وزيرة خارجية فلسطين: ما يشهده قطاع غزة والضفة الغربية يستدعى تكاتف الجهود

الإثنين، 15 ديسمبر 2025 11:35 ص
وزيرة خارجية فلسطين: ما يشهده قطاع غزة والضفة الغربية يستدعى تكاتف الجهود وزيرة الخارجية الفلسطينية فارسين أغابكيان شاهين

رام الله ـ أكرا (أ ش أ)

أكدت وزيرة الخارجية والمغتربين الفلسطينية فارسين أغابكيان شاهين اليوم الاثنين، أن ما يشهده قطاع غزة والضفة الغربية من أوضاع إنسانية وسياسية بالغة الخطورة، يستدعى تكاتف الجهود وتعزيز العمل الدبلوماسى والإعلامى لإيصال الرواية الفلسطينية إلى المجتمع الدولى، مشدّدةً على أهمية دور الجاليات الفلسطينية فى الدفاع عن القضية الوطنية.

لقاء مع رئيس أساقفة أكرا
 

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن ذلك التأكيد جاء خلال لقاء وزيرة الخارجية الفلسطينية مع رئيس أساقفة أكرا المطران القس جون بونافنتورا، حيث نقلت له معاناة الشعب الفلسطيني جرّاء الاحتلال الإسرائيلى واعتداءاته المُتواصلة.

استهداف الوجود المسيحي في فلسطين
 

وأوضحت أن الاحتلال الإسرائيلي، يستهدف الوجود المسيحي في فلسطين، من خلال التضييق على المسيحيين، وفرض قيود مُشددة على ممارسة شعائرهم الدينية من خلال منعهم من الوصول إلى مدينة القدس، إلى جانب اعتداءات المستوطنين المُتكررة على الكنائس والمقابر المسيحية، بما في ذلك أعمال التخريب والحرق، إضافة إلى معاناة مسيحيي قطاع غزة خلال حرب الإبادة الجماعية، واستهداف الاحتلال كنيسة القديس برفيريوس، أقدم كنيسة في القطاع، ومن أقدم كنائس العالم.

وطالبت من الكنيسة الاستمرار بممارسة دور فاعل في الدفاع عن الحق والعدالة، والعمل على إيصال الصوت الفلسطيني، مؤكدةً أنّ السلام لا يمكن أن يتحقق دون تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني.

أوضاع الأسرى وانتهاكات جسيمة
 

كما تطرقت إلى أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال، لاسيما في ظل التقارير الأخيرة الصادرة عن الأمم المتحدة والتي توثّق انتهاكات جسيمة بحقهم، بما في ذلك شهادات صادمة حول التعذيب والاعتداءات الجنسية.

من جهته، أكّد القس بونافنتورا أنّ فلسطين حاضرة في صلوات الكنيسة ودعائها، معبرا عن أمله في إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، مشدّداً على أهمية تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني بما يُفضي إلى إحلال السلام.




أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب



الرجوع الى أعلى الصفحة