هزائم "المحافظين" فى استطلاعات الرأى تتوالى.. الحزب يحتل المركز الرابع حال إجراء انتخابات مبكرة بعد "بريكست".. صحيفة: نتيجة مهينة.. وانتقادات واسعة لبوريس جونسون بعد فوزه بالجولة الأولى لخلافة "تيريزا ماى"

الأحد، 16 يونيو 2019 06:00 ص
هزائم "المحافظين" فى استطلاعات الرأى تتوالى.. الحزب يحتل المركز الرابع حال إجراء انتخابات مبكرة بعد "بريكست".. صحيفة: نتيجة مهينة.. وانتقادات واسعة لبوريس جونسون بعد فوزه بالجولة الأولى لخلافة "تيريزا ماى" تيريزا ماى وبوريس جونسون ودومنيك راب وساجد جافيد
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
 
قالت صحيفة "الإندنبدنت" البريطانية إن استطلاع جديد زاد من إحراج حزب "المحافظين"، حيث كشف أنه فى حال تم إجراء انتخابات فى "وستمنستر"، أو البرلمان البريطانى، فسيحتل المرتبة الرابعة بعد حزب "بريكست"، الذى يرأسه، نايجل فاراج، وهو ما وصفته الصحيفة بالـ"مهين".
 
ويرجح الاستطلاع أن العديد من أعضاء حزب المحافظين عرضة لخطر فقدان مقاعدهم حال إجراء  انتخابات مبكرة ، فى الوقت الذى تستمر فيه المنافسة على قيادة الحزب ، مع بقاء ستة مرشحين فى السباق ليحلوا محل تيريزا ماى فى داونينج ستريت.
 
ويظهر الاستطلاع الذى أجراه YouGov أيضًا حزب العمال خلف الديمقراطيين الليبراليين ، مع استمرار الحزب الموالى للاتحاد الأوروبى الحصول على دعم فى أعقاب مجموعة النتائج الناجحة فى الانتخابات الأوروبية.
 
 
وفقًا للبحث الذى أجرته YouGov ، فإن حزب "بريكست" يتقدم على الأحزاب السياسية المستقرة فى وستمنستر بنسبة 26 فى المائة ، بينما يتمتع الديمقراطيون الليبراليون بنسبة 22 فى المائة من حصة التصويت.
 
ويتخلف حزب العمال ، الذى يدعو إلى إجراء انتخابات عامة ، فى المركز الثالث، حيث يحتل المحافظون مركزًا رابعًا مهينًا للمرة الثانية، حيث اختار 17 فى المائة فقط من الناخبين الحزب.
 
 

انتقادات للمرشح الأوفر حظا 

ومن ناحية أخرى ، قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن بوريس جونسون المرشح الأوفر حظا لخلافة تيريزا ماى على زعامة حزب المحافظين ورئاسة الوزراء البريطانية، تعرض لانتقادات شديدة في الداخل والخارج بعد الكشف عن ملامح خطته لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى، فى الوقت الذى اعترف فيه بأنه سوف يتجنب المناظرات التى تبث على الهواء. 
 
وتعرض جونسون للسخرية بسبب ادعائه أن الخوف من أن نايجل فاراج، رئيس حزب "بريكست"، ورئيس حزب "استقلال بريطانيا" السابق، سيجبر بروكسل على منحه صفقة أفضل - حيث قال أحد كبار الشخصيات فى الاتحاد الأوروبى: "لا أحد يخاف منه".
 
وكان وزير الخارجية السابق، فاز بالجولة الأولى للوصول إلى زعامة "المحافظين" و"داونينج ستريت" بعد اقتراع سرى فى مجلس العموم، الخميس الماضى، حيث انخفض عدد المرشحين من عشرة إلى سبعة.
 
وحصل جونسون (54 عاما) الداعم بشدة لبريكست على 114 صوتا من أصل 313 أدلى بها نواب حزب المحافظين فى الاقتراع السرى، ليكون بذلك المرشح المفضل لاسيما وأنه حاز على ثلاثة أضعاف أصوات المرشح الذى يليه، وهو وزير الخارجية الحالى جيريمى هانت (43 صوتا) تلاه وزير البيئة مايكل جوف (37) ووزير بريكست السابق دومينيك راب (27) ووزير الداخلية ساجد جاويد (23) ووزير الصحة مات هانكوك (20) ووزير التنمية الدولية الحالى رورى ستيوارت (19). 
وخرج من السباق 3 مرشحين لعدم حصولهم على 17 صوتا اللازمة لتجاوز عتبة المرحلة الأولى. 
 
وقالت صوفى إيند فيلد ، نائبة كبير مفاوضى الاتحاد الأوروبى فى البرلمان الأوروبى، لصحيفة "الإندبندنت"، "قد يكون حزب المحافظين رهينة لنايجل فاراج ، لكن الاتحاد الأوروبى لن يكون أبداً"، قبل أن تدين "أكاذيب جونسون الشعبوية".
 
 
ووعد جونسون بإتمام انفصال المملكة المتحدة عن الاتحاد الأوروبى بحلول 31 أكتوبر. 
وهيمنت على السباق مسألة كيفية وموعد مغادرة بريطانيا للاتحاد وهى أكبر أزمة سياسية فى بريطانيا خلال 25 عاما تقريبا.
 
 
وفى أول مقابلة إذاعية منذ انطلاق الحملة، قدم جونسون تعهدا صريحا بأن الانفصال سيمضى قدما بحلول آخر موعد نهائى للخروج من التكتل فى 31 أكتوبر ، وأوضح أنه ينبغى لبريطانيا الاستعداد للانفصال بدون اتفاق الأمر الذى وصفه بأنه لن يكون كارثة.
 
وقال لراديو هيئة الإذاعة البريطانية أمس الجمعة "إلى كل هؤلاء الذين يقولون إنه ينبغى لنا التأجيل.. أعتقد أنهم يخاطرون بإلحاق ضرر دائم للثقة فى السياسة. علينا أن نمضى للأمام ونقوم بذلك. علينا أن نكون خارج (الاتحاد الأوروبى) بحلول 31 أكتوبر".
 
وأضاف جونسون "إذا اضطررنا للخروج وفقا لما يسمى خروج بدون اتفاق أو شروط منظمة التجارة العالمية فعندئذ تكون مسئوليتنا الكاملة هى الاستعداد لذلك. ومن خلال الاستعداد لهذا سنحول دون الوصول إلى تلك النتيجة".
 
 
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة