لم يتحرك رؤساء الأحياء والمدن التى تقع بها هذه العقارات المتهالكة؟!!

المشكلة أن العقارات الآيلة للسقوط والعقارات الصادرة بحقها إزالات ليست فى القاهرة والإسكندرية وحدهما، ولكن فى جميع عواصم المحافظات، وأحياناً بالمدن الكبرى فى المحافظات، ولا نجد مسئولاً واحداً يحرك ساكناً تجاه هذه الكارثة.

 

 

محمود غلاب: حكاية وطن "مصر في فرنسا"

بدأ الكاتب مقاله بأنه قررت دولة 30 يونيو وهى تبنى نفسها من الداخل أن يتم البناء بالتوازى مع إقامة علاقات دولية متوازنة مع الدول الصديقة والشقيقة تتم فى إطار الندية والاحترام وتبادل المنافع والتعاون المشترك، كان السيسى وهو يقود هذه النهضة يدرك أن العالم لا يحترم إلا الأقوياء، وأن القوى لا يضع يده إلا فى يد قوية عندما يحتاج إلى مساندة فى وقت الشدة، وأن مصلحة «شيلنى واشيلك»، و«يوم عندى ويوم عندك» و«تراعينى قيراط أراعيك قراطين» هى لغة دولية يستخدمها الأفراد والدول أيضاً.

والزيارة التي يقوم بها السيسي إلى فرنسا حاليًا بدعوة من نظيره ماكرون هي ترجمة لأهمية مصر عالميًا لوعى المجتمع الدولي أن مصر مفتاح صمام الشرق الأوسط، وتمتلك رؤية وحلولاً للأزمات الإقليمية خاصة المتعلقة بشرق المتوسط ومنطقة الشرق الأوسط، وتدرك فرنسا أن مصر تمتلك رؤية إسلامية معتدلة قابلة للتعددية واحترام الآخر فقررت الاستعانة بالإسلام المعتدل الذى تؤمن به مصر في التصدي لنفوذ التيار الإسلامي الحركي الآخذ في التصاعد داخل فرنسا.

 

 

الشروق

بشير عبد الفتاح: سقوط إستراتيجية الردع الإيرانية

تحدث الكاتب فى مقاله عن تهديدات إيران ووعيدها برد انتقامى مروع على مسلسل التصفية الممنهجة لكوادرها البشرية الوطنية العاملة ببرنامجيها النووى والصاروخى، مع اشتداد وطأة الضغوط الشعبية المتعاظمة على شاكلة دعوة صحيفة «كيهان» المقربة من مرشد الجمهورية على خامنئى، لاستهداف مرفأ حيفا الإسرائيلى، حالة ثبوت ضلوع تل أبيب فى عملية اغتيال العالم النووى فخرى زادة، وتكبيدها من الخسائر المادية والبشرية ما يكفل ردعها بقابل الأيام، ثم إصدار مجلس الشورى الإسلامى بيانا يطالب الحكومة بالانتقام الرادع، تنحو عديد شواهد صوب استبعاد إقدام نظام الملالى على أى تحرك تصعيدى من ذاك القبيل.

وأضاف: منذ إرجاء إسرائيل الاضطرارى فى العام 2010 لمخطط استهدافها العسكرى للمنشآت والبرامج النووية والصاروخية الإيرانية، واستعاضتها عنه مرحليا باستراتيجيتها المدعومة أمريكيا لتجريد تلك المنشآت والبرامج من خبرائها وفنييها وعلمائها البارزين، بقى الرد الإيرانى على حوادث الاستهداف المتتالية لتلك الشخصيات، حبيس تأكيد الاحتفاظ بحق الرد الحاسم بالطريقة الملائمة وفى المكان والزمان المناسبين، لينتهى الأمر فى كل مرة إلى جعجعة بغير طحين، كما هو الحال مع الغارات الإسرائيلية المتواصلة على الوجود العسكرى الإيرانى فى سوريا والعراق، والذى فقدت إيران بجريرته أرتالا من المعدات والمنظومات التسليحية النوعية، كما شيعت مئات العسكريين، بينهم قيادات كان أحدثها اللواء بالحرس الثورى مسلم شهدان، الذى تزامن مقتله برفقة ثلاثة من أفراد حمايته بمنفذ القائم الحدودى باتجاه سوريا، مع اغتيال الصندوق الأسود للبرنامج النووى الإيرانى فخرى زاده بطهران قبل أيام. وبينما لم يتخط رد طهران حدود التهديدات التى لا تسمن ولا تغنى من جوع، أسفرت اندفاعتها المسرحية الهوجاء للانتقام لمقتل قائد فيلق القدس بالحرس الثورى قاسم سليمانى مطلع العام الجارى، عن إسقاط المنظومات الصاروخية الإيرانية لطائرة تجارية أوكرانية بطريق الخطأ أثناء القصف السوريالى لأهداف أمريكية بالعراق، لتتكبد إيران كلفة تهورها، بينما تمضى إسرائيل، قدما وبنجاح، فى جنى ثمار استراتيجيتها الرامية إلى حرمان إيران من إنتاج السلاح النووى وأدوات إيصاله من الصواريخ الباليستية بعيدة المدى، كما الحيلولة دون تموضعها العسكرى النوعى والآمن وطويل الأمد فى سوريا والعراق.
هواجس الاستدراج: يكابد نظام الملالى منذ مدة حالة من الاستنفار المشوب بالحذر تحسبا لضربة أمريكية محتملة. ففى مطلع العام الجارى هدد الرئيس ترامب باستهداف 52 موقعا حساسا داخل إيران حالة مهاجمتها أهدافا أو أفرادا أمريكيين، أو تقويضها للأمن الإقليمى.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة