"هايدى" عشقت جمال الماضى فأعادته للحياة بفوتوسيشن لأزياء العصر الفيكتورى

السبت، 05 ديسمبر 2020 10:00 م
"هايدى" عشقت جمال الماضى فأعادته للحياة بفوتوسيشن لأزياء العصر الفيكتورى جانب من جلسة التصوير
كتبت: شرويت ماهر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

إعادة جمال الماضى إلى الحياة كان هدفها، وبسبب حبها لكل ما هو قديم وتحديدًا العصر الفيكتورى، قامت الشابة السكندرية هايدى حسين أبو زيد، خريجة كلية الآداب، قسم علم النفس، باستحضار موضة أزياء العصر الفيكتورى إلى الوقت الحاضر، من خلال جلسة تصوير اتسمت بالعراقة والجمال والجاذبية.

جلسة التصوير
جلسة التصوير

وبدلا من أن تختار هايدى الأزياء المواكبة للموضة، أختارت العودة للوراء بفساتين طويلة، ومكياج هادئ يعكس أصالة العصر وإكسسوارات فخمة قامت بجمعها بنفسها لتبرزها خلال الفوتوسيشن.

وعن جلسة التصوير الفريدة التى قامت بها هايدى، قالت لـ"اليوم السابع" :"أنا بحب العصر ده جدا والإكسسوارات بتاعته والأزياء الخاصة به، وبحس طبعى وشخصيتى قريبة من العصر ده جدا، وده اللى خلانى اشتغل فى مجال التحف القديمة، وإعادة ثقافة الماضى من خلال منتجات يدوية بسيطة، وفى الأول كانت هواية بالنسبة لى، وبعد كده بقيت بعملها بحب".

جانب من جلسة التصوير
جانب من جلسة التصوير

 

 

هايدى بأزياء العصر الفيكتورى
هايدى بأزياء العصر الفيكتورى

وعن التحضير لجلسة التصوير أكدت هايدى أن التحضيرات استمرت لمدة شهر، حيث قام أحد الخياطين بتصنيع الأزياء الخاصة بجلسة التصوير، واستطاعت جمع الإكسسوار المناسب لها. 

بعض الصور قامت هايدى بالتقاطها فى المنزل والبعض الآخر فى قصر المجوهرات الملكية بمحافظة الإسكندرية، بعد استخراج التصريح المطلوب.

جلسة تصوير تعيد زمن العصر الفيكتورى
جلسة تصوير تعيد زمن العصر الفيكتورى

ويعد العصر الفيكتورى هو حقبة تاريخية مهمة فى أوروبا، وسمي الفيكتوري نسبة للملكة “فيكتوريا” ملكة بريطانيا التي حكمت من عام 1837 حتى 1901، وشهد عصرها تطور صناعي كبير، ومن الواضح أن هذا التطور انعكس أيضًا على فتيات هذا العصر الذي أصبح لديهم شغف كبير بالسفر واكتشاف العالم.

صورة من جلسة التصوير
صورة من جلسة التصوير
أزياء وإكسسوارات بطابع تاريخى ولمبات جاز
أزياء وإكسسوارات بطابع تاريخى ولمبات جاز

 

جانب من جلسات تصوير هايدى
جانب من جلسات تصوير هايدى

 

أزياء ليدى من العصر القديم
أزياء ليدى من العصر القديم






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة