فيديو.. إكسترا نيوز تستعرض تخلى أردوغان عن أراضى بلاده سرا.. وتبرز تصريحات رئيس بلدية إسطنبول باتهام أنقرة ببيع أراضى فى الخفاء.. وفضيحة زرع النظام التركى أفكارا متطرفة للأطفال فى سويسرا

الإثنين، 06 يناير 2020 08:01 م
فيديو.. إكسترا نيوز تستعرض تخلى أردوغان عن أراضى بلاده سرا.. وتبرز تصريحات رئيس بلدية إسطنبول باتهام أنقرة ببيع أراضى فى الخفاء.. وفضيحة زرع النظام التركى أفكارا متطرفة للأطفال فى سويسرا اردوغان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سلطت قناة إكسترا نيوز، الضوء على كشف المعارضين الأتراك إقدام الرئيس التركى رجب طيب أردوغان على بيع الأراضى التركية بطريقة سرية، كاشفة عن تحقيق سويسرى كشف قيام النظام التركى بزرع أفكار متطرفة للأطفال فى المدارس الابتدائية بسويسرا من خلال الاستعانة بشيوخ جماعة الإخوان، وأبرزت القناة خلال تقريرها، دعم مشجعون للاعب سلة تركى خلال حملته ضد الانتهاكات التى تمارسها أنقرة.

فى هذا السياق بثت قناة إكسترا نيوز، فيديو لأكرم إمام أوغلو رئيس بلدية إسطنبول، يؤكد فيه أن هناك عمليات بيع وشراء في الخفاء لأراضى على طريق قناة إسطنبول، متهما النظام التركى ببيع الأراضى التركية والتخلى عنها.

وقال أوغلو، "إن 30 مليون متر مربع من الأراضي على طريق قناة إسطنبول جرى تنفيذ عمليات بيع وشراء في الخفاء دون أن يكون متاح للبلدية الوصول للأفراد المملوكة قطع الأراضى".

وأشار أكرم إمام أوغلو، إلى أن المنتفعين من تلك الأراضي والصفقات نحو مئة شخص من المقربين للرئيس التركي رجب طيب أردوغان والنظام التركي وأعضاء حزب الحرية والعدالة الحاكم وشخصيات من النظام القطري.

وذكرت قناة إكسترا نيوز فى تقرير لها، أن نظام أردوغان نظم معسكرا للمدارس الابتدائية فى سويسرا، لافتة إلى أن تحقيق سويسري، كشف أن نظام رجب طيب أردوغان نظم معسكرا لأطفال المدارس الابتدائية في سويسرا، أشرف عليه دعاة من جماعة الإخوان الإرهابية، وذلك بهدف زرع الأفكار المتطرفة، موضحة أنه خلال إجازة أعياد الميلاد أواخر ديسمبر الماضي، قامت تركيا بتنظيم معسكر لأطفال المدارس الابتدائية السويسرية تحت 10 سنوات المنحدرين من أصول تركية، في مقاطعة أوبفالد وسط سويسرا، لمدة ٦ أيام.

ولفتت القناة فى تقرير لها، إلى أن التحقيق السويسرى أكد أنه للوهلة الأولى، يبدو المعسكر الشتوي عاديا، حيث ظهرت الفتيات والفتيان يضحكن، ويمارسن رماية السهم ويلعبن البلياردو والتزلج في المناظر الطبيعية الجبلية الرائعة، لكن المعسكر كان أكثر من مجرد نشاط ترفيهي، حيث تظهر صور أخرى جوانب الحياة في المخيم: فتيات- لم يبلغن من العمر عشر سنوات يرتدين ملابس لا تناسب أعمارهن الصغيرة، فضلا عن فصل كامل للفتيان والفتيات، ودروس تتضمن تفاسير متطرفة، وغرسا للثقافة التركية ولرؤية نظام أردوغان.

وأوضحت القناة، أن المعسكر نظمته المؤسسة الإسلامية التركية في سويسرا، وهي تابعة لمديرية الشؤون الدينية التركية ديانيت، حيث قام أئمة أرسلتهم مديرية الشؤون التركية، بدور المعلمين في معسكر أوبفالد، بينهم إمام يدعى "أ.ج"، وينحدر من هاتاي جنوب شرقي البلاد، ويعمل إماما في مسجد تابع لـ"ديانيت" بمدينة نوينبرج السويسرية، مشيرة إلى أن مثل هذه المعسكرات ترسخ فكرة المجتمعات الموازية، وتعتبر مثل السم الذي تحاول به تركيا إعاقة اندماج الأطفال في المجتمع السويسري.

كما ذكرت قناة إكسترا نيوز، فى تقرير لها، أن لاعب كرة السلة في الدوري الأمريكي للمحترفين أنس كانتر،  والمعارض لنظام الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، وجد دعمًا كبيرًا من مشجعيه على حملة التوقيعات المعارضة للسياسات القمعية للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حيث بدأ أنس كانتر حملة توقيعات باسم «You Are My Hope» وتعنى "أنت أملي"  منذ شهرين، وذلك لجذب انتباه العالم إلى انتهاكات حقوق الإنسان التي تشهدها تركيا، وتهدف حملة التوقيعات على موقع «change.org» إلى توقيع مليون شخص.

وأشارت القناة، فى تقرير لها، أن لاعب كرة السلة التركى وجد دعمًا من مشجعيه لحملته، التي بدأها في نوفمبر 2019، في نهاية مباراة "سلتكس – بولز"، حيث دعوا الجميع للتوقيع، ورفعوا شعارات «You Are My Hope».ـ، فيما أعلن أنس كانتر، لاعب نادي بوسطن سلتكس، حملته في الوقت الذي جاء فيه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى واشنطن.

وأشارت القناة، إلى أنه على الرغم من التهديدات الكثيرة التي تلقاها بالقتل، إلا أنه لم يصمت، وأعلن عن حملته للتوقيع في مبنى الكونغرس الأمريكي مع مجموعة من حوالي 100 شخص، غالبيتهم من أعضاء مجلس النواب الأمريكي والمستشارين السياسيين، كما أعلن كانتر عن حملته من خلال فيديو نشره على موقع التواصل الاجتماعى تويتر، وسرد فيه قصته، بالإضافة إلى الأطفال المحبوسين والمرضى المعتقلين والتعذيب وانتهاك حقوق الطلاب العسكريين وغيرهم، وأشار لاعب كرة السلة التركى ، خلال فيديو نشره عبر حسابه الرسمى إلى أنه تلقى تهديدات بالقتل بسبب معارضته للانتهاكات التي تحدث في تركيا، ومحاولة النظام خطفه وحبسه، بالإضافة إلى تهديدات تلقتها عائلته، كما تحدث عن الكتب التي مُنعت من النشر في تركيا؛ لأنها تعارض النظام الحالي بالبلاد، وكذلك حبس الصحفيين والكتاب المعارضين.

 

 

 

 

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة