مقالات صحف الخليج.. طارق الحميد يسلط الضوء على تشكيل الحكومة اليمنية وإنجاز اتفاق الرياض.. محمد أحمد عبدالرحمن يكتب: مستقبلنا بين الواقع وسحر التكنولوجيا.. يوسف عبد الرحمن يبحث عن راحة البال فى زمن كورونا

الأحد، 20 ديسمبر 2020 09:58 ص
مقالات صحف الخليج.. طارق الحميد يسلط الضوء على تشكيل الحكومة اليمنية وإنجاز اتفاق الرياض.. محمد أحمد عبدالرحمن يكتب: مستقبلنا بين الواقع وسحر التكنولوجيا..  يوسف عبد الرحمن يبحث عن راحة البال فى زمن كورونا صحف الخليخ ـ صورة أرشيفية
إعداد شيماء بهجت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت مقالات صحف الخليج العديد من القضايا المهمة والرئيسية، جاء على رأسها، تشكيل الحكومة اليمنية، وترحيب السعودية بتنفيذ الأطراف اليمنية ممثلة بالحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي لاتفاق الرياض، يضاف لذلك التطور التكنولوجى، وكيف سيكون المستقبل، من خلال استغلال التطور التكنولوجى، والتغيير الذى يحدث فى حياتنا، وكيفية تقديم أفضل المستويات الممكنة لمعيشة أفراد المجتمع.

 

Capture
طارق الحميد

الحكومة اليمنية وإنجاز اتفاق الرياض

قال الكاتب طارق الحميد، فى مقاله فى صحيفة "عكاظ" السعودية، مع إعلان الرئيس اليمنى عبدربه منصور هادي مرسوماً رئاسياً بتشكيل الحكومة الجديدة وتسمية أعضائها تبدأ الآن مرحلة جديدة في الجهود المبذولة لبلوغ الحل السياسي وإنهاء الأزمة اليمنية، بعد تنفيذ الأطراف اليمنية ممثلة بالحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي (اتفاق الرياض)، بشقيه العسكري والسياسي، بدعم ومساندة السعودية.

وعلى إثر إعلان تشكيل الحكومة اليمنية رحبت الخارجية السعودية بتنفيذ الأطراف اليمنية ممثلة بالحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي لاتفاق الرياض، وبما تم الإعلان عنه من تشكيل حكومة كفاءات سياسية تضم كامل مكونات الطيف اليمني.

وأضاف الكاتب أن ذلك تم بعد تنفيذ الترتيبات العسكرية الخاصة بخروج القوات العسكرية من عدن إلى خارج المحافظة، وفصل القوات العسكرية في أبين ونقلها إلى مواقعها المرشحة. حيث ثمنت السعودية حرص الأطراف اليمنية على إعلاء مصلحة اليمن وتحقيق تطلعات شعبه الشقيق لإعادة الأمن والاستقرار، معتبرة تنفيذ اتفاق الرياض خطوة مهمة في سبيل بلوغ الحل السياسي وإنهاء الأزمة اليمنية.

ومعلوم أن المجتمع الدولي يعوّل على تنفيذ «اتفاق الرياض» لتعزيز الأمن والاستقرار في اليمن، ودعم جهود المبعوث الأممي إلى اليمن في التوصل إلى حل سلمي وشامل للأزمة اليمنية.

ولذا فقد نشر موقع الخارجية البريطانية على توتير تصريحاً لوزير الخارجية البريطاني دومينيك راب يقول فيه: «بفضل جهود السعودية تم اليوم تشكيل الحكومة اليمنية الجديدة. هذه خطوة مهمة تجاه تطبيق اتفاق الرياض بين حكومة اليمن والمجلس الانتقالي الجنوبي، وخطوة أخرى تجاه السلام الذي يحتاجه اليمنيون بكل شدة» وعليه فإن إعلان حكومة الكفاءات السياسية اليمنية، وتنفيذ الأطراف اليمنية ممثلة بالحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي (اتفاق الرياض)، بشقيه العسكري والسياسي، يؤكد مجدداً، حرص السعودية، وبقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز على اليمن الجار، كدولة موحدة، حيث بذلت السعودية جهوداً كبيرة لإنجاح التنفيذ الكامل لبنود اتفاق الرياض، واضعة مصلحة الشعب اليمني كأولوية قصوى.

خصوصاً وأن دور السعودية التنموي باليمن مستمر بالتوازي مع الدور السياسي والعسكري، لتحقيق الاستقرار والتنمية للمواطن اليمني. ودائماً ما أقول إن الجهد السعودي الأكبر في اليمن هو إنساني، وتنموي، وأكثر من الجهد العسكري. ولذا فإن الحكومة اليمنية الجديدة هي حكومة كل اليمنيين، وهي بمثابة عقد سياسي واحد يضمن المشاركة العادلة لكل الأطراف المتحدة ضمن جبهة مواجهة المشروع الإيراني في اليمن، وليست حصراً على حزب أو جماعة.

وتشكيل هذه الحكومة الآن هو دليل مجدد على نجاعة اتفاق الرياض، وإرادتها للوقوف مع اليمن الدولة، والإنسان.

 

محمد أحمد عبد الرحمن
محمد أحمد عبد الرحمن

مستقبلنا بين الواقع وسحر التكنولوجيا
 

قال الكاتب، أ.د. محمد أحمد عبدالرحمن، فى مقاله بـ"صحيفة البيان" يراود الجميع فكرة تخيل المستقبل، وكيف سيكون بَعد هذه الطفرة الهائلة من التقدم التكنولوجي، ما يجعل الفرد يتساءل كيف سيكون المستقبل؟ وكيف سيكون عالمنا؟

واضاف الكاتب تنفق الدول والمؤسسات مبالغ ضخمة، من أجل تطوير حياة الفرد وتسهيلها، وتقديم أفضل المستويات الممكنة لمعيشة أفراد المجتمع، من خلال استغلال التطور التكنولوجي، الذي سيشكل تغييراً جذريّاً في كل جزئيةٍ من حياتنا، إذْ من المتوقع أنْ يتم ابتكار وتصنيع آلات مستجدّة، لا تخطر في بال إنسان اليوم، وليس بمقدور العقل البشري أنْ يتخيلها، فقبل مئتي سنة من الآن لم يكن يتوقع أحدٌ أنْ يتمكنَ الإنسان من الطيران بينما أصبح الطيران اليوم من الأمور المعتادة، ويتوقع العلماء ومحللون الوقائع وتطوير المخترعات في سنة 2050م أنْه سيكون بمقدور الفرد أن يزود السيارة بإحداثيات الموقع الذي يرغب في زيارته وأنها ستتولّى مهمة إيصاله بسرعة وبلا أدنى عناء، ويتوقع في سنة 2050م أن يصبح الطيران متاحاً بشكل كبير حيث سيمكنك من رؤية السماء مزدحمة بالمركبات الطائرة.

وأوضح أن المتابع للتطور التكنولوجي والصناعي ومدى تأثيره في بيئة العمل ومستقبل الوظائف سيلاحظ أن هناك تخصصات باتت الأهم والأبرز اليوم، نظراً للحاجة الماسة إليها، بما فرضته التكنولوجيا بقوة على الإنسان، ومنها على سبيل المثال:

- المحاكاة الرقمية: وتتمثل مهمة القائم بها في قياس تأثير بعض الظواهر في المنتجات، وبالتالي تحسين الأداء، وسيطلب من المرشحين لها امتلاك موهبة وقدرة تقنية عالية؛ في العمليات الحسابية، وفي تخصص الرياضيات، وتطوير الحاسوب، ومن ثَمّ فستطلُب الشركات مهارات وتجارب لا تقل عن مهارة طالب دكتوراه وقد زاد عدد الوظائف المتاحة ثمانية أضعاف بين عامي 2016 و2018 في هذا المجال.

-التصنيع بالإضافة: المعني بهذا التخصص هو مهندس الطباعة ثلاثية الأبعاد ودوره يكمُن في تصميم أجزاء الآلات وضمان جودة إنتاجها والاهتمام بشكل المنتجات وموادها المكونة ما يستدعي معرفة بالتصنيع وخصائص المواد.

-الذكاء الاصطناعي: ويطلق على القائم به أيضاً المحلل أو المطور، وتكمن مهمته في البحث والتطوير والتحقق من الأدوات والمنهجيات الضرورية لحل المشكلات المعقدة باستخدام الخوارزميات، وتطوير برامج قادرة على التفكير كالإنسان، وفي العامين المنصرمين تضاعف عدد الوظائف الشاغرة لمهندسي الذكاء الصناعي بأكثر من ثلاثة أضعاف في أغلب الدول المتقدمة، ويترشح لهذه المهمة خريجو كليات الهندسة، ويفضل حملة درجة الدكتوراه في هذا المجال.

-الواقع الافتراضي: تكمن مهمة المشتغل فيه بتصميم وتطوير برامج وأنظمة وأدوات للغوص في العالم ثلاثي الأبعاد كسماعات الواقع الافتراضي أو قفازات التحكم وباعتباره طرفاً مهماً في خدمات البحث والتطوير، ويجب أنْ يتقن لغات البرمجة وخوارزميات النمذجة وبرامج رسوم الحاسوب.

-كوبوتيك: وهو المهندس الذي يختص بمجال التفاعل بين الإنسان والروبوت وتصميم وتطوير وصيانة الكوبوت كأذرع مفصلية روبوتية حيث يتزايد الطلب على هذه الأطراف في الإنتاج الصناعي لإخراج الإنسان من المهام المتكررة والمقيدة وعليه تصميم وتطوير أنظمة التحكم في الحركة ومخطط المسار وتتطلب هذه الوظيفة شهادة مستوى مرتفع كالبكالوريوس في الهندسة في مجال الروبوتات أو الميكانيك أو الهندسة الصناعية أو الأتمتة.

وفي عام 2035 يتوقع أنْ تنفَدَ من الأرض المواد الأولية للطاقة في أغلب الدول مثل الفحم والنفط والغاز، وستبرز الحاجة لبناء وسائل الحياة في الفضاء الخارجي، ولهذا السبب يستعد العالم لاكتشاف خفايا الفضاء، وتتسابق الدول المتقدمة لإرسال الأقمار الصناعية للفضاء... ولذا علينا أن نطلق العنان لطموحاتنا لدخول سباق غزو فضاء العلم بإنجازاتنا.

 

يوسف عبد الرحمن
يوسف عبد الرحمن

راحة البال بالزمن الكوروني!
 

قال الكاتب يوسف عبد الرحمن فى مقالة بجريدة "الانباء" الكويتية، نحن مازلنا في زمن كورونا (كوفيد -19) 2020م نبحث عن راحة البال والطمأنينة، لذا ترانا جميعا في صلواتنا ودعائنا نقول:

اللهم نسألك راحة البال!

وكثيرا ما نسمع المحيطين بنا يقولونها عفوية «ريح بالك»! طوِّل بالك!

الله يصلح بالك!

خلي بالك، ودير بالك!

يا ترى ما هو «البال»؟

واضح أنه عضو في جسم الإنسان، فما البال؟

وهل كلمة بال عامية أم فصحى؟

سئل حكيم ومستشار مواطن عن أمنيته: ماذا تطلب؟

فقال: راحة البال!

يقول الله تعالى: (والذين آمنوا وعملوا الصالحات وآمنوا بما نزل على محمد وهو الحق من ربهم كفر عنهم سيئاتهم وأصلح بالهم) محمد - الآية 12.

إذن، البال هو موضع الفكر وموضعه العقل والقلب، لهذا لاحظ عزيزي القارئ الكريم نفسك حين تقول: أصلح الله بالك، أي خاطرك وقلبك وتفكيرك وعقلك!

وفي نظرة عميقة لتقصي حقيقة (البال) تجده مذكورا في القرآن الكريم تحت شروط إصلاح البال الثلاثة وهي: - الإيمان بالله عز وجل- عمل الصالحات-
- العمل بسُنة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم.

أمس فجرا توقفت طويلا عند هذه المفردة، كلمة (بال)، ودعوت الله عز وجل أن يحفظنا جميعا ويريح بالنا ويُكفِّر عنا سيئاتنا ويرزقنا طريق الصواب، ورجعت للتفاسير القرآنية فوجدت أن صلاح البال يعني القلوب، وإذا صلح القلب صلح سائر الجسد!

٭ ومضة :  نحن نسابق الزمن في مواجهة أعباء كورونا (كوفيد -19) وأعباء التنمية المستدامة واستشراف المستقبل. نبغ راحة البال.. الكل تعب!

٭ آخر الكلام: الحمد لله أن الله عز وجل كفل لنا أرزاقنا وآجالنا، وما نحتاجه الآن في هذا الزمن الكوروني راحة البال.. جاءت الجائحة وتفشى الوباء، والآن نحن في حالة قلق من ناحية التطعيم وأخذ المصل الجديد، وانشطار المجتمع ما بين مؤيد لأخذ التطعيم وآخرين رافضين له!







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة