أكرم القصاص - علا الشافعي

4 أهداف أمام فرانك لامبارد لنجاح تجربة تشيلسى فى الدورى الإنجليزى

الخميس، 04 يوليو 2019 08:24 م
4 أهداف أمام فرانك لامبارد لنجاح تجربة تشيلسى فى الدورى الإنجليزى تشيلسى
وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كان فرانك لامبارد جزءًا مهمًا من ثورة صعد من خلالها تشيلسي إلى مصاف الأندية المرموقة، والآن عهد إليه النادي قيادة الفريق كمدرب إلى ثورة جديدة.

 

واستلم لامبارد تدريب تشيلسي خلفًا للإيطالي ماوريسيو ساري، وهو رجل ليس غريبًا على النادي، لا سيما وأنه هدافه التاريخي برصيد 211 هدفًا، كما قاده للفوز بلقب الدوري الإنجليزي 3 مرات، إضافة إلى دوري أبطال أوروبا مرة واحدة.

 

طريق لامبارد لتحقيق النجاح كمدرب مليء بالعقبات والحواجز، وعلى لاعب الوسط السابق حل العديد من المشاكل العالقة من أجل الاحتفاظ بمكانة الفريق بين الكبار.


 

موقع كانتي
 

بعد التخلي عن إيدين هازارد الذي انتقل إلى ريال مدريد، سيعمل لامبارد على تهيئة أسلوب لعب تشيلسي ليكون أكثر عدوانية، وذلك بعدما لاقت طريقة لعب ساري الموسم الماضي انتقادات شديدة، خصوصًا فيما يتعلق بالطريقة التي استثمر فيها قدرات لاعب الوسط الفرنسي نجولو كانتي.

ثبت قطعيًا أن طريقة اللعب 4-3-3 التي يفضلها لامبارد، لا تناسب قدرات كانتي الذي برز كواحد من أفضل لاعبي البريميرليج مع ليستر سيتي من خلال طريقة اللعب 4-4-2، وهو ما أدركه المدرب الإيطالي الآخر أنطونيو كونتي الذي هيأ أسلوب تشيلسي الفني ليستخرج الأفضل من لاعب الوسط الفرنسي، فغير الطريقة من 4-3-3 إلى 3-4-3.

التعامل مع العقوبة
 

أهم المشاكل التي يعاني منها تشيلسي حاليًا، تتمثل في حرمانه من التعاقدات لفترتي انتقالات متتاليتين، الأمر الذي سيجبر لامبارد على الاستعانة بمجموعة من اللاعبين المعارين إلى أندية أخرى.

ومن المتوقع أن يأمر لامبارد باستعادة الفرنسي كيرت زوما الذي قدم موسمًا مميزًا مع إيفرتون.

أمام لامبارد خيار الاستعانه بخدمات لاعب الوسط الفرنسي تيموي باكايوكو رغم ازدحام خط الوسط بلاعبين مميزين أمثال جورجينيو وكانتي وماتيو كوفاسيتش وروس باركلي وروبن لوفتوس تشيك.

كما يقف النيجيري فكتور موسيس كمرشح للعودة بعد عام قضاه على سبيل الإعارة مع فنربخشه، إمكانية اللجوء إلى البلجيكي باتشواي في الهجوم، ويمكن أيضا قطع إعارة ألفارو موراتا إلى أتلتيكو مدريد، لا سيما وأن الفريق يفتقد للمهاجمين حاليًا.

علمًا بأن تشيلسي سيستفيد هذا الموسم من الأمريكي كريستيان بوليسيتش الذي اشترى خدماته في الشتاء الماضي قبل أن يعيره إلى فريقه الأصلي بوروسيا دورتموند حتى نهاية الموسم.

الاستعانة بالناشئين
 

من ناحية ثانية، سيعمل لامبارد على منح الوجوه الشابة فرصة مقارعة الكبار في التشكيلة الأساسية، وسيأمر بتثبيت مايسون مونت وفيكايو توموري في الفريق الأول بعدما برزا تحت إدراته الموسم الماضي مع ديربي كاونتي.

اسم شاب آخر مرشح للانضمام إلى الفريق الأول هو الظهير ريس جيمس الذي تألق مع ويجان، وتامي أبراهام الذي لعب على سبيل الإعارة مع أستون فيلا، كما يتمنى لاعبون آخرون الحصول على فرصة أكبر داخل الملعب، مثل المدافع الويلزي الشاب ناثان أمبادو.


حملة إقصاءات
 

رغم عدم القدرة على شراء لاعبين جدد، فإن تشيلسي قد يجد نفسه مرغمًا على البيع، خصوصا إذا استبعد لامبارد عدة لاعبين من خططه.

من اللاعبين المهددين بالاستبعاد، الإيطالي جورجينيو الذي أتى للفريق بإيعاز من المدرب السابق ساري، وفي ظل رغبة لامبارد في إعادة كانتي إلى موقع الأساسي، قد يضطر لاعب نابولي السابق للجلوس على دكة البدلاء.

يضغط الإسباني ماركوس ألونسو للانتقال إلى أتلتيكو مدريد، وهو ما قد لا يمانعه لامبارد في ظل إمكانية استعادة البرازيلي كينيدي الذي لعب الموسم الماضي معارًا مع نيوكاسل يونايتد.

يبدو المستقبل مجهولًا بالنسبة للظهير الأيمن الإيطالي دافيد زاباكوستا في ظل إمكانية ضم ريس جيمس للفريق الأول.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة