أكد الدكتور طه على، الباحث السياسى، أن المسرح السياسى الأوروبى، وفى القلب منه البريطانى، يشهد تغييرات ملحوظة خلال الآونة الأخيرة، وهو ما كشفت عنه نتائج انتخابات البرلمان الأوروبى الأخيرة، والتى شهدت تراجع الأحزاب التقليدية كالعمال والمحافظين لصالح تيارات جديدة فى مقدماتها التيار اليمينى الشعبوي.
وأضاف الباحث السياسى، أن هذا الاتجاه الجديد يدفع فى اتجاه إعادة النظر فى الكثير من السياسات البريطانية بل والبريطانية بشكل عام، خاصة بعد أن بات الأمن الأوروبى مهددا من قبل الأجانب المقيمين فى أوروبا.
وتابع طه على: "يوجد فى لندن أكبر عدد من التنظيمات المتطرفة فى أوروبا ما جعل الأمن البريطانى أكثر عرضة لخطر تلك التنظيمات، وهو ما أثر بشدة فى ظهور التيارات اليمينية المتطرفة، والرافضة لوجود الأجانب على الأراضى البريطانية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة