أردوغان شيزوفرينيا.. ينفق المليارات على أسلحة لإرهابى ليبيا وبلاده تعانى

الثلاثاء، 09 يوليو 2019 03:30 ص
أردوغان شيزوفرينيا.. ينفق المليارات على أسلحة لإرهابى ليبيا وبلاده تعانى  اردوغان
كتب أيمن رمضان – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يترك الرئيس التركى، رجب طيب أردوغان أزمات شعبه وانهيار عملة الليرة التركية، بينما يركز فقط على دعم الإرهابيين والمليشيات المسلحة وينفق مليارات فى شحن الأسلحة للإرهابيين فى ليبيا بينما بطلاده تعانى من تزايد البطالة، مما يكؤد أن أردوغان يعانى من شيزوفرينيا.
 
فى البداية أكد تقرير لقناة "مباشر قطر"، أن تقارير غربية أشارت إلى أن الجيش التركي سلم طائرات بدون طيار للمليشيات الإرهابية المسلحة في طرابلس، وذلك في خرق جديد للقرارات الدولية بشأن حظر توريد السلاح إلى ليبيا، حيث كشفت مصادر تركية لقناة مباشر قطر عن تفاصيل عملية تسليم طائرات بدون طيار حديثة، وتم نقلها على متن طائرة شحن أوكرانية.
 
ونشر تقرير قناة "مباشر قطر" أول صورة للطائرة الأوكرانية من طراز «إليوشن إي أل-76»، والتي وصلت إلى مطار معيتيقة الدولي وعلى متنها أكثر من 15 طائرة بدون طيار، حيث كانت تقارير أوروبية قد كشفت النقاب عن اعتزام تركيا تزويد المليشيات الإرهابية المسلحة بـ8 طائرات أخرى من طراز  «بيرقدار تي بي 2»، وذلك رغم استمرار الحظر على توريد السلاح إلى ليبيا الذي فرضه مجلس الأمن منذ 2011 بالقرارين 1970 – 1973.
 
من جانبه أكد الكاتب اللليبي فوزى الحداد إن سبب اندفاع تركيا العلنى لمساعدة السلطة القائمة فى طرابلس هى أن تركيا وضعت ثقلها كله خلف جماعة الإخوان ، والإخوان الآن هم الذين يتحالفون مع المجلس الرئاسى الليبى ويحكمون بشكل كبير فى العاصمة طرابلس.
 
وأضاف الكاتب الليبي أن الجيش الليبى يهدد الإخوان الذى تعتمد عليه تركيا فى التحكم والسيطرة على الدول العربية، فهى فشلت فى مصر وكلنا يعلم ماذا فعلت تركيا عندما تم الإطاحة بنظام جماعة الإخوان  فهى أصبحت فى عداء سافر مع مصر .
 
وأوضح فوزى الحداد، أن هناك منظمات مدنية ليبية تخاطب الآن المجتمع الدولى ، وتكليف محامين من أجل رفع قضايا ضد الانتهاكات التركية التى تجاوزت القرارات الأممية الخاصة بحظر توريد الأسلحة.
 
وفى إطار متصل، أكد سليمان الدسورى، الكاتب السعودى أن هناك 3  تطورات خطيرة في أقل من أسبوع شهدها تركيا وأثرت كثيرا على الرئيس التركى رجب طيب أردوغان.
 
وقال الكاتب السعودى، فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر"، إن هذه التطورات هى إقالة محافظ البنك المركزي، و مواصلة انحدار الليرة، و استقالة أحد مؤسسي حزب العدالة والتنمية والاتجاه تشكيل حزب سياسي منافس، فأردوغان أمسى وحيداً إلا من مشاكل.
 
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة