أعلنت نائبة الكونجرس الأمريكي الديمقراطية إلهان عمر أن ابنها البالغ تعرض للإيقاف من قبل عناصر إدارة الهجرة والجمارك التي فوضها الرئيس دونالد ترامب لشن حملة ترحيلات على المهاجرين في الولايات المتحدة.
وفقا لشبكة ان بي سي، قالت عمر ان سلطات الهجرة طلبت من نجلها ابراز أوراق تثبت وضعه او جنسيته، مشيرة الى ان ابنها مولود في الولايات المتحدة، واضافت: بالأمس، بعد توقفه في متجر تارجت، أوقفه عناصر إدارة الهجرة والجمارك. وبمجرد أن تمكن من إبراز جواز سفره، أطلقوا سراحه
كما اتهمت إلهان عمر، التي هاجرت إلى الولايات المتحدة في الثانية عشرة من عمرها بعد فرارها من الحرب الأهلية في الصومال، إدارة الهجرة والجمارك بممارسة التمييز العنصري ضد أبناء مجتمعها وقالت: إنهم يبحثون عن شبان ذوي ملامح صومالية يعتقدون أنهم غير موثقين
وأشار التقرير الى ان عدد سكان مينيسوتا من أصول صومالية يبلغ حوالي 80 ألف نسمة.
وجاءت تصريحات عمر بعد أن أرسلت رسالة إلى وزارة الأمن الداخلي يوم الجمعة بشأن عمليات الهجرة التي جرت هذا الشهر في ولايتها، كما وقعت في اليوم نفسه على رسالة أخرى موجهة إلى الوزارة مع مشرعين ديمقراطيين آخرين، يطالبون فيها بإجابات حول تعهد الرئيس دونالد ترامب الشهر الماضي بإنهاء الحماية القانونية المؤقتة للصوماليين المقيمين في مينيسوتا فورًا. وقد اتخذت الإدارة خطوات لإنهاء حماية مماثلة للهايتيين والأفغان والفنزويليين المقيمين في الولايات المتحدة.
خلال الفترة الماضية انتقد ترامب المهاجرين من الصومال في أمريكا عموما، واختص النائبة الديمقراطية مؤخرًا بعد أن نشرت صحيفة نيويورك تايمز تقريرًا يفيد بإدانة عشرات الأشخاص من أصل صومالي في قضايا احتيال تتعلق بسرقة نحو مليار دولار من أموال الإغاثة من جائحة كوفيد-19.
وقالت عمر في تصريحاتها الأخيرة: هنا في الولايات المتحدة، لا نحمل المجتمع بأكمله مسؤولية جرائم فرد واحد، نحن، كسكان مينيسوتا، نشعر بالغضب أيضاً إزاء حقيقة اختلاس أموال دافعي الضرائب.