عواجيز الإخوان ينقلبون على إعلام التنظيم.. أزمة "مكملين" تتصاعد وتعليمات إخوانية بوقف متابعتها بعد انتقادها لطريقة إدارة القيادات للجماعة..خبراء:الإخوان فقدت كل أسلحتها التحريضية والانقسامات ستقضى عليها

الأربعاء، 22 مايو 2019 04:00 ص
عواجيز الإخوان ينقلبون على إعلام التنظيم.. أزمة "مكملين"  تتصاعد وتعليمات إخوانية بوقف متابعتها بعد انتقادها لطريقة إدارة القيادات للجماعة..خبراء:الإخوان فقدت كل أسلحتها التحريضية والانقسامات ستقضى عليها محمود حسين الأمين العام للإخوان
كتب كامل كامل – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا تزال الأزمة الداخلية لجماعة الإخوان الارهابية مشتعلة ،بعد خلافات قنوات الإخوان التى تبث من تركيا، فى ظل محاولات عواجيز الإخوان معاقبة عدد من قنوات التى تنتقد طريقة إدارتهم للجماعة، وتبعية بعض القنوات الإخوانية لجبهة "محمد كمال" المناوءة لجبهة محمود عزت ، وفى هذا السياق كشفت مصادر مطلعة، أن جبهة محمود حسين ، الأمين العام للإخوان ، وجهت قواعد الجماعة ، بعدم مشاهدة قناة "مكملين" الإخوانية تحت دعوى أنها تهاجم قيادات الإخوان وتسعى لتعزيز الانقسام داخل التنظيم .
 
وقالت المصادر، إن الأمين العام للإخوان الهارب فى تركيا أمر أتباعه من شباب الإخوان المنتمين لجبهة "محمود عزت" القائم بأعمال مرشد الإخوان بعدم  متابعة القناة بعد تكرارانتقاد مقدمى البرامج بتلك القناة الإخوانية  قيادات التنظيم وطريقة إدارتهم للأزمات .
 
وبشأن اشتعال الانقسامات الداخلية للجماعة وتأثرها على التنظيم، أكد محمد مصطفى ، الباحث فى شئون حركات التيار الإسلامى، أن جماعة الإخوان الإرهابية أوشكت على الانتهاء بعدما فقدت كل اسلتحتها التحريضية ضد الدولة المصرية، مشيرا إلى أن الانشقاقات التى تشهدها الجماعة ستقضى على التنظيم تماما.
 
وقال "مصطفى ":"لم يعد فى جعبة أسلحة التنظيم الدولى للإخوان سوى الإحباط والتشيك ، بعد سقوط كامل أسلحتهم وأخرها الشائعات، وكلما مضى عليهم وقتا ولم يتحقق ما يحلمون به أو يتمنوه كلما أزداد سعارهم بعد أن فقدوا كل شيء والآن أمنياتهم فشل الدول المصرية وقد استيأسوا  من ذلك بعد القفزات التى قطعهتا مصر نحو الأمام".
 
وأضاف مصطفى :" حتى المجتمع الدولي والدول الكبرى التى كانت تدعم التنظيم وتعول عليهم كأداة فى تمزيق منطقة الشرق الأوسط  ، حتى هؤلاء تخلوا عن الإخوان ، وقدت أتت هذه الأنباء من تركيا المعقل الأخير للجماعة .
 
من جانبه قال منتصر عمران، القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، أن المتابع للقنوات الإخوانية ، يرى أن لها دور تريد أن تتقمصه بزعم أنها تبحث عن صوت الحرية والاستقلالية بعيدا عن التنظيم، وربما يكون المسئول عنها لهم رؤية مغايرة بعض الشئ عن قادة الإخوان وخاصة خارج البلاد وفي القلب منهم محمود حسين صاحب الواقعة المذكورة.
 
وأضاف القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، أنه من الممكن أن تكون هناك مواقف يتم من خلالها تصفية حسابات خاصة ، وهذا ما وصل له حال الإخوان بالفعل أصبحوا شتات في المواقف وشتات في الأفكار وشتات في الرؤى ، كل ذلك نتيجة للضربة القاصمة التي تعرضوا لها، حيث أصبحت قنواتهم تعمل لمن يدفع  سواء من المال القطري أو من الدعم المعنوى من النظام التركى.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة