مقالات صحف الخليج.. إياد أبو شقرا: نحن وإيران والفترة الانتقالية فى واشنطن.. الهاشمي نويرة يتحدث عن وجود تونس على مشارف الهاوية السياسية.. فيرناندو جوليانو يسلط الضوء على أوروبا وكورونا ومصارعة الموجة الثانية

الأحد، 29 نوفمبر 2020 10:00 ص
مقالات صحف الخليج.. إياد أبو شقرا: نحن وإيران والفترة الانتقالية فى واشنطن.. الهاشمي نويرة يتحدث عن وجود تونس على مشارف الهاوية السياسية.. فيرناندو جوليانو يسلط الضوء على أوروبا وكورونا ومصارعة الموجة الثانية مقالات صحف الخليج
وكالات الأنباء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت مقالات صحف الخليج، اليوم الأحد، العديد من القضايا الهامة أبرزها، إن تونس تتّجه إلى وضعية اقتصادية واجتماعية وسياسية غير مسبوقة في درجة تأزّمها. ومع الانفجار الكبير في رقعة ونسق الاحتجاجات والحراك المجتمعي في المحافظات، وفِي عدد من القطاعات الاقتصادية، بدا من الواضح أنّ الوضع بدأ يخرج عن سيطرة الحكومة، ويهدّد بصورة جدّية، استمرار الحكومة الحالية التي يرأسها هشام المشيشي.

 

إياد أبو شقرا
إياد أبو شقرا

إياد أبو شقرا: نحن وإيران والفترة الانتقالية فى واشنطن

قال الكاتب في مقاله بصحيفة الشرق الأوسط، من قراءة الأوضاع الأمريكية يظهر أن علينا ألا نتوقع انتقالاً سلساً للسلطة، بين اليوم و20 يناير المقبل، من إدارة الرئيس دونالد ترامب الحالية إلى الإدارة العتيدة للرئيس المنتخب جو بايدن.

بداية، لا مؤشرات جدية حتى الآن على نية ترامب الاعتراف بنتيجة الانتخابات... ناهيك من عمله على تسهيل مهمة غريمه. ثم إن "حركيي ترامب" اليمينيين المتحمسين ماضون في شد أزره، ومباركة إصراره على التشكيك في النتيجة والطعن عليها في كل ولاية من الولايات المتأرجحة، رغم النكسات القضائية المتتالية.

أضف إلى ذلك، أن التصويت الأخير للمحكمة العليا برفض أي تضييق على التجمعات الدينية - في معاكسة صريحة لتبني حكام بعض الولايات التوصيات الصحية بالتباعد الاجتماعي في ظل تفاقم جائحة "كوفيد – 19" - تطوّر يرفع معنويات ترامب، ويدفعه إلى تصعيد التحدي وصولاً به إلى هذه المحكمة، حيث بات يضمن الولاء شبه المطلق من غالبيتها بعدما عيّن فيها ثلاثة قضاة من اليمين المحافظ المتشدد.

وأخيراً، بعد كل ما تقدم، يدرك الرئيس ترامب ومخطّطو تياره، أن أداء خصومه الديمقراطيين كان متواضعاً نسبياً، إذ تقلصت غالبيتهم في مجلس النواب، وعجزوا - لتاريخه - عن انتزاع غالبية مجلس الشيوخ. وفي هذا تأكيد على أن تفوق بايدن - في عدد الأصوات الشعبية - لم يأتِ بسبب شعبية سياسية يُعتد بها ويُبنى عليها، بل بسبب تلاقي مختلف أطياف كارهي ترامب على التصويت ضده.

 

الهاشمى نويرة
الهاشمى نويرة

الهاشمي نويرة: تونس على مشارف الهاوية السياسية

قال الكاتب في مقاله بصحيفة الخليج الإماراتية، إن تونس تتّجه إلى وضعية اقتصادية واجتماعية وسياسية غير مسبوقة في درجة تأزّمها. ومع الانفجار الكبير في رقعة ونسق الاحتجاجات والحراك المجتمعي في المحافظات، وفِي عدد من القطاعات الاقتصادية، بدا من الواضح أنّ الوضع بدأ يخرج عن سيطرة الحكومة، ويهدّد بصورة جدّية، استمرار الحكومة الحالية التي يرأسها هشام المشيشي.

وقد بدأت الأصوات تتعالى، لتنبّه بأنّ حجم هذه الاحتجاجات، والحاملة لمطالب لا قِبَلَ للحكومة بتلبيتها، لن تكتفي بإسقاط الحكومة الحالية، بل إنّ استمرار الدولة بمؤسّساتها مهدّد هو الآخر، وهو ما يؤشّر إلى انهيار وشيك للمرفق العام وللخدمات، وهو المؤشّر الذي يؤكّد أنّ تونس دخلت مرحلة خطيرة، من أزمة شاملة، قد يستحيل على الحكومة وعلى باقي مؤسّسات الدولة احتواؤها والسيطرة عليها.

وقد لخّصت الباحثة في علم الاجتماع، فتحية السعيدي، في تدوينة لها، الوضع الكارثي في تونس، ونسوق ما كتبته بتصرّف: ".. برلمان عاجز، نتيجة التجاذبات السياسية وصراع المصالح، وحكومة تتقاذفها رياح عاتية، ورئاسة جمهورية بلا رؤية، ولا ثبات لها على أرض، وقضاء متخاصم مع بعضه البعض، وأحزاب تتآكل وتتهاوى تحت تأثير ضربات أزماتها الداخلية، فساد يوسِّع باطراد نطاق نفوذه، وإعلام تائه بين الجميع، وفِي حالة غليان، واقتصاد متعثّر ومعطّل، بمؤشّرات كارثية وغير مسبوقة، وإفلاس يلوح في الأُفُقِ، ومنظّمات أهلية طالها الخراب والفساد، وكفّت أن تكون من أسباب مناعة المجتمع والدولة، وشعب أنهكته الأزمات والتدهور المخيف لقدرته المعيشية".

 

فيرناندو جوليانو
فيرناندو جوليانو

فيرناندو جوليانو: أوروبا وكورونا.. مصارعة الموجة الثانية

قال الكاتب في مقاله بصحيفة الاتحاد الإماراتية، إن في النصف الأول من عام 2020، استجابت أوروبا اقتصادياً، بجرأة وسرعة، للركود الناتج عن جائحة "كوفيد-19". وبعد أن تسببت الموجة الثانية من الجائحة في بطء اقتصادي جديد، فقد صناع السياسة فيما يبدو بعضاً من سحرهم. والحكومات تسعى جاهدةً لمعالجة الأزمة الصحية بكفاءة في ظل التأرجح بين إبقاء الاقتصاديات مفتوحة وفرض قيود جديدة. ومن المقرر أن يعلن البنك المركزي الأوروبي جولة جديدة من التحفيز في منتصف ديسمبر، لكن لم يتضح مقدار ما قد يساهم به هذا في التعافي. والدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بينها خلافات في الوقت الذي يحاول فيه التكتل إتمام ميزانية لعدة سنوات تتضمن صندوقاً مشتركاً للتعافي من الجائحة. صحيح أن التوصل إلى اتفاق هو النتيجة الأكثر ترجيحاً، لكن التأخير قد يضر باحتمالات التعافي الاقتصادي السريع.

ولحسن الحظ، فإن الركود الثاني لهذا العام أقل بروزاً فيما يبدو من التقلص الحاد الذي شهده الربيع الماضي. فقد احتفظ التصنيع بإيقاع معقول بفضل صمود التجارة العالمية بدعمٍ من الصين. وحتى في الخدمات، كانت قيود الإغلاق الجديدة أقل شدةً إلى حد كبير، وبالتالي أقل تدميراً. ومن المتوقع أن تشهد منطقة اليورو تقلصاً بنسبة 1.7% في الربع الذي ينتهي في ديسمبر وفقاً لتوقعات جمعتها بلومبيرج. وهذا التقلص أقل بكثير من ذاك الذي حدث في الربع الثاني من العام وبلغ 11.8%. لكن من الخطأ التعامل مع موجتي الركود هاتين باعتبارهما منفصلتين لأن تأثيرهما التراكمي مهم للغاية. فقد دفع سوء الأحوال خلال جولة القيود الأولى ملاك المطاعم والمتاجر إلى الإغلاق. لكن الإغلاق الثاني، رغم أنه أخف، إلا أنه أشد وطأة على عدة أنحاء وهو يُضاف إلى خسارة العائدات في النصف الأول من العام.

 







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة