دراسة: تناول الأطفال اللبن الصناعى بدلا من الطبيعى يعرضهم للسمنة بنسبة 25%

الثلاثاء، 30 أبريل 2019 03:51 م
دراسة: تناول الأطفال اللبن الصناعى بدلا من الطبيعى يعرضهم للسمنة بنسبة 25% اعطاء الاطفال اللبن الصناعى يصيبهم بالسمنة
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، فى دراسة نشرتها اليوم الثلاثاء، إن اعتماد الأطفال الرضع على تناول الألبان الصناعية بدلا من الرضاعة الطبيعية، يصيبهم بالسمنة، وإن ما يقرب من 1 من كل 6 أطفال تناولوا الألبان الصناعية يعانون من السمنة عند بلوغهم المرحلة الابتدائية.


اعطاء الطفل اللبن الصناعى يصيبهم بالسمنة

اعطاء الطفل اللبن الصناعى يصيبهم بالسمنة

وأشارت الصحيفة إلى أن النتائج مأخوذة من دراسة دولية شملت 100 ألف طفل تتراوح أعمارهم بين 6 و9 سنوات.

ويعتقد الخبراء أن التركيبة الموجودة فى البن الصناعى قد تسبب زيادة الوزن لدى الأطفال، والنمو بشكل أسرع، حيث أكدت الدراسة أن الأطفال الذين يحصلون على الحليب الصناعى بدلاً من الرضاعة الطبيعية هم أكثر عرضة بنسبة 25 % للسمنة..

وأكدت دراسة دولية تضم أكثر من 100 ألف طفل تتراوح أعمارهم بين 6 سنوات و9 سنوات، أن ما يقرب من طفل واحد من بين كل 6 أطفال يتلقون رضاعاتهم يعانون من السمنة المفرطة.

على الرغم من ذلك، فإن حوالي 1% فقط من الأمهات فى بريطانيا يرضعن أطفالهن لمدة 6 أشهر على الأقل دون استخدام زجاجة، وفقا لأحدث الأرقام.

نظرت الدراسة التى أجراها المعهد الوطنى للصحة فى البرتغال، منظمة الصحة العالمية، والتى بحثت فى معدلات الرضاعة الطبيعية لحوالى 22 دولة، لم تتضمن بريطانيا، مؤكدة أن إعطاء الأطفال حتى الرضاعة الطبيعية لبعض الوقت قد يحميهم من السمنة.

كان أطفال الأمهات اللاتى يرضعن أطفالهن رضاعة طبيعية لمدة 6 أشهر على الأقل، ولكنهن يستخدمن الزجاجات أيضًا، أقل عرضة بنسبة 22 % للسمنة من أولئك الذين لم يرضعوا رضاعة طبيعية نهائيا.

وقالت الدراسة إن الأطفال الذين لم يعطوا أبداً حليب الثدى لديهم احتمالات أعلى للسمنة بنسبة 25 % مقارنة بالأطفال الذين حصلوا على رضاعة طبيعية فقط "حصرية"، لمدة 6 أشهرعلى الأقل.

وأضافت الصحيفة، يعتقد الخبراء أن التركيبة باللبن الصناعى قد تسبب زيادة الوزن لدى الأطفال والنمو بشكل أسرع لأنه يتم تطويره من حليب الأبقار الذى يحتوى على مستويات عالية من البروتين، وقد يؤدى إلى نمو الخلايا الدهنية.

ونظر الباحثين إلى أطفال المدارس الإبتدائية من مبادرة مراقبة السمنة لدى الأطفال التابعة لمنظمة الصحة العالمية، والتى تضم 22 دولة أوروبية.


دراسة حديثة تؤكد ارضاع الطفل اللبن الصناعى يؤدى الى الاصابة بالسمنة

دراسة حديثة تؤكد ارضاع الطفل اللبن الصناعى يؤدى الى الاصابة بالسمنة

ووجه سؤال لأمهات الأطفال عما إذا كانوا قد رضعوا رضاعة طبيعية، إلى متى، وما إذا كانوا قد فعلوا ذلك بوجه حصرى دون إطعام أطفالهم سوائل أخرى .

وأظهرت النتائج، المتوفرة لما يصل إلى 16 دولة ونحو 30 ألف طفل لديهم سجلات كاملة عن الرضاعة الطبيعية، أن الذين يرضعون من الثدي لمدة تقل عن 6 أشهر كانوا أقل عرضة بنسبة 12 % للبدانة من أولئك الذين لم يرضعوا أبداً.

كان الأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية فقط خلال هذه الفترة أقل عرضة بنسبة 5 % للسمنة.

وتم تصنيف هؤلاء الأطفال الذين هم أعلى بكثير من الوزن المتوقع لطولهم وعمرهم، على أنهم يعانون من السمنة المفرطة.

من المعروف أن الرضاعة الطبيعية تقلل من خطر زيادة الوزن لدى الأطفال، وهو ما قد يكون بسبب الهرمونات والمواد المغذية فى حليب الثدى، والتى تغير بكتيريا الأمعاء لدى الأطفال.

ويعتقد أن حليب الأم "يبرمج" الأطفال لحرق الدهون بكفاءة أكبر فى الحياة اللاحقة بدلاً من تخزينها وزيادة الوزن، وفى المقابل فإن الحليب الصناعى يزيد من مستويات الإنسولين لدى الأطفال مقارنة بحليب الثدى، مما قد يؤدى إلى نمو خلايا دهنية أكبر وأكبر.

وفى بريطانيا، توصى هيئة مراقبة الصحة "نيس" بإرضاع الأطفال رضاعة طبيعية حصرية خلال الأشهر الستة الأولى.

لكن أحدث الأرقام الصادرة عن منظمة الصحة العالمية، من عام 2010، تشير إلى أن 1 % فقط من النساء فى بريطانيا يرضعن حصرياً الرضاعة الطبيعية فى الستة أشهر الأولى.

وأشارت الصحيفة، إلى أنه تم تقديم دراسة الرضاعة الطبيعية، وهى الأكبر من نوعها، فى المؤتمر الأوروبى للسمنة فى جلاسكو.

قد يساعد حليب الثدى، الأطفال على تذوق الطعام الصحي لأنه قد يحتوي على آثار من الفاكهة والخضروات من غذاء أمهم.

ويحتوى الحليب الصناعى على السكريات التى قد تؤدى إلى السمنة.

وقالت دكتورة كيت برينتورث، رئيسة الأمومة في الكلية الملكية للقابلات: "يساهم هذا العمل فى قاعدة أدلة قوية بالفعل حول الفوائد العديدة للرضاعة الطبيعية للأم وطفلها، ويعزز الحاجة إلى زيادة الموارد التي يتم وضعها لدعم النساء لبدء الرضاعة الطبيعية، والحفاظ عليها لمدة ستة أشهر على الأقل من حياة الطفل.

وقالت سو أشمور، مديرة مبادرة اليونيسف: إن حليب الأم مصمم خصيصًا للأطفال الرضع، ولا يقتصر الأمر على كونه أول لقاح للطفل، حيث يحمى من العدوى، ولكنه يؤثر أيضًا على الصحة على المدى الطويل، بما فى ذلك العمل كدفاع أول ضد وباء السمنة.

وقال الدكتور جواو بريدا، كبير مؤلفي الدراسة من المكتب الأوروبي لمنظمة الصحة العالمية للوقاية من الأمراض غير السارية ومكافحتها: "نحتاج إلى رؤية المزيد من التدابير لتشجيع الرضاعة الطبيعية، مثل إجازة الأمومة المدفوعة بشكل صحيح، وأضافت الدكتورة بريدا: "للرضاعة الطبيعية تأثيرا وقائيا قويا حقًا". 

 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة