هل يشهد 2019 نهاية رسمية لتنظيم داعش.. مصدر روسى يؤكد تصفية غالبية عناصر التنظيم فى سوريا.. العراق يتنفس نسيم الحرية بعد القضاء على دواعش الموصل.. وقلق من عودة جديدة فى آسيا بعد تفجيرات سريلانكا الدامية

السبت، 27 أبريل 2019 01:00 ص
هل يشهد 2019 نهاية رسمية لتنظيم داعش.. مصدر روسى يؤكد تصفية غالبية عناصر التنظيم فى سوريا.. العراق يتنفس نسيم الحرية بعد القضاء على دواعش الموصل.. وقلق من عودة جديدة فى آسيا بعد تفجيرات سريلانكا الدامية
كتب ريم عبد الحميد - محمد جمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

هل سيكتب لتنظيم داعش الإرهابى نهاية فى عام 2019 ، أم سيبقى كالشباك العنكبوتية ، على اتصال ببعضها البعض ،  وكلما قتلت شبكة نجد شبكة إرهابية أخرى متفرعة منها ، بحسب تقرير اعلامية   كشف مصدر روسى، لوكالة أنباء إنترفاكس الروسية، أنه تم القضاء على غالبية قادة تنظيم داعش الناشطين فى سوريا.

وقال المصدر - الذى رفض الكشف عن هويته - "قادة داعش يختبئون فى بلاد مختلفة، بما فى ذلك أفغانستان والعراق، وقد فر بعضهم إلى ليبيا  ، ودول أوروبية أخرى، و تم القضاء على من بقوا فى سوريا، وتبقى فقط هناك الخلايا النائمة".

 

داعش

ورفض المصدر ،  الإشارة إلى المكان الذى ربما يختبئ فيه زعيم داعش أبو بكر البغدادي، وما إذا كان لا يزال على قيد الحياة..مضيفًا أنه "بالنظر إلى الأموال التى يملكها قادة داعش، يمكنهم تغيير مظهرهم وهوياتهم ويمكنهم الاختفاء فى دول مختلفة."

 

وذكرت وسائل إعلام غربية ،  نقلاً عن شيان ريان، المتحدث باسم التحالف العسكرى ،  بقيادة الولايات المتحدة الذى يقاتل داعش، أن " البغدادى "  من المحتمل أنه مازال طليقًا على الرغم من فقدان التنظيم الأراضى التى  كانت يسيطر عليها فى سوريا والعراق.

 

وصرح إيجور كوستيوكوف، النائب الأول لرئيس الاستخبارات العامة فى هيئة الأركان العامة الروسية ،  فى أبريل من العام الماضي، بأن البغدادى مختبئ على الأرجح فى العراق.

أبو بكر البغدادى

ويعتبر البغدادى، 47 سنة المولود فى سامراء بالعراق ، من أكثر الرجال المطلوبين فى العالم بمكافأة قدرها 25 مليون دولار،  ونفت  تقارير متكررة خبر وفاته الذى نشر على مدار السنوات القليلة الماضية، ولا يزال موقعه الحالى مجهولاً، وظهر البغدادى ،  آخر مرة علانية فى يونيو 2014، عندما ألقى خطبة فى الجامع الكبير للنورى فى الموصل بالعراق، ودعا المسلمين فى جميع أنحاء العالم إلى التعهد بالولاء "للخلافة".

ولم يتم تأكيد أى من التقارير التى تزعم وفاته، وأظهر تسجيل صوتى تم تأكيده على أنه صوت البغدادى فى أغسطس 2018 ،وهو بمثابة آخر دليل على أن زعيم داعش لا يزال حياً.

وبرزت قدرات تنظيم داعش عام 2014 فظيعة ومدمرة، إلا أن ذلك التهديد انهزم على المستوى العسكرى نسبيا، ولكن تخفيف التهديد وانتشار مداه يمثل مخاطر مختلفة ينبغى عدم التقليل من شأنها ، ويعمل التنظيم على استغلال شبكة الإنترنت فى نشر التطرف والتهديدات الإرهابية، وبث المحتويات التى يمكن أن تؤدى ليس فقط إلى التطرف ولكن أيضا إلى تهديدات أمنية، ولذلك فلابد من تحسين الأمن السيبرانى.

وعلى صعيد أخر، قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن هجمات سريلانكا  ،  التى وقعت يوم الأحد الماضى، وأدت إلى مقتل 250 شخصا على الأقل، تشير إلى اتساع مدى تنظيم داعش الإرهابى.

هجمات سريلانكا

ومع  إعلان مسئولية خلية محلية تعهدت بالولاء لداعش عن الهجمات، تصبح التفجيرات التى استهدفت عددا من الكنائس والفنادق فى أنحاء متفرقة بالبلاد، واحدة من الهجمات الأكثر دموية التى نفذها التنظيم، حيث بلغ عدد الضحايا تقريبا ضعف عدد من سقطوا فى هجمات باريس عام 2015.

 

 

مقابر ضحايا سريلانكا

وكان ليث الخورى، المدير بمنظمة فلاش بوينت،  التى تقيم التهديد الإرهابى العالمى، قد قال يوم الأربعاء الماضى على تويتر،  إن داعش ليس فى حالة فوضى، ولم يتم هزيمته، فهو ليس بتنظيم يعتمد على أعضاء، بل إنه ماهر فى إعادة التنظيم وتعديل استراتيجيته لتتناسب مع المشهد الأمنى المتطور حول العالم.

ويقول الخبراء ، إن الجماعة الإرهابية تعهدت ببساطة باستغلال الموارد التى لديها والسمعة السيئة التى اشتهرت ، ومع خفض تسلسل قيادتها فى سوريا والعراق بشدة بعد الحملة العسكرية ضده، أصبح داعش غير مركزى وتحول إلى فروعه فى مناطق أبعد لنشر رسالته وأذاه.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة