مقالات صحف الخليج.. وليد خدورى يؤكد استمرارية تداعيات كورونا رغم اكتشاف اللقاح.. وطلال صالح بنان يرصد ليبرالية النظام الانتخابى فى أمريكا.. وعبد الله المدنى يلقى باللوم على ترودو فى توتر علاقات كندا مع الهند

الثلاثاء، 15 ديسمبر 2020 10:00 ص
مقالات صحف الخليج.. وليد خدورى يؤكد استمرارية تداعيات كورونا رغم اكتشاف اللقاح.. وطلال صالح بنان يرصد ليبرالية النظام الانتخابى فى أمريكا.. وعبد الله المدنى يلقى باللوم على ترودو فى توتر علاقات كندا مع الهند مقالات صحف الخليج
وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت مقالات صحف الخليج اليوم الثلاثاء، العديد من القضايا الهامة، أبرزها مسألة الحصول على لقاح كورونا، فى ظل سعى كافة دول العالم إلى اللقاحات التى باتت معروضة، من أجل إزاحة كابوس الفيروس القاتل فى أقرب فرصة.

وليد خدورى
وليد خدورى

وليد خدورى: الطريق الطويل ما بين اكتشاف لقاح كورونا واستقرار الأسواق

قال الكاتب وليد خدورى، فى مقاله بصحيفة الشرق الأوسط، إن الملايين من سكان العالم ينتظرون، فى هذه الأيام، بفارغ الصبر، حصولهم على لقاحات كورونا للانتهاء من الكابوس الذي هدد البشرية طوال عام 2020، وقد باشرت دول كبرى تلقيح مجموعات مختارة من سكانها الأسبوع الماضي؛ حيث بدأت بريطانيا التلقيح بالفعل، ومن المتوقع أن تتبعها الولايات المتحدة وروسيا والصين قريباً.

وأضاف أن أن شمولية التلقيح عالمياً ستأخذ وقتها، على الأقل طوال النصف الأول من عام 2021، اعتماداً على مدى إمكانية إنتاج أعداد كافية من اللقاحات في الوقت المناسب، واعتماداً على مدى استعداد الطواقم الطبية في بعض الدول لتحمل المسؤولية، وهناك التخوف أيضاً من تفشي الجولة الثالثة من الفيروس في القارة الآسيوية، في الوقت نفسه لمعالجة الجائحة.

باختصار شديد، نحن لا نزال نتعامل مع المجهول. والفرق الكبير عن الأشهر الماضية هو اكتشاف اللقاحات لمعالجة كورونا، الأمر الذي يعني أن هناك أملاً الآن لمكافحة الوباء. أما معالجته فستأخذ وقتاً أطول. وهذا ما نطمح إليه حتى إشعار آخر.

شكلت جائحة كورونا ثاني أكبر كساد اقتصادي في العصر الحديث، بعد الكساد الكبير في الولايات المتحدة في أواخر عقد العشرينات للقرن الماضي، حيث نتج عنه خسائر مادية تقدر بمليارات الدولارات نتيجة الانقطاع عن العمل، والفوضى في المواصلات، إذ أغلقت دول كثيرة حدودها، وتكدست البضائع في المخازن بدلاً من وصولها إلى الأسواق، وتغيرت أنماط اللقاءات والاجتماعات، لما هو أقل كلفة وعبئاً على المؤتمرين، وذلك باستعمال اتصالات عبر الفيديو لعشرات المشاركين في المؤتمرات، بدلاً من تحمل عناء وتكاليف السفر.

طلال صالح بنان
طلال صالح بنان

طلال بنان: ليبرالية نظام الانتخابات الأمريكية

قال الكاتب طلال بنان فى مقاله بصحيفة عكاظ السعودية، إن الانتخابات الأمريكية ونظامها، مؤكدا أنه حتى نفهم نظام الانتخابات الأمريكية، والنظام السياسي الأمريكي، ممارسةً وقيماً، بوجه عام، علينا أن نرجع إلى الخلفية الفلسفية للنظرية الليبرالية، في إطار تطور النظرية السياسية، بصفة عامة. الأساس النظري للديمقراطية الحديثة، نجده في أدبيات الفكر السياسي الإغريقي، خاصة عند أرسطو.

لكن التطور الحقيقي للنظرية السياسية، حدث بدءاً من عصر النهضة، بالذات، عند فلاسفة العقد الاجتماعي. ظهر الفكر الليبرالي، ليؤسس شرعية العروش في أوروبا على الإرادة العامة للناس، لا على الحق الإلهي. بذا انقلب هرم السلطة في المجتمع، بعد أن كان الشعب موضوعها، أصبح الشعب صاحب السيادة فيها. وبعد أن كانت السلطة مقدسة أصبحت مسؤولة، تحدد الإرادة العامة مصير مؤسساتها ورموزها.

وتجد قيم وحركة الديمقراطية الحديثة جذورها الليبرالية، في فكر مواطنه جون لوك (1632 – 1704)، لتطويره فكرة الديمقراطية النيابية.. وجان جاك روسو، فيلسوف الثورة الفرنسية (1712 - 1788)، لتأصيله مبدأ الإرادة العامة، كما تتجلى في اختيار وتوجه الأغلبية.

من هنا يظهر تأثر الممارسة الديمقراطية الأمريكية بفكر روسو، أكثر منه بفكر لوك. الثقل السياسي الحقيقي في النظام السياسي الأمريكي، يتمثل في المحليات، إلى مستوى المقاطعات والبلديات والمراكز، منه إلى مستوى الدولة، بصفة عامة، ربما نتيجة الأخذ بالنظام الاتحادي الفيدرالي، بدلاً من صيغة الدولة الموحدة.

من هنا يأتي نظام المجمع الانتخابي، في الانتخابات الرئاسية الأمريكية. هذا المجمع الانتخابي هو صورة طبق الأصل من تقسيمات الكونجرس التشريعية، الممثلة في مجلس النواب، بالإضافة إلى تمثيل الولايات في مجلس الشيوخ، بمعدل شيخين اثنين لكل ولاية. أي أن الكونجرس بمجلسيه 535 مقعدًا، تعدل في مجموعها عدد أعضاء المجمع الانتخابي بالإضافة إلى ثلاثة يمثلون العاصمة واشنطن، التي ليس لها مقاعد تشريعية في الكونجرس.

النظام السياسي الأمريكي هو تجسيدٌ غير مكتمل للديمقراطية الليبرالية، وهذا عائدٌ في الأساس لشكل الجمهورية الفيدرالي.

 

عبد الله المدنى
عبد الله المدنى

عبد الله المدنى: توتّر العلاقات الهندية ــ الكندية

قال الكاتب عبد الله المدنى فى مقاله بصحيفة البيان الإماراتية، إن التوتر الذى تشهده العلاقات بين الهند وكندا فى المرحلة الراهنة، موضحا أن مشكلة الديمقراطيات الغربية أنها تتيح المجال أحياناً لشخص من ذوي الخلفيات والتجارب السياسية المتواضعة، أن يصعد إلى قيادة البلاد ويرسم سياساتها الخارجية بشكل لا يخدم مصالح بلاده العليا، كي لا نقول توريطها في إشكاليات مع الدول الأخرى هي في غنى عنها.

وهناك أمثلة تاريخية عدة في هذا السياق. غير أن أحدثها هو مثال رئيس حكومة كندا الحالي وزعيم حزبها الليبرالي الحاكم جاستن ترودو البالغ من العمر 49 عاماً، حيث دخل الرجل معمعة السياسة في بلده، واستطاع أن يصعد بسرعة ليس بسبب مواهب وخبرات سياسية، وإنما بسبب إرث والده السياسي (رئيس الحكومة الأسبق بيير ترودو)، ناهيك عن دغدغة عواطف الناخبين بجملة من الشعارات والبرامج الشعبوية، علاوة على شهرة اكتسبها من التمثيل والرياضة وانتقاد بعض البرامج الحكومية واللعب على أوتار الخلافات الحزبية في كندا بعد رحيل أو سقوط زعمائها التاريخيين.

تصريحات ترودو ومواقفه من بعض القضايا أثارت التساؤلات بشأن خبراته السياسية والدبلوماسية لقيادة بلد كبير مثل كندا، حيث يتبنى مواقف من شأنها التأثير على علاقة بلاده بالدول الأخرى.

بدأت المشكلة، الآخذة في التصاعد، مع الهند، حينما أصدرت نيودلهي أخيراً قرارات زراعية قوبلت باحتجاج مزارعيها، من منطلق أنها ضد مصالحهم وستعرضهم للاستغلال مستقبلاً من قبل الشركات الكبرى والوسطاء، فسارع ترودو إلى انتقادها في كلمة له بمناسبة الذكرى الـ 551 لميلاد غورو ناناك مؤسس العقيدة السيخية، وكان تبريره أن تلك القرارات الهندية سوف تؤثر سلباً على المواطنين السيخ الكنديين الذين لا يزالون يحتفظون بعلاقات مع وطنهم الأم، وجلّهم من أصول فلاحية من ولاية البنجاب مسقط رأس رئيس الحكومة الهندية رانيندرا مودي. ولعل السبب الأخير كان كافياً لانتقاد مودي نظيره الكندي بأشد العبارات لتدخّله في شأن سيادي هندي محض.

 

 







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة