السلطات الإسبانية تتهم مكسيكية بتمجيد الإرهاب وتجنيد شباب

الأحد، 16 يونيو 2019 03:05 م
السلطات الإسبانية تتهم مكسيكية بتمجيد الإرهاب وتجنيد شباب مكسيكية متهمة بتمجيد الإرهاب
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اتهمت محكمة العدل الإسبانية، المكسيكية "آنا إم آر"، بعلاقاتها بالإرهاب وأعمال عنف وتجنيد شباب لتنظيم "داعش"، ولكنها نفت كل الاتهامات الموجهة إليها.

 

ووفقا لصحيفة "بريسينسا" المكسيكية قالت آر ردا على اتهامها بامتداح الإرهاب على الإنترنت: "أنا ضد كل الأعمال الإرهابية بكل أبعادها".

 

واختتمت المحكمة الوطنية الإسبانية المحاكمة الثانية ضد المكسيكية وزوجها، الإسبانى المغربى المولد، عزيز زد كيه، الذى اتهمه مكتب المدعى العام بتجنيد متطوعين للنضال الإرهابى وطلب عقوبة السجن لمدة عام ونصف وسبع سنوات، على التوالى.

 

ويتهم المدعى العام الرجل بتلقين أشخاص آخرين، والذين احتجزوا بسبب القضية الإرهابية، مستفيدين من وضعه "حكيمًا للإسلام"، بينما تتهم آنا، بتمجيد الإرهاب فى الشبكات الاجتماعية.

 

وتم محاكمتهما بالفعل فى عام 2018 على هذه الأفعال وحُكم عليهما بهذه العقوبات، لكن المحكمة العليا أمرت بتكرار المحاكمة فى تقدير ادعائها بأن حقها فى المحاكمة قد انتهك مع جميع الضمانات، حيث اعتادت المحكمة إدانتهما بشهادة ثلاثة متهمين آخرين توصلوا إلى اتفاق مع مكتب المدعى العام.

 

وفقًا لمكتب المدعى العام، فمنذ نهاية عام 2013 وحتى إلقاء القبض عليه فى مايو 2016، تصرف المتهمان على مقربة من الجالية المسلمة فى مدينتى بينتو وسيمبوزويلوس بمدريد، من أجل إنشاء مجموعة لتلقين وتجنيد أشخاص من أجل القضية الإرهابية، بقيادة عزيز زد كيه.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة