عمرو يوسف فى حوار لـ"اليوم السابع": الناس ارتبطت بـ «ولاد رزق» كأنهم إخواتهم.. التصنيف العمرى +12 يخلى مسؤوليتنا من الألفاظ والمشاهد المزعجة.. ومفيش قاعدة ثابتة لنجاح أفلام الأجزاء

الأحد، 18 أغسطس 2019 11:30 ص
عمرو يوسف فى حوار لـ"اليوم السابع": الناس ارتبطت بـ «ولاد رزق» كأنهم إخواتهم.. التصنيف العمرى +12 يخلى مسؤوليتنا من الألفاظ والمشاهد المزعجة.. ومفيش قاعدة ثابتة لنجاح أفلام الأجزاء فيلم أولاد رزق
حوار عماد صفوت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تجربة جديدة وشكل جديد مختلف وإضافة إلى نجوميته.. حصيلة إبداع النجم عمرو يوسف فى فيلم «ولاد رزق2»  المعروض  حاليا فى دور السينما، فالنجم عمرو يوسف الذى ينتظر جمهوره أدوارا لشاب وسيم، يبهر جمهوره بدور لشخص يدخل فى معارك ويطير فى الهواء ويقدم الأكشن والمطاردات، ليفاجئ جمهوره بعمل يلقى نجاحا جماهيريا كبيرا.
 
فى حواره لـ«اليوم السابع» يرى النجم عمرو يوسف أن الفنانين يدخلون ضمن ثروات المجتمعات، خاصة مجتمعنا المصرى، الذى تعامل على الدوام مع الفن كقوة ناعمة له،  كما يتحدث يوسف عن أهمية صناعة السينما بوجه عام واستغلال الإيرادات الضخمة لتقديم المزيد من الأفلام المميزة للجمهور، فضلا عن سبب اعتذاره عن مسلسل «القضية 36»، وأشياء أخرى كثيرة يتحدث عنها فى نص الحوار التالى:

كيف تقيم تجربة فيلم «ولاد رزق 2» المعروض حالياً؟

عندما يقدم الفنان على شىء، يشعر فى البداية بالنجاح أو الصعوبة، ولكن كان دائماً لدى يقين بنجاح الفيلم، خاصة أن هناك عدة مقومات تدل على هذا اليقين، أولها «السيناريو» الذى حصل على إشادات كبيرة من الجميع، فضلا عن الإخراج والصورة ومشاهد الأكشن وخلافه، والدليل الآخر «الإيرادات» التى حصدها الفيلم، حيث تجاوزت الـ 50 مليون جنيه فى أول أسبوع عرض بالسينما، وأعتقد أن الجمهور «خارج مبسوط»، والدليل الثالث أن الفيلم حقق أعلى إيراد يومى فى تاريخ السينما المصرية بـ 8 ملايين و401 ألف جنيه، وبعيدا عن الإيرادات رد فعل الناس حلو جدا الحمد لله.

 فى رأيك.. هل ترى أن الأجزاء الثانية من الأفلام تحقق نفس نجاح الأولى منها؟

ليست هناك قاعدة ثابتة فى هذا الشأن، والدليل أن هناك أجزاء ثانية لأفلام لم تنل النجاح وهناك أجزاء نالت النجاح بشكل كبير، وتارة أخرى تجد أجزاء ثانية أقوى من الأولى وهكذا، أما نوعية فيلم «ولاد رزق» تحديدا تسمح بتقديم عدة أجزاء، نظرا لكون الفيلم تم بناؤه على الشخصيات، فضلا عن أن الجمهور أحب هذه الشخصيات وارتبط بها، ولم يكن العمل مجرد  أحداث  تنتظرها فقط، بينما الفضول يعطيك حافزاً لكى ترى هذه الشخصيات التى ارتبطت بها وما سيقدمونه وسيفعلونه، وعندما تقدم كل هذه العناصر مع مخرج مميز و«شاطر» بالتأكيد ستنال الثقة فى كل ما ستقدمه.

حدثنا عن تحضيراتك لشخصية «ربيع» فى «ولاد رزق 2»  خاصة مشاهد الأكشن والمطاردات؟

على المستوى البدنى خضعت لتدريبات بدنية كثيرة، وهذا يرجع لأننى أحب الرياضة بشكل عام، أما فترة ما قبل تصوير «ولاد رزق 2» خضعت لتدريبات شاقة ومحددة استعدادا لشخصية «ربيع» وتحديدا مشاهد الأكشن والضرب والقفز وخلافه، وذلك لأن الفيلم يتطلب مجهودا بدنيا وذهنيا كبيرا جدا، وشخصية «ربيع» وجدت  ارتباطا بينى وبينها من الجزء الأول، وخلال الجزء الثانى بدأت التخطيط للشخصية بشكل متطور وأعمق، وكيف يتعامل مع المواقف بشكل فردى، مثل قصة تنفيذ ربيع  إحدى العمليات بدون الاستعانة بشقيقه رضا «أحمد عز» حيث كنت أسعى لأن أقدم رسالة مفادها «إيد لوحدها متسقفش».

بعض الجمهور أبدى استياءه من الألفاظ فى الفيلم.. ألم تبد اعتراضك عليها فى السيناريو من البداية؟

 على العكس، الجزء الثانى أقل تهكماً بالألفاظ بشكل كبير من الجزء الأول، فضلا عن أن مشاهد الأكشن التى ربما تزعج العائلات والأطفال فى سن صغير، تم تنفيذها على مستوى عال من الدقة، جعلت الجمهور يبدى إعجابه بكل مشهد، وعن تلك الألفاظ لم أسمع أى تعليق من الجمهور، ربما بعض الأشخاص «الفاضية هى اللى عاوزة تعمل شكل ومنظر لنفسها وتنتقد الفيلم»، وفى النهاية نقدم شخصيات «شعبية» وألفاظها عادية فى مجتمعنا، والدليل على ذلك أن الرقابة لم تحذف أى كلمة أو مشهدا من السيناريو. 

معنى ذلك أن التصنيف العمرى الذى منحته الرقابة للفيلم أخلى مسؤوليتكم حول الألفاظ والمشاهد المزعجة؟

بكل تأكيد، التصنيف العمرى + 12، كان إشارة واضحة للجمهور، أن هناك بعض الألفاظ أو المشاهد العنيفة التى لا تروق للأطفال أقل من 7 سنوات، وبوجه عام الفيلم لا يتضمن إلا كلمة أو اثنتين على أقصى تقدير، وأقل بكثير من الجزء الأول، وكلها أشياء عندما تشاهدها تجدها تخدم السيناريو والحبكة الدرامية والخطوط الرئيسية للأحداث.

نهاية «ولاد رزق 2» فتحت الاحتمالات لتقديم جزء ثالث؟

نعم.. هناك جزء ثالث للفيلم تم الحدث عنه مع صناع العمل وقت تصوير الجزء الثانى، ولكن لم يتم تحديد موعد مبدئى حتى الآن، وفى اعتقادى الشخصى مش «هيكون» دلوقتى، ممكن على 2020 على أقصى تقدير. 

وما هى أصعب المشاهد فى الفيلم من وجهة نظرك؟

فى اعتقادى الشخصى كل المشاهد كانت صعبة للغاية، والمشكلة لم تكن فى الصعوبة، بل فى فترة التصوير، وحينما يشاهد الجمهور مشهد الأكشن على الشاشة لمدة 5 دقائق، فإن هذا المشهد يستغرق تصويره 4 أيام لمدة 17 ساعة يومياً، وعلى ما أتذكر، كانت هناك أيام عندما ننتهى من تصوير آخر مشهد «كنت ببقى عايز أنام فى مكانى» من كتر ساعات التصوير والتعب، خاصة أننا كفريق عمل بذلنا مجهودا  كبيرا ليظهر الفيلم على مستوى عال من الحرفية والتقنية للجمهور، أما عن المطاردة، الحقيقة أننى لم أشاهدها إلا فى العرض الخاص وحقيقى انبهرت للغاية، وظهرت  بشكل رائع، كما لو أننى أشاهد فيلم «أمريكانى»، خاصة أن هناك فريق أكشن على أعلى مستوى، كان يرافقنا أثناء التصوير وسيارت مجهزة ومؤمنة للغاية، واستغرق تصويرها 6 أيام كاملة.

البعض رأى أن ضيوف الشرف مثل أصالة ويسرا وماجد المصرى لم يضيفوا للفيلم شيئا وإذا تم حذف مشاهدهم لم يتأثر العمل رغم أنهم ممثلين كبار.. ما رأيك؟

الحقيقة أن أسماء كبيرة مثل أصالة ويسرا وماجد المصرى، لها ثقل  جماهيرى لأى عمل فنى يظهرون فيه، ولا يعد ظهورهم كضيوف شرف فقط، ولكن يعد ظهورا خاصا، والحقيقة أن الجمهور عندما يعلم بوجود أسماء كبيرة مثل هذه الأسماء، يصبح متحفزا لمشاهدة هؤلاء النجوم، خاصة أنهم ممثلون لهم تاريخ كبير، ولا تنسى أن الجمهور داخل الفيلم «علشان يتبسط».  

فى ظل المنافسة الشرسة مع كريم عبد العزيز وأحمد حلمى .. كيف ترى إيرادات «ولاد رزق 2»؟

معلقاً: «سؤال ثعلبى»، بكل تأكيد الإيرادات تسعد وتفرح أى حد قدم شغل ومجهود وتعب، ومن حقه يلاقى مردود، وايرادات «ولاد رزق 2» حتى الآن «نعمة» كبيرة، فضلا عن أنه حقق أعلى إيراد فى تاريخ السينما المصرية، وتلك المنافسة لا تعنينى وآخر «همى» فى الحقيقة، لاسيما أن الموضوع مش بالإيرادات، الموضوع أنك «تبسط» الجمهور فى المقام الأول، لأنه الهدف الحقيقى، ولا تنسى وجود فيلم مثل «الفيل الأزرق2» فى السوق وحصده 60 مليون جنيه قبل العيد بالإضافة إلى إيراداته خلال أيام العيد، هذا يعد إنجازاً كبيراً للصناعة السينمائية بوجه عام، وعن أحمد حلمى كان واحشنى جدا وأفلامه تعد من أهم أفلام الموسم، وفى النهاية كلنا بنحاول نسعد الناس بأفلام حلوة.

 

هل تعتبرالفيلم تعويضا عن غيابك الدرامى خلال موسم رمضان الماضى؟

الحكاية باختصار أننا بدأنا تصوير «ولاد رزق 2»  فى شهر يناير الماضى، وانتهى تصويره فى شهر يوليو، وهذه الفترة بالتحديد يتم فيها تصوير المسلسلات التليفزيونية، وكان هذا الأمر سيكون سببا فى تعطيل  أى منهما- الفيلم أو المسلسل-  ولذلك قررت التركيز فى عمل واحد كى أقدم شيئاً مميزا للجمهور.

 وهل هذا هو السبب وراء اعتذارك بشكل قاطع عن مسلسلك «العملية 36» فى رمضان الماضى؟

كما قلت لك، لكى تقدم عملا فنياً يليق بالجمهور، وتنال النجاح ، أول خطوة هى «الوقت» يجب أن تأخذ وقتاً كافياً كى تقدم منتجاً ناجحا وتفكر فى مضمونه وعناصره وخلافه، وهى عادتى فى كل عمل أدخل تصويره، وفيلم «ولاد رزق 2» بدأنا تصويره فى شهر يناير واستغرق 7 أشهر تصوير وتحضير واستعدادات، وفى وقت التصوير، كان يجب علينا أن نبدأ تصوير مسلسل «القضية 36» فى آن واحد، ووجدت أن هناك عملا منهما سيأخذ من الثانى فى التفاصيل والمجهود وخلافه، ولذلك قررت أن أركز بكل قوتى فى عمل واحد فقط، كى أقدم عملاً يلقى الاحترام والتقدير من الجمهور، ولذلك اعتذرت عن المسلسل وقتها للشركة المنتجة.

البعض فسر اعتذارك بسبب الأجر الباهظ الذى طلبته من الشركة المنتجة؟

للعلم أنا الممثل الوحيد اللى معندوش «خلاف مادى» مع أى شركة، ولم أطلب أجوراً باهظة مطلقاً، ودائماً اتفاقى على الأجر يتم خلال 3 دقائق فى كل أعمالى وهناك شهود على ذلك.

ما حقيقة توقيعك لمسلسل درامى لرمضان 2020؟

الحقيقة لم أوقع نهائيا حتى الآن، ودائماً المحرك الأساسى فى توقيعى هو «السيناريو»، فحتى الآن لم أجد موضوعا دراميا يشجعنى  ويحفزنى لكى أقدمه للجمهور، خاصة أننى بعد نجاح «طايع» أفكر فى تقديم عمل درامى على نفس المستوى، ولذلك لم يتم التوقيع للدراما حتى الآن.

متى شعرعمرو يوسف بالغرور؟

 على مدار السنوات الماضية، قدمت عدة أعمال درامية وسينمائية حققت نجاحات كبيرة أحمد الله عليها، وشعرت بالنجاح الكبير خلال هذه الأوقات، ودائماً أشعر بالخوف ليصبح حافزا لى لتقديم أعمال أكثر نجاحاً، ولا شك  أن «الغرور» كلمة كبيرة، قد تدفع الإنسان إلى «الهاوية»، وهناك كلمة سأقتبسها من المؤلف تامر حبيب، حينما قال لى فى إحدى اللقاءات: «اللى بيطمن فى شغلنتنا بيموت»، عندما تحقق نجاحاً ما، يجب عليك ألا تتوقف عند طموح معين، أو تضع سقفاً لطموحك»، وللعلم عندما حقق مسلسل «طايع» نحاحا كبيرا  فى مصر والوطن العربى، حسيت «إنى واقف بطلع لسانى للناس اللى وقفت ضدى»، خاصة أنهم كانوا ينهالون على بالآراء السلبية قبل التصوير وينتقدوننى ويختلقون الأوهام بالفشل، ولكن الحمد الله على ثقتى بربى، وشعرت بالسعادة بنجاح المسلسل.
 
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة