تركن الإعلام واشتغلن فى الفخار.. حكاية نجاح مذهلة لبنتين بمصر "فيديو وصور"

الإثنين، 12 أكتوبر 2020 02:32 م
تركن الإعلام واشتغلن فى الفخار.. حكاية نجاح مذهلة لبنتين بمصر "فيديو وصور" نهلة ونور
كتب ــ مصطفى جابر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بين الحين والآخر تظهر دائما نماذج مشرفة في العمل والكفاح بين أبناء مصر، منها حكاية نجاح مذهلة لبنتين شقيقتين "نهلة ونور" تركتا العمل في الإعلام واتجهتا للعمل في الفخار. 

قالت نهلة عبد الناصر، إنه لم يكن سهلا علي الإطلاق عليها أن تترك العمل بدراستها وهي الإعلام وتذهب للفخار ولكن شعورها بالمسئولية تجاه هذا القطاع وتلك الصناعة الكبيرة في مصر كان السبب الرئيسي وراء ذلك.

وأضافت، أنها بدأت مع أختها البحث عن بعض الحرفيين في تلك الصنعة لعرض بعض الأفكار التي تدور في أذهانهما لكي يتم تطوير صناعة الفخار، بسبب تعود الحرفيين علي أشكال معينة فقط لاستخدام الفخار "كالزير والقلة والطاجن".

وأشارت نهلة إلي تنوع منتجات الفخار، ولكن في البلاد الأخري التي تستطيع أن تصنع منه أي شىء مثل وحدات إضاءة وتحف وأنتيكات ومصنوعات يتم تزيين المنزل بها، ومصنوعات يتم استخدامها في الطبخ وغيرها.

وتابعت نهلة، أنه من الصعوبات التي واجهتها هي توقف كثير من صناع الحرفة بسب سيطرة المنتج الصيني على السوق المصري وأيضا عدم التركيز مع القطاع بأكمله، ولذلك قامت بتحدي نفسها للنهوض بتلك الحرفة، لاقتناعها أن مصر هي أم الحرف اليدوية.

قالت نور عبد الناصر، إن أكثر شىء كان يجذبها نحو الفخار هو أنها مخلوقة منه، متذكرة قولة تعالي "ولقد خلقنا الإنسان من صلصال كالفخار" صدق الله العظيم، فكانت توجد شحنات إيجابية تشجعها على العمل به.

وأضافت أن فكرة رؤية الصلصال وهو يتشكل كانت مذهلة جدا بالنسبة لها مع ارتباطها به، كونها مخلوقة منه، مشيرة إلي أنه في بداية الأمر لم يكن جميع المقربين لهم متفائلين لنجاحهما لكونهما فتاتان، ولكنها تنسب فكرة نجاحها لعائلتها، بفضل تشجيع والدها الدائم لهما.

وأوضحت أنها متزوجة ولديها طفلة، وتحظى بالدعم الكامل من زوجها مع سعادته بعملها وتشجيعه لها، وكذلك تنظيم الوقت معها بين منزلهما وابنتهما كان سببا رئيسيا في استمرارهما في العمل ونجاحهما فيه بشكل كبير.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة