قال بشير عبد الفتاح، الخبير بالشأن التركى، إن استقالة على باباجان، من حزب العدالة والتنمية يوسع من دائرة الانقسام داخل الحزب ، خاصة، وأنه كان كادر كبير وقيادى داخل الحزب، وتولى منصب نائب رئيس الوزراء التركى، ووزير للاقتصاد ولديه خبرات واسعة .
وأضاف عبد الفتاح، أن استقالة قيادات حزب العدالة والتنمية، تعنى توجيه ضربة قاضية لأردوغان، وتفريغ للكوادر السياسية من حزب العدالة والتنمية، موضحا أن الحزب الجديد الذى بصدد إنشاءه على باباجان، قد يفوت الفرصة أمام أكرم أمام أوغلو من الترشح للرئاسة فى الانتخابات المقبلة، ويكون منافس لحزب الشعب الجمهورى فى تركيا.
وتابع الخبير بالشأن التركى ، أن الشعب التركى سيكون له دور مؤثر فى انتخابات الرئاسة المقبلة، وتحديد من هو رئيس تركيا، حيث أن إذا رأى الشعب أن الحزب الذى بصدد إنشاءه على باباجان له استراتيجات جديدة، سيحقق فوزا كبيرا فى تركيا، أما إذا كان محاولة لإنقاذ حزب العدالة والتنمية، فمن المؤكد أنه سيواجه فشلا ذريعا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة