يحلم شركاء الحياة طوال عمرهم بالحب والاستقرار، باحثين عن ذلك الحلم فى حضن زوج أو زوجة، فيكتشفوا أنهم وقعوا فى دوامة من العنف والخلافات الأسرية، لتنتهى حياتهم ووهم الحب بورقة مأذون أو حكم محكمة الأسرة.
أشتكى الزوج تامر عبد الفتاح لمحكمة الأسرة بمصر الجديدة جنون زوجته وكثرة كلامها وضغطها عليه حتى شارف على الجنون وذهب يعالج نفسيا، قائلا: رد على الدعوى الطلاق للضرر التى أقامتها: "مراتى خنقتنى.. دائما بتزن وبترغى فى كلام فاضى لدرجة أنها ممكن تقول ألف كلمة فى الدقيقة ودائما بتطلعنى غلطان ونكدية ومش بتبطل تنهار من أقل كلمة،تبخر الحب الذى جمعنا وأتضح أنه وهم".
الضغوط تجعل الشباب يقع فى وهم الحب
ومن جانبها قالت الدكتورة مها توفيق أستاذة علم النفس: أن قرار الأرتباط نفسيا يعد من أصعب الخطوات التى من الممكن أن يتخذها اى انسان ،ويوجد 3 أشكال لقرار الزواج تجعل اى تجربه منهم تبوء بالفشل ،الحالة الأولى هى الزواج خوفا من العنوسة سواء للرجل المرأة لانه يجعلهم يوجهون بعض الزواج "الندم"بعض أن يروا أن ليتهم فضلوا راحتهم عن نظره المجتمع .
وأضافت"توفيق" :الحالة الثانية ..الزواج بحثا عن الأمان والأستقرار لنجد غالبيه هذه الحالات تكون من النساء واذا وجدت الرجال ضمن هذه الشريحة فانهم أكثر حفاظا على ذلك الزواج من زواجاتهم بسبب ميول الرجال الى التفكير عن طريق العقل والحسابات أكثر من النساء التى يفضلن التفكير بقلوبهم .
وتابعت "توفيق" :الحالة الثالثة ..الزواج بحثا عن الجنس والعلاقات أفشل أنواع الزواج بسبب أن الحالة النفسية والهرمونيه لاى جسم بعد التعود على ذلك الأمر لا تجد اشتهاء له بنفس القدر التى كانت عليه فى البدايات ومن هنا يجد الزوجين السبب الرئيسى للزواج أنتهى وبالتالى يصبح هذا الزواج أسرع من أى نوع أخر فى الأنهيار .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة