قصة مسجد.. "المسجد الكبير بباريس" أنشئ لتكريم جنود مسلمين وجمع أصحاب الديانات

الأربعاء، 08 مايو 2019 03:00 ص
قصة مسجد.. "المسجد الكبير بباريس" أنشئ لتكريم جنود مسلمين وجمع أصحاب الديانات المسجد الكبير بباريس
ريهام عبد الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تتميز العمارة الإسلامية بأشكالها المميزة، ورموزها الخاصة، لتدل على التاريخ المعمارى الكبير للمسلمين على مدار التاريخ، وهو ما يتضح بشدة فى شكل وعمارة المساجد فى دول العالم كافة.

المسجد الكبير بالعاصمة الفرنسية باريس، أحد أبرز الجوامع الموجودة فى فرنسا والعالم، إذ يعتبر أكبر مسجد في فرنسا صمّم تكريما للجنود المسلمين الذين دافعوا عن فرنسا خلال الحرب العالمية الأولى،  وهو مبني على طراز المدخر الأندلسى، وتم تدشينه يوم 15 يوليو 1926 من طرف الرئيس الفرنسي آنذاك جاستون دومارج والسلطان المغربي  يوسف بن الحسن، وأم أول صلاة في المسجد أحمد العلوي (1869-1934)، الجزائري مؤسس الطريقة الدرقاوية المتفرعة عن الطريقة الشاذلية، وكان ذلك في وجود الرئيس الفرنسي، ويرأسه حالياُ دليل بوبكر، الذي هو أيضاً رئيس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية المنشأ في 2002

الساحة الداخلية للمسجد
الساحة الداخلية للمسجد

 

المدخل الرئيسي
المدخل الرئيسي

 

 

المسجد الكبير بباريس
المسجد الكبير بباريس

 

 

المسجد الكبير
المسجد الكبير

 

وساهمت الدولة الفرنسية بالأرض والأيدى العاملة والمهندسين، عرفاناً بدور الجنود المغاربة من دول "الجزائر، والمغرب، وتونس" الذين دافعوا عن فرنسا بالحرب العالمية الثانية، وخصصت فرنسا وقتها 500 ألف فرنك لبناء المسجد، كما خصص ملوك المغاربة ما يقرب من مليون فرنك فى صورة وقف للمساهمة فى بناء المسجد والإنفاق عليه.

وجمع المسجد الكبير بباريس، أصحاب الديانات المختلفة بين أرجائه، فقدم الحماية لـ1600 يهودى لجأوا إليه هربا من بطش هتلر والنازيين بهم، خلال فترة الحرب العالمية الثانية، واستقبلهم المسلمين وقدموا لهم الحماية والمؤن، كما تتلقى 650 أسرة من المسلمين والمسيحيين الإعانات شهريا من صندوق تبرعات المسجد.

المسجد
المسجد

 

مأذنة المسجد
مأذنة المسجد

 

وتبلغ مساحة المسجد الكبير بباريس، 7500 متر مربع، وتم بناؤه على أنقاض مستشفى "الرحمة"، وترتفع مأذنته 33 متر ويسع المسجد ألف مصل، فيما تتسع ساحته ألفى مصل، ليصل إجمالى المصلين الذين يمكن أن يسعهم 3000 مصل.

مسجد باريس
مسجد باريس

 

وتبلغ قيمة التبرعات التى يحصل عليها المسجد 200 ألف يورو، أغلبها تأتي من المواطنين الفرنسيين المسيحيين.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

السيد ليله

هل بناه العرب المغاربة أم الملك فوءاد الأول

هل بني المسجد الكبير في باريس الملك فوءاد الأول ملك مصر أم العرب المغاربة لان ذلك مكتوب علي منبر المسجد باللغة ألعربيه بناه الملك فوءاد الأول

عدد الردود 0

بواسطة:

😕🤔 ماشي شغلك 😡😑

تصحيح

علاش تزوروا في التاريخ و تحرفوا فؤ الأسماء الشبخ اسمه العلاوي و ليس العلوي بل الشيخ سيدي أحمد بن مصطفى العلاوي المستغانمي و هو ليس مؤسس الطريقة الدرقاوية و انما كان من المريدين للطريقة اللي أسست بالمغرب بمدينة فاس على يد الشيخ الفقيه المربي العربي الدرقاوي الفاسي 

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة