قيادات الاخوان يسكنون فلل اسطنبول وعناصرهم يمسحون الاحذية ..فيديو غاضب من هارب فى تركيا يكشف المستور:عملت ماسح احذية ومسحت سلالم بسبب تعنتهم ضدى ..عبد الجواد يكشف قصة الممنوعين من الظهور فى اعلام الجماعة

الأربعاء، 22 يناير 2020 11:30 م
قيادات الاخوان يسكنون فلل اسطنبول وعناصرهم يمسحون الاحذية ..فيديو غاضب من هارب فى تركيا يكشف المستور:عملت ماسح احذية ومسحت سلالم بسبب تعنتهم ضدى ..عبد الجواد يكشف قصة الممنوعين من الظهور فى اعلام الجماعة أحمد عبد الجواد الهارب فى تركيا
كتب:محمد إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

* قيادات الإخوان تمتلك فلل وتركب مرسيدس وبى أم دبليو والشباب يبيتون فى الحدائق العامة

* سمعت بأذني أحد القيادات يعاير الآخر بأنه لم يغير موبايله من 6 أشهر

* اعرف قيادات إخوانية لديهم بودى جاردات من لبنان وخدم خاص من الفلبين وإثيوبيا

* صحفيون يجلسون فى البيوت بلا عمل حتى يعمل الطلاب من أبناء القيادات فى القنوات

 

فضائح بالجملة كشف عنها أحمد عبد الجواد الهارب فى تركيا، وتفاصيل مهمة عن مافيا التمويل فى قنوات الإخوان، تبدأ بتهميش الشباب غير المنتمى للجماعة، واضطرار بعضهم إلى أن يبيت فى الحدائق العامة بسبب شظف العيش، ووجود قوائم لشخصيات ممنوع ظهورها على فضائيات الإخوان، وفساد للقيادات أوصلت شخصيات إلى أن يمتلكوا فيلل وسيارات فارهة، وتنتهى بأنه هو نفسه اضطر إلى العمل ماسح أحذية.

 

وكشف عبد الجواد عن جانب من مأساته الشخصية، وأنه اضطر للعمل ماسح أحذية، ويمسح سلالم فى إسطنبول بسبب تعنت قيادات الإخوان ضده، وأشار إلى أنه لديه علاقة بأحد ملاك القنوات – فى إشارة إلى أيمن نور مالك قنوات الشرق – كان يمكن أن تجعله الإعلامى الأول فى قنوات الإخوان لكنه لا يجيد حمل الشنط كما يقول. وأشار عبد الجواد إلى أن المتصدرين المشهد فى إسطنبول يدعون الله ليل نهار أن يستمر الوضع، لأنهم بدونه لن يستطيعوا أن يعيشوا فى الأبهة التى يعيشون فيها الآن.

 

 

القيادات يعيشون فى قصور والشباب يبيتون فى الحدائق

وعرض عبد الجواد فى تسجيل فيديو مطول بثه عبر صفحته على الفيس بوك جانب مما أسماه بـ"المآسى" التى يتعرض لها شباب الإخوان، والشباب الهاربين فى تركيا، كما قدم مقارنة بين مستوى معيشتهم، ومستوى معيشة القيادات الإخوانية. وأضاف عبد الجواد: "المآسى التى يعانيها الشباب فى الخارج ويعانيها معظم المغضوب عليهم من هذه الفئة الباغية حدث ولا حرج"، متابعا: "منهم من لا يجد قوت يومه.. ومنهم من يعيش مطاردا فى الشارع.. والله العظيم منهم من يبيت فى الحدائق العامة".

واستكمل عبد الجواد: "منهم من لا يجد لا علاج لنفسه ولا لأبنائه.. ومنهم من تم طرده من سكنه.. وكل من يريد أن يتحدث عن هؤلاء يتم إقصائه". وأشار إلى أنه فى مقابل هؤلاء فأن القيادات الذين يتولون أمر الإخوان فى تركيا: " البعض منهم تربح واكتسب حتى أصبح له مشاريعه الخاصة التى تدر عليه الآلاف فى تركيا"، مضيفا: "ربما بعضهم اشترى فى دبى والبعض فى السعودية والبعض فى باريس والبعض فى لندن.. بعضهم كان نكرة أقسم بالله كان نكرة الآن تراه يمتلك سيارات أحدث طراز".

 

وأضاف مستطردا:"لدرجة أن أنا رأيت بعينى واحد منهم يعاير الآخر بأن موبايله قديم من 6 شهور فقط أقسم بالله رأيتها بعينى". وواصل فى مقارنته قائلا :" احنا بندفع كارت المواصلات لو معاكش 5 ليرة ولا 10 ليرة تاخدها موتورجل زى ما بيقولوا.. احنا بنشوف المرسيدس والنيسان والتويوتا والفورد والبى أم دبليو بيقودها هؤلاء.. نرى البعض منهم ليس لديه شقة ولا شقتان بل لديه فيلا وفيلتان.. البعض يمتلك حرسا خاصا وخدما خاصا من الفلبين وإثيوبيا معروفين وبودى جاردات من لبنان على سبيل المثال".

 

وتابع قائلا: "كل هذه الأموال تنفق فى الرفاهية والوجاهة الاجتماعية.. وهناك شباب لا يجد قوت يومه هناك أسر بكاملها مش لاقيين يأكلوا".

 

تنكيل واضطهاد باصحاب الاراء المعارضة

وأوضح عبد الجواد تفاصيل عمليات التنكيل التى يتعرض لها أصحاب الآراء المعارضة لقيادات الإخوان والمسئولين عن قنواتهم، وحالة النفاق التى يمارسها العاملون فى القنوات ومذيعينها لإرضاء المسئولين، قائلا:" ما اسوأ من يحمل لافتة يؤيد فيها فصل 30 عامل من أحد المؤسسات الإعلامية من أجل إرضاء صاحب القناة ثم يخرج علينا باعتباره مدافع عن الحق ما هذا الإسفاف.. إذا كنت لا تستطيع أن تقول الحق فى وجه أحد النخب لن تستطيع أن تقول الحق فى وجه أحد".

 

وتابع موجها كلامه لمذيعين الجماعة: "أنت حريص على ألفين ولا 3 ألاف دولار فى 60 داهية"، مشير إلى أن كل الذى تضامن مع الشباب فى المؤسسة المذكورة تم التنكيل بيهم، كاشفا عن فضيحة مساومة الشباب لإنتاج أفلام وثائقية تمجد فى أشخاص بعينهم، قائلا: "حتى من يتحدث عن الأفلام الوثائقية تم التنكيل بيهم لمجرد إنتاج وثائقيات تخدم على أشخاص بعينهم قربى لهم".

 

عزبة أبناء القيادات

وكشف عبد الجواد عن تحول قنوات الإخوان الى عزب خاصة لأبناء قيادات الجماعة ،حيث ذكر واقعة بعينها وقال :"صحفى  متمكن عنده 30 أو 40 سنة قاعد فى بيتهم لصالح طالب لسه فى الكلية لمجرد انه ابن فلان ولا علان".

وأضاف :"فى قيادات موجودة أولادهم شغالة فى الإخراج والإعداد والإنتاج وكل اللى بيعملوه إنهم بيخشوا على مواقع التواصل الاجتماعى يجيبوا أى حاجة بدون أى خبرة".

وكشف أن هناك قوائم يتم توزيعها على قنوات الإخوان لاستضافة أشخاص بعينهم ومنع أخرين من الإستضافة.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة