قال جهاز الأمن الوطني في أرمينيا إنه أحبط خطة اغتيال كانت تستهدف رئيس وزراء البلاد، نيكول باشينيان، والاستيلاء على السلطة، بحسب ما ذكرت بى بى سى.
واتهم الجهاز العديد من قادة المعارضة، ممن يخضعون للاعتقال منذ وقت سابق من الأسبوع الجارى بعد تنظيمهم مظاهرات ضد رئيس الوزراء.
وقالت بى بى سى إن باشينيان واجه ضغوطا شديدة مع تظاهر الآلاف مطالبين باستقالته. ويتهم كثيرون من الأرمن باشينيان بالخيانة بعد توقيعه اتفاق سلام مع أذربيجان يوم الثلاثاء الماضي.
وجاء اتفاق السلام ليضع نهاية لأكثر من ستة أسابيع من الاقتتال على إقليم ناجورنو-كاراباخ المتنازَع عليه.
وتراجعت أرمينيا عن أجزاء كبيرة من الإقليم. وأصر باشينيان أنه لم يجد خيارا آخر غير توقيع الاتفاق، للحيلولة دون مزيد من الخسائر على الأرض.
قال جهاز الأمن الوطني الأرمني إن المشتبه بهم المحتجزين الآن بينهم رئيس جهاز الأمن الوطني السابق، ورئيس الحزب الجمهوري السابق في البرلمان، وجندي متطوع.
وأضاف الجهاز في بيان له أن "المشتبه بهم كانوا يخططون للاستيلاء بشكل غير شرعي على السلطة عبر قتل رئيس الوزراء، وأن هناك بالفعل مرشحين محتملين تمت مناقشة مسألة أن يحلوا محل باشينيان".
أةضحت بى بى سى أن الاتفاق وضع نهاية للاقتتال على الإقليم المتنازع عليع ومحيطه، ورغم أن المجتمع الدولي يقر بتبعية الإقليم المتنازع عليه لـأذربيجان، لكن غالبية سكانه من عرقية الأرمن.وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار، تقرر نشر ألفي جندي روسي من قوات حفظ السلام في المنطقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة