أكرم القصاص - علا الشافعي

يصدر قريبا.. ترجمة "نبى الأرق" للفيلسوف الرومانى المتشائم "سيوران"

السبت، 06 يوليو 2019 04:00 ص
يصدر قريبا.. ترجمة "نبى الأرق" للفيلسوف الرومانى المتشائم "سيوران" غلاف الكتاب
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يصدر قريبا عن منشورات المتوسط كتاب "نبى الأرق" للفيلسوف الرومانى إميل سيوران، وترجمة عدنان المبارك وإعداد حسن بلاسم.
 
ولد إميل سيوران فى الثامن من أبريل عام 1911، فى قرية رازينارى، بمقاطعة ترانسلفانيا الرومانية، كان والده قسيسًا أرثوذكسيًا نشطًا ومؤثرًا، قضى طفولته بين الطبيعة متجولًا وسط الرعاة الرومانيين، وحيدًا أغلب الأوقات، قبل أن يرحل فى 1921، إلى أحد معاهد مدينة سيبيو المجاوره الثانوية، حيث انتقل والده، وهناك أظهر اهتمامًا ملحوظًا بالعلوم الإنسانية.
 
تأثر سيوران فى بدايات شبابه بفلسفات وجودية وفاشية، وقادته إصابته المستمرة بالأرق للتفكير فى الانتحار وصياغة فلسفته التشاؤمية، ثم سافر فى السابعة عشرة من عمره إلى بوخارست لدراسة الفلسفة فى جامعتها، والتقى هناك بصديقى عمره: يوجين يونسكو وميرتشيا إلياده، وتبنى أفكار معلمهم الفيلسوف الروماني ناي يونسكو، التى كانت مزيجًا من الوجودية والفلسفات الفاشية، فى تلك الفترة بدأت معاناة إميل سيوران مع مرض الأرق الذى سيلازمه طيلة حياته، كان الأرق مزعجًا إلى درجة دفعته إلى التفكير فى الانتحار، لكنه عدل عن ذلك وشغل وقته بالقراءة والمذاكرة.
 
أجاد سيوران الألمانية؛ مما يسر له استيعاب فلسفات إيمانويل كانت، وشوبنهور، وهيدجر، إضافة إلى نيتشه الذي سيكون له أثر كبير على سيوران. ثم قدم سيوران أطروحته حول هنري برجسون التي نال عنها شهادة البكالوريوس، إلا أنه سيتبرأ منها فيما بعد، عندما يتبدى له أن برجسون «لم يستوعب مأساة الحياة».









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة