الخوف من زعيم العمال يقود نواب بريطانيا للرهان على بوريس جونسون.. زيادة الداعمين لوزير الخارجية السابق لخلافة تيريزا ماى.. واستطلاع: النواب يفضلون البقاء فى الاتحاد الأوروبى على فوزه..وتحذير: "بريكست" بدون صفقة

الأربعاء، 19 يونيو 2019 01:00 ص
الخوف من زعيم العمال يقود نواب بريطانيا للرهان على بوريس جونسون.. زيادة الداعمين لوزير الخارجية السابق لخلافة تيريزا ماى.. واستطلاع: النواب يفضلون البقاء فى الاتحاد الأوروبى على فوزه..وتحذير: "بريكست" بدون صفقة جيريمى كوربين وتيريزا ماى ونايجل فاراج
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن أندريا ليدسوم، رئيسة مجلس العموم السابقة، أعلنت دعمها لبوريس جونسون، وزير الخارجية السابق، المرشح لزعامة حزب "المحافظين" ورئاسة وزراء بريطانيا خلفا لتيريزا ماى، معتبرة أنه قادر على إتمام "بريكست" وإخراج البلاد من الاتحاد الأوروبى بنهاية أكتوبر المقبل، لتصبح بذلك أحدث مرشحة تعرضت للهزيمة فى السباق على قيادة حزب تدعمه.
 
وتبعت ليدسوم - التي حصلت على 11 صوتًا فقط في الأسبوع الماضي - مات هانكوك في إلقاء ثقلها خلف المرشح الأوفر حظا للفوز.
 
 
وقالت ليدسوم ، موضحة قرارها: "المفتاح هو إبعاد جيريمى كوربين (زعيم حزب المحافظين)، سيكون بوريس جونسون قادراً على القيام بذلك ، وسيكون قادرًا على توحيد البلاد ".
 
وأضافت: "لقد شارك بعض أفكاره.. لا شك أنه ملتزم بإخراجنا من الاتحاد الأوروبى فى نهاية أكتوبر "
 
وعكست نتيجة استطلاع يوجوف خوف المحافظين من جيريمى كوربين، حيث أظهر أن أعضاء حزب "المحافظين" لديهم استعداد لتدمير الحزب أو إلحاق أضرار جسيمة بالاقتصاد البريطانى من أجل إتمام خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى وعدم وصول كوربين للحكم.
 
وأشار استطلاع يوجوف لأعضاء الحزب إلى أن ما يقرب من نصفهم (46 في المائة) سيكونون سعداء برؤية نايجل فاراج، رئيس حزب "بريكست" كزعيمهم المقبل ، لكنهم قالوا إنهم يفضلون البقاء فى الاتحاد الأوروبي بدلاً من رؤية جيرمي كوربين، زعيم حزب العمال المعارض، رئيسا للوزراء.
 
 
وفي الوقت نفسه ، اعترف ساجيد جافيد، وزير الداخلية البريطانى بأن رورى ستيوارت، المرشح على زعامة حزب المحافظين، يشكل تهديداً متزايدًا وأنه "يحصل على بعض الدعم من جميع المرشحين" بينما يصوت نواب حزب المحافظين فى الجولة الثانية من المسابقة لاختيار رئيس وزراء بريطانيا المقبل.
 
وأضافت الصحيفة، أن بوريس جونسون، المرشح الأوفر حظا لخلافة تيريزا ماى، قرر المشاركة فى نقاش مباشر على بي بي سي ، بعد أن رفض المشاركة فى المناظرة الأولى. 
ويحتاج المرشحون فى الجولة الثانية من المسابقة إلى 33 صوتًا على الأقل للبقاء فى السباق ،  والوصول إلى الجولة النهائية، إذا نجح جميع المرشحين في الحصول على الحد الأدنى البالغ 33 صوتًا، فسيتم إلغاء المرشح الذى يحصل على أقل عدد بحلول نهاية الأسبوع ، سيتم إجبار أربعة من الستة على ترك المنافسة.
 

"نخبة سياسية" لا تعى خطورة الخروج بلا صفقة تقود لندن 

إيفان روجرز
إيفان روجرز
ومن ناحية أخرى، قال إيفان روجرز، سفير المملكة المتحدة السابق لدى الاتحاد الأوروبى ، فى تقييم مفصل للمرشحين المحافظين الذين يتنافسون على رئاسة الوزراء، إن بريطانيا تقاد إلى خروج من الاتحاد الأوروبى بدون صفقة من قبل نخبة سياسية "تواجه صعوبات كبيرة فى تمييز الحقيقة وقولها".
 
اقترح روجرز ، الذى استقال من منصبه فى عام 2017 بعد اشتباكه مع كبار مستشارى تيريزا ماى ، أنه "من المحتمل" أن تترك المملكة المتحدة الاتحاد الأوروبي دون اتفاق فيما وصفه بأنه "عمل جنونى من الناحية الاقتصادية".
 
وقال إن انتخابات قيادة حزب المحافظين تعكس أنهم "لم يتعلموا شيئًا ولم ينسوا شيئًا".
 
وقال روجرز عن المرشحين الباقين فى القيادة: "نسمع كل أنواع الوعود التى لا يمكن الوفاء بها ، حيث يتم التعهد بها كما لو أن أحداث السنوات الثلاث الماضية لم تؤثر على الوعي الجماعي".
 
قال بوريس جونسون ، المرشح الأبرز لمنصب رئيس الوزراء المقبل ، إن المملكة المتحدة ستترك الكتلة في 31 أكتوبر مع أو بدون اتفاق مع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي البالغ عددها 27 دولة.
 
وقال روجرز إن موقف جونسون من الخروج من الاتحاد الأوروبى دون إدراك مدى تأثير ذلك على دعم الحدود الإيرلندي ، يوحى بأن كثيرين يستخفون بخطر انهيار بريطانيا.
 
 
 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة