الرياضية السعودية: السوق السوداء شبح يطارد جماهير الدورى السعودى

الجمعة، 16 أغسطس 2019 04:14 م
الرياضية السعودية: السوق السوداء شبح يطارد جماهير الدورى السعودى الجماهير السعودية
كتب أحمد عصام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سلطت الصحافة السعودية الضوء على أزمة السوق السوداء التى يعانى منها الجماهير على هامش مباريات الأندية السعودية سواء محليًا أو أسيويًا، حيث تصل أسعار بعض التذاكر على 10 أضعاف وفقًا لقيمة اللقاء وأهميته.

ونشرت صحيفة الرياضية السعودية تحقيقًا مطولا عن تلك الأزمة وجاء تفاصيله كالتالي..

اعتمد بيع التذاكر فى السوق السوداء على استغلال عدم قدرة الجماهير على شراء التذاكر عبر المواقع الرسمية وهو ما أدى إلى نشاط تلك التجارة التى تتحكم فيها عوامل عدة دون وجود رقابة صارمة أو قوانين ضابطة لها، وتنشط من خلال..

 

المواقع الإلكترونية

يجد العديد من المهتمين ببيع التذاكر، فى المواقع الإلكترونية الخاصة ببيع المنتجات المستعملة والإعلانات المبوبة وغيرها سوقاً رائجة لهم، وصيداً سهلاً لزبائنهم من جماهير الأندية الكبيرة، والراغبين فى حضور المباريات، لكن نفاد التذاكر قد يحول بينهم وبين الحصول عليها، ومع ذلك لا تبذل إدارات هذه المواقع أى جهود لمكافحة هذا النشاط على صفحاتها.

السوق السوداء
السوق السوداء
 

حسابات التواصل

تعد مواقع التواصل الاجتماعى السوق الأول لترويج التذاكر فى السوق السوداء، حيث ينشط العديد من رواد السوشال ميديا، إما ببيع أو شراء هذه التذاكر، كما ينشط عدد من المشاهير للترويج لها كـ"جوائز" لمسابقاتهم، وآخرون بتقديمها هدايا لمتابعيهم على غرار ما يقوم به عدد من الشركات الراعية للأندية، واتجه البعض لفتح حسابات خاصة، الهدف منها بيع التذاكر فقط.

وكشف التحقيق أن تذاكر العائلات الأكثر رواجًا والأعلى مبيعاً فى السوق السوداء، نظراً للإقبال الشديد عليها، والرغبة فى الحجز الجماعى.

العوائل في مدرجات الدورى السعودى2
العائلات في مدرجات الدورى السعودى

كما تأتى مقاعد الواجهة هي الأغلى بالنسبة لعدد كبير من الجماهير، فيما تنشط سوق مختلفة في ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية في جدة "الجوهرة"، بالاعتماد على رقم المقعد، والمربع، وفي أي جهة سيكون الجلوس، مع النادي المضيف أو المستضيف.

ومع الإعلان الرسمي من قبل إدارة النادي المستضيف للمباراة نفاد التذاكر في الموقع الإلكتروني المخصص للحجز والشراء، تبدأ هنا إعلانات البيع في مختلف المنصات، وتنشط غالباً على الدرجة الموحدة، حيث تتضاعف قيمتها إلى 10 أضعاف خاصة في ليلة المباراة، ولكن هذه القيمة تبدأ بالتناقص تدريجياً صباح يوم المباراة، وتعود مرة أخرى للارتفاع بعد طباعتها وبيعها مباشرة أمام الملعب، وتكون الساعة الأخيرة قبل انطلاق المباراة هي الأرخص، حيث يعمد البائعون إلى بيعها بسعر التكلفة وفي بعض الأحيان بأقل من ذلك تجنباً للخسارة.

كما يسرب عدد من المقربين من الأندية، التذاكر الخاصة بالدعوات وتذاكر المنصة وما يعرف بـ "حصة النادي"، وحصة الشركات الراعية، والتي تهدى إلى بعض الجماهير ضمن نشاط علاقات عامة، ولكن جزءاً من هذه التذاكر يتم تسريبها، وتجد سوقاً رائجاً للبيع، ويتم بيعها بأسعار أقل من سعرها الحقيقي حتى تصبح مغرية للشراء، نظراً لارتفاع أسعار تذاكر المنصة وتذاكر الدرجة الممتازة.

العوائل في مدرجات الدورى السعودى
العائلات في مدرجات الدورى السعودى

واختتم التحقيق بالكشف عن خطوات عملية بيع التذاكر في السوق السوداء والتى جاءت كالتالى..

1 طرح التذاكر من قبل النادي المستضيف على الموقع الإلكتروني     

2 حجز الجماهير وشراء التذاكر بأعداد هائلة       

3 إعلان نفاد التذاكر قبل يومين من موعد المباراة

4 تناقص تدريجي في الأسعار صباح يوم المباراة  

5 ارتفاع كبير في أسعارها ليلة المباراة  

6 بدأ الإعلان عن وجود تذاكر للبيع بأسعار أغلى من قيمتها الأصلية

7 ارتفاع أسعارها مرة أخرى بعد طباعتها لبيعها أمام الملعب 

8 تناقص سعرها مرة أخرى لبيعها بسعر التكلفة أو أقل في آخر ساعة قبل انطلاق المباراة تجنباً للخسارة.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة